أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - تصدعنا مكن الآخرين فلنتوحد في قائمة -المواطن- وراء عمار الحكيم














المزيد.....

تصدعنا مكن الآخرين فلنتوحد في قائمة -المواطن- وراء عمار الحكيم


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4438 - 2014 / 4 / 29 - 16:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تصدعنا مكن الآخرين
فلنتوحد في قائمة "المواطن" وراء عمار الحكيم

• تحول المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الى المجلس الاسلامي العراقي الاعلى مدركا ان وقت الثورة ولى وحيّ على البناء

القاضي منير حداد
إعتدنا، في البحوث المنهجية، على ان نضيء للدارس، معاني المصطلحات، كي يواكب الفكرة التي نعكف عليها اكاديميا؛ لذا أود أن اوضح، هنا.. في هذا الموضع، وهو ليس بحثا ولا يحتاج دراسة ولا هم يعكفون، انما حسن الايصال، يتطلب ان اقول بأنني اقصد بـ "الآخرون" اعداء العراق، الذين انبثقوا من بين ايدينا ومن خلفنا وعلى الجانبين.. شيعة وسنة ومسلمين وغير مسلمين وجيران واباعد واقارب وغرباء وعرب وكرد وتركمان وقوميات أخرى.. على حد سواء، بعد 9 نيسان 2003، يجمعهم هاجس اسقاط العراق الديمقراطي، وإحلال الديكتاتورية، مجددا، بعد ان أفلت وخاب فألها.

إستباحة
إذن المخربون.. البعثية و"داعش" والقاعدة والاخوان المسلمون وبعض المصابين بداء التطرف، من شيعة.. لا يمثلون المذهب الجعفري، بل يعالجون مرض الهوس بالقتل والرغبة برؤية الدم يجري والناس تموت، يضفون على مرضهم شرعية مذهبية، والمذهب منها براء، يناظرهم، بهذا الداء، سنة، والمذاهب السنية الاربعة تبرأ منهم الى الله.
كل هؤلاء يجمعهم هاجس واحد، لا ينتمي الى رؤيا معرفية واضحة، انما تسيء الى تجربة تأملية، تتوخى بناء الانسان القادر على تشييد حضارة رصينة، تعمل على إستبدالها بتخبطات همجية، وياليتها تعمل بـ "عرفة" كي نتجاذب معها حجة إقناع، أما تميل بالضال الى الهدى، أو تحيده عن ايذاء الناس، بأستباحتهم مشرعين لسياراته المفخخة وسواها، على اعتبار ان الشيطان هدر دم الابرياء مشاعا له وحده بسلطان مفترى من عنده!

تمفصلات
ما كان المخربون ليتحولوا الى ظاهرة، ولا جهود الجاهات الداعمة لهم، تفلح، لو لم يتصدع جمع المؤمنين شظى، بين تلك التمفصلات التي ارادها الله رحمة، فسمحنا للمخربين بجهلنا وعدم تآزرنا ان يحولوها الى نقمة.
الحديث النبوي الشريف، يقول: "الاختلاف في امتي رحمة" والمفسرون يقرأونه، على ان اختلاف الرأي يستنهض الحجج ويحرك الملكات العقلية لبناء حوار واعِ يذكي ثقافة المجتمع، استنادا الى الرأي الاوربي المتكامل مع حديث الرسول: "أختلف معك، لكني اقاتل كي تقول رأيك بحرية".
وثمة مفسرون يقرأونه على ان "الاختلاف" هو "الانتشار" في الارض، لتعريف العالم كافة بتمام مكارم الاخلاق، وحتما حيثما حل سفير الاسلام في اية بقعة من العالمين، سيجد لديهم قناعات للمجادلة والحوار، إذن التفسيران يلتقيان، عند فهم واحد، يؤدي الى وجوب توحيد الموقف الخيّر المؤمن بالصلاح والسلام ونشر الافكار من دون قسر، من خلال فئات متنوعة وتختلف مثل الوان طيف ضوئي صادر عن شمس واحدة، هي الايمان بالله والولاء للوطن والعيش بسلام مع الناس ونذر الذات لإسعاد الآخرين، ما يجعل كل فرد في المجتمع مبعث سعادة لغيره، فسعد جميعا، بالموقف النبيل والتكافل الاجتماعي الذي يسد عوز بعضنا بعضا والدفاع عن مشتركاتنا الانسانية، من دون تضاد مع خصوصية الآخر، بل احترام واجلال لقناعات سوانا حتى لو نختلف معها.

