أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - -كلوا من رزق ربكم وأشكروا له بلدة طيبة ورب غفور- آية قرآنية تؤطر مستقبلنا














المزيد.....

-كلوا من رزق ربكم وأشكروا له بلدة طيبة ورب غفور- آية قرآنية تؤطر مستقبلنا


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4672 - 2014 / 12 / 25 - 02:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"كلوا من رزق ربكم وأشكروا له بلدة طيبة ورب غفور"
آية قرآنية تؤطر مستقبلنا



* فرصة تاريخية بنسبة واحد الى مليار فإستثمروا وفورات العراق في خدمة ابنائه وانتم من ضمنهم وليس فوقهم.


القاضي منير حداد
نصت الآية الخامسة عشرة، من سورة سبأ، في القرآن الكريم، على "كلوا من رزق ربكم، وأشكروا له، بلدة طيبة ورب غفور" في دعوة للإستقرار الاجتماعي المتفاعل ايجابا مع معطيات البيئة.
فالرب.. سبحانه وتعالى، يعني الانزياحات اللغوية، المنطوية في عب المفردات المؤلفة للآية؛ لأن القرآن حمال أوجه؛ الامر الذي أبقاه خالدا، تعاد قراءته، بموجب سياقات الحياة الاجتماعية، في كل مرحلة وعهد؛ لذا تنطبق تأويلات آياته على مراحل المستقبل كافة، مستشفا التاريخ الآتي.. مقبلا على البشرية، بقنوات وعي حديث تأسيسة على إستكناه الفرد لمحيط و متطامنا مع جوده.

خطط التنمية
وهذا ما نتمنى ان يدركه الساسة العراقيون.. الجدد؛ فالعراق بقعة خير ومرفأ ثروات لن تنضب؛ إذا أجاد مالكوها الادارة، وضعوا خطط تنمية ونفذوها بدقة محسوبة؛ ترتقي بالواقع المالي للدولة.. ارضا وشعبا وسيادة.
العراق الان تجربة كبرى، يمكنه ان يؤدي دور الفلتر الذي ينتظم خرزات مسبحة الإقتصاد العالمي، لو أمسك زمامه ساسة يوزعون المناصب، وفق حاجة البلد، وليس وفق محاصصة فئوية.

الولاء للذات
بتحول الساسة من الولاء للذات، الى الولاء للوطن، تستقر شؤون المجتمع على الاصعدة كافة، في ميادين مجاورة.. تسير بموازاة الاقتصاد والسياسة، تنطلق منهما، وتصب فيهما، مثل الثقافة بإشتمالاتها الفنية والادبية والاعلامية والأكاديمية، والرياضة والمجتمع.. إقتراب المجتمع من المستوى الحضاري المنشود، يعني نجاح الحكومة في أداء مهمتها.
وهذا يؤطر حياتنا، بالتعاليم التي تحملها الاية "15" من سورة "سبأ" في القرآن الكريم، فالرزق.. لغويا، ما هو خارج المرتب المنتظم.. شهريا او اسبوعيا او يوميا، وهو حلال مطلق، تحث الآية على الأكل منه، مشفوعا بالشكر لواهب النعم.. جل وعلا، بلدة طيبة، تحت رحمة رب غفور.
1 / مليار
وهي مجازيات تنطبق على اية بقعة ارض، بمواصفات العراق، لذا أذكر القائمين على الامر، في العراق، بحسن التعاطي مع ما وهب الله من نعم، شاكرين له طيبة البلدة الرافلة بطمأنينة "رب غفور".
فـ... "كلوا من رزق ربكم، وأشكروا له، بلدة طيبة ورب غفور" إنها فرصة تاريخية، لا تتحقق الا بنسبة واحد الى مليار، وقد جاءكم الرب بالوعد، فتلقوه بالحسنى، وإستثمروا وفورات العراق، في خدمة ابنائه، وانتم من ضمنهم، وليس فوقهم.
لا تستثنوا انفسكم اقترابا من المغانم، إنما إستثنوها إلتصاقا بتقديم الخدمات لعراق ذي شعب مغلوب على أمره، في كل عهد... إذ ان الشكر يديم النعم!



#منير_حداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى العبادي في ذكرى اعدام الطاغية إنصفوا القاضي منير ح ...
- البعض يربا بنفسه عن إقتصاد سائب يفتح شهية المفسدين
- تصدعنا مكن الآخرين فلنتوحد في قائمة -المواطن- وراء عمار الحك ...
- فيك الخصام وانت الخصم والحكم لا يغير الله ما بالعراقيين حتى ...
- لماذا لم ارشح نفسي للإنتخابات
- لست ماسكا العصا من المنتصف أنا مع الحكيم
- صدام أعدمني
- وطنية موسمية لعلنا لا ندافع الاعن عشرة ايام
- اعدام قاتل بديوي لأنه مجرم وليس لأنه كردي ضابط طائش.. جبان ح ...
- التأخير والتشهير نصف ل -دولة القانون- وواحد تذره رمادا في ال ...
- تفاطين بدلا من المؤسسات الحكومة تطيل المسافة بين الشعب والدو ...
- تاهت حقوق الكرد الشيعة بين المذهب والقومية
- انهم بحاجة لشيء من وطنية ليت ساستنا يقرأون ملامح الساهر عند ...
- رسالة من منير حداد الى نوري المالكي إنها معيشتي.. ليس تضادا ...
- أمريكا تكرم الأبطال ونحن نهينهم حروب متصلة الحلقات في سلسلة ...
- حربا على الجور من الحرس القومي الى داعش
- اسطوانة الخدمات مشخوطة الجانبين
- هدنة من طرف وطني -داعش- تقاتل على ارض لا تعنيها
- ياسين حمد الذهيبة أحفظوا هذا الاسم المنقوش على ذاكرتي
- التصوير في الظل أول سجين رأي في العراق


المزيد.....




- أنور قرقاش يستقبل نائب وزير خارجية إيران وهذا ما بحثاه
- مصر.. تداول فيديو لشاب يضرب والدته المسنة والداخلية تكشف تفا ...
- رسم أسد نادر لرامبرانت عمره 400 عام يطرح للبيع في مزاد
- ما أبرز تعقيدات انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة؟
- أول زيارة لرئيس سوريا للبيت الأبيض
- كيف تتجنّب -موت- بطارية السيارة خلال فصل الشتاء؟
- يديعوت: أميركا تخطط لبناء قاعدة عسكرية ضخمة قرب غزة
- -العسل المجنون- في تركيا..هل لديه القدرة فعلًا على إسقاط جيش ...
- اللحظات الأولى بعد انفجار مميت وقع خارج محكمة بإسلام آباد بب ...
- من بيروت إلى عواصم الموضة..هكذا يلتقط باتريك صوايا النجوم بع ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - -كلوا من رزق ربكم وأشكروا له بلدة طيبة ورب غفور- آية قرآنية تؤطر مستقبلنا