أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - تاهت حقوق الكرد الشيعة بين المذهب والقومية














المزيد.....

تاهت حقوق الكرد الشيعة بين المذهب والقومية


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 22:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تاهت حقوق الكرد الشيعة
بين المذهب والقومية

• تناهشتهم الضواري في برد الجبال
• شكلوا مجمع البحرين تضادا مع صدام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقوقهم مهضومة وارادتهم مستلبة، يستمالون انتخابيا ثم يهملون، وما زال لحمهم في قواطع الثرامات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القاضي منير حداد
تمزق الانتماء الفئوي، للكرد الشيعة – الفيلية، بين قوميتهم الكردية، وطائفتهم الجعفرية، فتاهوا في المسافة البينية شائهين، لا هم متكلون على كرديتهم، ولا هم للشيعة تابعون.
مثل كرة المضرب، الطرفان يلقيان بها، كل على الآخر، من دون حساب لموقفهم، ذي الاحقية بكونهم كردا وشيعة، في ذات الاوان؛ ما يعطيهم حقين، لا حق واحدا.
قاتلوا مع الملا مصطفى البارزاني، وجلال الطالباني، في سراديب جبال كردستان، التي استوحشها الناس لقلة سالكيها؛ فآنسها الكرد الشيعة، بانتهاجها سبيل حق، اوصى به الامام علي (ع).
حبيب محمد كريم.. سكرتير الحزب الديمقراطي، اول المناضلين مع الملا مصطفى، طاب ذكره خالدا في جنان النعيم الى الابد.. دنيا وآخرة.

ثرامات
قال رسول الله (ص) من جهز غازيا في سبيل الله، فقد غزا، والكرد الشيعة، فضلا عن جهادهم المباشر، بالسلاح، ضد السلطات الظالمة التي تعاقبت على العراق، مناضلين.. يستشهدون في سبيل تحرير كامل ترابه، وظف التجار منهم، معظم مواردهم، في سبيل دعم القضية الكردية، وما زالوا يدعمونها، بالمال والروح والولد والموقف والكلمة المجاهدة.
تعرض الكرد الشيعة الى اضطهاد دائم من الحكومات.. تواليا: الاخوين عبد السلام وعبد الرحمن عارف واحمد حسن البكر والطاغية المقبور صدام حسين، الذي نكل بهم، في معتقلات تفضي الى ثرامات الشعبة الخامسة، وجردهم من الجنسية العراقية، وصادر اموالهم، وهجرهم؛ فاصلا الام عن ابنها والزوجة عن ابي اولادها، دافعا بهم الى متاهات الجبال في ظروف قاسية، من دون حماية تصد الضواري وتقيهم حقول الالغام، ولا دليل يهديهم الطرق.. نساء واطفال وشيوخ عاجزون، تناهشتهم الذئاب والدببة وجمدهم البرد، ولم يبلغ الحدود الايرانية، الا نفر قليل منهم.

إقصاء
تغيير ما بعد 9 نيسان 2003 لم يفد منه الكرد الشيعة، بحجم ما تعرضوا له، من عناء.. فلم توقر مهانتهم ولم يعظم شهداؤهم ولم يعطوا خصوصية بقدر الضيم الذي خصهم به الطاغية صدام؛ لأنهم مجمع البحرين بالنسبة لعداوته مع الكرد من جهة والشيعة من جهة ثانية، وبهم تلتقي اضداد الطاغية، الذي ذبح سبعة عشر الف شهيد منهم، في حملة واحدة، والان لا يعترف بهم، حق ما يستلزم الاعتراف من موجبات.
لم ينل الفيلية تعويضا يوازي المغانم التي افادها سواهم، وربما العطف المذهبي، اغزر بالنسبة لهم؛ إذ حن الشيعة عليهم، اكثر من الاقصاء الي مارسه الكرد، يستبعدونهم؛ لأسباب طائفية، مع الاسف، اقولها بمرارة، متمنيا ان يثبت الواقع خطأي.
حاول الشيعة ضمهم، بقدر ما لم يبالِ الكرد بهم، لكن ما زالت حقوقهم مهضومة، وارادتهم مستلبة، كل يسعى وقتيا لاستمالتهم، بغية ترجيح كفته انتخابيا، وبعدئذ يتخلى عنهم.. حتى عزت عليهم انفسهم، ان يتحولوا الى ورقة تستنفد طاقتها ثم تهمل...



#منير_حداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهم بحاجة لشيء من وطنية ليت ساستنا يقرأون ملامح الساهر عند ...
- رسالة من منير حداد الى نوري المالكي إنها معيشتي.. ليس تضادا ...
- أمريكا تكرم الأبطال ونحن نهينهم حروب متصلة الحلقات في سلسلة ...
- حربا على الجور من الحرس القومي الى داعش
- اسطوانة الخدمات مشخوطة الجانبين
- هدنة من طرف وطني -داعش- تقاتل على ارض لا تعنيها
- ياسين حمد الذهيبة أحفظوا هذا الاسم المنقوش على ذاكرتي
- التصوير في الظل أول سجين رأي في العراق
- الطبيعة تحاصر أخطاءنا
- عاد المالكي بخفي الانتخابات
- المالكي يسلك سبيل مشانق البعثية
- بوحيرد ترفض دعوة من صدام: بيني وبينك بحور من دم
- ثلثا فيضانات بغداد في عهد المالكي فيصل طلب نجدة دولية.. ماذا ...
- اليعقوبي والعامري.. رجلان في ذاكرة المواقف
- الكرد اشد سلاما من تهافت داعش لأن تفجيرات الاقليم لمصلحة بشا ...
- عاشوراء بداية انهيار القرآن اليس فيكم رجل رشيد!؟
- قالت زينب ليزيد: بنا هداكم الله
- وأداً للاحتملات وتصويبا للخلل الحكيم يدعو الى قانون ينتظم ال ...
- لا صبر بعد سنوات عشر! فارحل يامالكي
- الحكيم يرجح ولاء وطنيا عن المالكي عاد الهدهد لسليمان بالخبر ...


المزيد.....




- يوميات اللبنانيين مع المسيّرات الإسرائيلية بين التعود والإنك ...
- هل بدأت إسرائيل علنا تقسيم -الأقصى- مكانيا؟ وكيف يمكن ردعها؟ ...
- إدارة ترامب توقف خطط تطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية
- تفاصيل لعبة واشنطن وإسرائيل مع حزب الله
- عاجل | وزيرة الخارجية الأسترالية: يجب أن تنتهي معاناة المدني ...
- شاهد.. وثائق مزورة تغير مصير عشرات الآلاف من أطفال كوريا الج ...
- مصرع أكثر من 50 مهاجرا وفقدان العشرات في غرق مركب قبالة سواح ...
- مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يريد تحرير الرهائن في غزة عبر -هزيمة ...
- بلدة -عقربا- الفلسطينية تودّع معين أصفر بعد مقتله على يد مست ...
- في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل.. إيران ترفع جاهزيتها العسك ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - تاهت حقوق الكرد الشيعة بين المذهب والقومية