أسلاف
انجمعت تلك الخلاصات، في البرنامج المنهجي، الذي عمل عليه المجلس الاسلامي العراقي الاعلى، نظر له وطبقه عمليا، في خطوات اجرائية، تستند الى حكمة الامام الحسن بن علي بن ابي طالب: "ما اعظم الرجل قائلا فاعلا" ورأس قائمة المواطن سماحة السيد عمار الحكيم، يقتدي باسلافه العظام.. السيد المسيح والنبي محمد وعلي وابو بكر عمر وعثمان والحسن والحسين والصالحين من مسيحيين ومسلمين.. سنة وشيعة، وكرد وعرب وتركمان وسواهم بدءا بمحمود الحفيد، وليس انتهاءً بالملا مصطفى البارزاني، وجده.. لأبيه آية الله السيد محسن الحكيم.. قائد ثورة العشرين، فكرا وجهادا، وقد نزع المجلس عدة الحرب وارتدى بدلة البناء، بعد ان سقط الطاغية المقبور صدام حسين، وتحول من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الى المجلس الاسلامي العراقي الاعلى، مدركا ان وقت الثورة ولى، وحيّ على البناء.
إذن فلننبذ تصدعنا، كبشر مؤمنين بالحياة الدنيا، متاعا لآخرة مثلى، تراصا وراء قائمة "المواطن" برئاسة السيد عمار الحكيم..دام ظله؛ لأن تصدع موقف اولياء الرحمن، هو الذي مكن المخربين من العراق، مدة احد عشر عاما مضت لا بناء ولا اعمار ولا امن ولا خدمات.



#منير_حداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيك الخصام وانت الخصم والحكم لا يغير الله ما بالعراقيين حتى ...
- لماذا لم ارشح نفسي للإنتخابات
- لست ماسكا العصا من المنتصف أنا مع الحكيم
- صدام أعدمني
- وطنية موسمية لعلنا لا ندافع الاعن عشرة ايام
- اعدام قاتل بديوي لأنه مجرم وليس لأنه كردي ضابط طائش.. جبان ح ...
- التأخير والتشهير نصف ل -دولة القانون- وواحد تذره رمادا في ال ...
- تفاطين بدلا من المؤسسات الحكومة تطيل المسافة بين الشعب والدو ...
- تاهت حقوق الكرد الشيعة بين المذهب والقومية
- انهم بحاجة لشيء من وطنية ليت ساستنا يقرأون ملامح الساهر عند ...
- رسالة من منير حداد الى نوري المالكي إنها معيشتي.. ليس تضادا ...
- أمريكا تكرم الأبطال ونحن نهينهم حروب متصلة الحلقات في سلسلة ...
- حربا على الجور من الحرس القومي الى داعش
- اسطوانة الخدمات مشخوطة الجانبين
- هدنة من طرف وطني -داعش- تقاتل على ارض لا تعنيها
- ياسين حمد الذهيبة أحفظوا هذا الاسم المنقوش على ذاكرتي
- التصوير في الظل أول سجين رأي في العراق
- الطبيعة تحاصر أخطاءنا
- عاد المالكي بخفي الانتخابات
- المالكي يسلك سبيل مشانق البعثية


المزيد.....




- سترة منفوخة في اليابان ستجعلك تنام بأي مكان
- أجمل إطلالة حمّام في العالم؟ هذا ما ينتظرك داخل فندق معلّق ع ...
- على الخريطة.. المواقع المستهدفة في إيران وإسرائيل
- صراع إيران وإسرائيل.. نائب الرئيس الأمريكي يوضح ما يدور بذهن ...
- معضلة إسرائيل في فوردو.. ماذا يعيقها في هجوم برنامج إيران ال ...
- الأولى موجودة والثانية بطريقها للشرق الأوسط.. ماذا نعلم عن ا ...
- الإمارات.. توجيه من محمد بن زايد للتعامل مع الإيرانيين ممن ت ...
- لماذا فشلت القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ الإيرانية؟
- نشأة الكون – دراسة جديدة تُشكك في نظرية الانفجار العظيم
- تصعيد بين إسرائيل وإيران وسط دعوة أمريكية لطهران بالاستسلام ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - تصدعنا مكن الآخرين فلنتوحد في قائمة -المواطن- وراء عمار الحكيم