أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - التأخير والتشهير نصف ل -دولة القانون- وواحد تذره رمادا في العيون














المزيد.....

التأخير والتشهير نصف ل -دولة القانون- وواحد تذره رمادا في العيون


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4407 - 2014 / 3 / 28 - 00:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التأخير والتشهير
نصف لـ "دولة القانون" وواحد تذره رمادا في العيون

القاضي منير حداد
التأخير والتشهير، لعبة انتخابية، تمارسها "دولة القانون" من موقع الاقتدار؛ لكونها تتبوأ رئاسة الوزراء، بالمقابل، يحرص سماحة السيد عمار الحكيم، على انتخابات نزيهة تجري في موعدها، شاملة العراق كله، من دون تحييد بقعة ما منه.
نبه سماحته الى أن التأخير وعزل الانبار، وراءه هدف ما، وإذا اعتبرنا التنبيه تحذيرا؛ فالتحذير في اللغة هو التنبيه الى خطأ، سيكون للسيد موقفا صارما منه.
لوح سماحته بأن التهدئة قبل الصرامة، مشيرا الى ان الموقف المتصلب، تالٍ على أستنفاد سبل الحوار الناضج، القائم على تضافر حجج منطقية، وصولا الى حل مرضٍ يكفل لكل ذي حق دعامات تمتعه بوجوده.
فـ "لسنا على الاعقاب تدمى كلومنا
ولكن على اقدامنا تقطر الدمى"
فالشعب لن يهزم أمام التحديات، انما يلتف حول المنقذ الذي يثق بحرصه عليه، ولاءٍ لله والوطن، وما التحذير، الا نوع منه تهدئة؛ كي لا توغل "دولة القانون" بأستغلال صلاحيات السلطة التنفيذية، التي تشغلها حاليا، بالتهديد والتنكيل وممارسة إرهاب دولة، برعاية الحكومة، تمارس أسلوب التأخير والتشهير، بالكيانات المرشحة، نظيرها في الانتخابات؛ بهدف الافادة من المطاولة التي يمنحها لها وجودها على رأس إمكانات البلد، فضلا عن تسقيط الآخرين؛ لإقصائهم من المنافسة.
الحوار الحضاري، ابلغ من المناوشات؛ لذا لمح السيد عمار الحكيم، الى إسلوب "التذكير النافع في ردع الإنفعالات" وإن شاء الله لا يصل الأمر حد "البغي" و"الغي".
يجدي "الحوار الحضاري" مع المؤمنين بالله والعراق؛ في أن يثوب "الجماعة" عن افتعال أزمة في البصرة، مع محافظها النصراوي، تضاف الى أعباء الرمادي التي ينوء بها العراق، حيث يقاتل الجيش عدوا غير منظور، يسحق ابناء الرمادي خلاله، لتعذر التمييز بين "رمادي اصيل" و"داعشي" وتداخل الامور بشكل تركته الحكومة يتفاقم منذ عام كانوا خلاله يطالبون بالكهرباء والماء والخدمات، فتفاقم الامر؛ جراء الاهمال، للمطالبة بإسقاط الحكومة، والتنكيل بالطائفة التي تنتمي لها، وانمسخت الطروحات، التي بدأت منتظمة، وانتهت الى البلبلة واللغو والتعنيف المتبادل والتفوهات التي لا تليق بابناء الشعب الواحد.
تركوها تنمو من المطالبة بالخدمات الى بؤرة للإرهاب الذي ضخ اليها من جهات عدة، تبدو متضادة في الظاهرة، متصالحة في الغاطس تحت الطاولة،...
أشار الشيخ حميد معلة الناطق عن كتلة السيد الحكيم، الى ان التهدئة تنتهي بالتحذير؛ فإن لم يرعوِ المندفع: "لنا وسائل في إطار الدستور" لإقافه عند حده.
مشخصا شكل الحكومة المرادة، في تصريح لقناة "العربية" بأنها يجب ان تكون موحدة، نابعة من مجموع مكونات الشعب العراقي كافة، لتلبية متطلباته وتحقيق اهدافه، والا تكون حكومة منقسمة على نفسها، اي قرار يخدم الشعب، يصدر عن ركن في الحكومة، يلغيه الركن المقابل.
وبهذا تنقسم مصلحة البلد على نفسها، ولا يبقى سوى نصف لدولة القانون + 1 تذره رمادا في العيون.



#منير_حداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاطين بدلا من المؤسسات الحكومة تطيل المسافة بين الشعب والدو ...
- تاهت حقوق الكرد الشيعة بين المذهب والقومية
- انهم بحاجة لشيء من وطنية ليت ساستنا يقرأون ملامح الساهر عند ...
- رسالة من منير حداد الى نوري المالكي إنها معيشتي.. ليس تضادا ...
- أمريكا تكرم الأبطال ونحن نهينهم حروب متصلة الحلقات في سلسلة ...
- حربا على الجور من الحرس القومي الى داعش
- اسطوانة الخدمات مشخوطة الجانبين
- هدنة من طرف وطني -داعش- تقاتل على ارض لا تعنيها
- ياسين حمد الذهيبة أحفظوا هذا الاسم المنقوش على ذاكرتي
- التصوير في الظل أول سجين رأي في العراق
- الطبيعة تحاصر أخطاءنا
- عاد المالكي بخفي الانتخابات
- المالكي يسلك سبيل مشانق البعثية
- بوحيرد ترفض دعوة من صدام: بيني وبينك بحور من دم
- ثلثا فيضانات بغداد في عهد المالكي فيصل طلب نجدة دولية.. ماذا ...
- اليعقوبي والعامري.. رجلان في ذاكرة المواقف
- الكرد اشد سلاما من تهافت داعش لأن تفجيرات الاقليم لمصلحة بشا ...
- عاشوراء بداية انهيار القرآن اليس فيكم رجل رشيد!؟
- قالت زينب ليزيد: بنا هداكم الله
- وأداً للاحتملات وتصويبا للخلل الحكيم يدعو الى قانون ينتظم ال ...


المزيد.....




- التلفزيون الإيراني: بدء الموجة 13 من عمليات -الوعد الصادق 3- ...
- ماذا نعرف عن الحرس الثوري الإيراني؟ وما هو دوره؟
- حصيلة صادمة: قتلى -حملة ترامب- في اليمن تضاهي 23 عامًا من ال ...
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أراضي إ ...
- بوتين يعلن عن إمكانية إيجاد -مخرج من الوضع- بين طهران وتل أب ...
- العراق.. تدمير طائرة مسيرة مفخخة في أربيل (صورة)
- مراسلتنا: بدأ اجتماع غرفة العمليات بين ترامب وكبار المستشاري ...
- باريس: ماكرون كلف وزير الخارجية باتخاذ مبادرة تسوية تنهي الن ...
- -وول ستريت جورنال-: ترامب وافق على خطة هجوم على إيران لكنه ل ...
- -60 طائرة و20 هدفا-.. الجيش الإسرائيلي يعلن نهاية موجة جديدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - التأخير والتشهير نصف ل -دولة القانون- وواحد تذره رمادا في العيون