أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - صدقتَ يا شيخ حسن، ولكن...














المزيد.....

صدقتَ يا شيخ حسن، ولكن...


راضي كريني

الحوار المتمدن-العدد: 5433 - 2017 / 2 / 15 - 11:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


15-2-2017
صدقتَ يا شيخ حسن، ولكن...

وصف الكثير من الكتّاب والسياسيّين و... دونالد ترامب بـ ِ: الأحمق، والأهبل، والبليد، والأبله، والأخرق، والأرعن، والأهوج، والطائش، والسفيه، والتافه، والسخيف، والمعتوه، والنزق، و.... هناك مئات، وربّما آلاف المقالات التي تؤكّد على حماقة دونالد ترامب الرأسماليّ البشع، والمقامر بمصير البشريّة الخطر، والشعبويّ الذي يدغدغ أحلام البؤساء من الشعب الأمريكيّ.
في آخر خطاب له، وصف الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصرالله الرئيس الأمريكي ترامب بـ"الأحمق"، وبأنّه "الوجه الحقيقيّ" للإدارة الأمريكية، وأنّ وصوله للبيت الأبيض "بداية الفرج"، وقال عنه: "كشف الوجه الحقيقيّ للإدارة الأمريكيّة البشعة والظالمة والعنصريّة ونشكره على ذلك، ومِن أوّل وصوله أظهر حقيقة الإدارة ... والخوف انتهى منذ زمن لدينا".
وأضاف بالنسبة للموقف التركيّ: "الكل يعلم أن الدولة التركيّة كانت داعماً قويًّا لداعش، وأمّنت السيولة الماليّة، وفتحت البوّابات للصواريخ، واليوم، ندمت على ما فعلته لداعش؛ لأنّها ردّت الجميل لتركيا بعمليّات إرهابيّة داخل الحدود التركيّة، واليوم تركيا تقاتل داعش في مدينة الباب وستقاتلها في الرقّة مستقبلاً"
صدقْتَ يا شيخ في وصفك للإدارة الأمريكيّة، لكّنك لم توفّق في تحليلك للموقف التركيّ. صحيح أنّ تركيا أردوغان دعمت الجماعات التكفيريّة، وصحيح أنّ تركيا والجماعات التكفيريّة والثالوث الدنس، من الاستعمار والصهيونيّة والرجعيّة العربيّة، قد فشلوا في تنفيذ أهدافهم في سوريّة، وصحيح أنّهم قد يئسوا من الوسيلة الداعشيّة، لكنّهم لم يتراجعوا عن أهدافهم، لذلك نراهم يتخبّطون في التفتيش عن وسائل بديلة لتحقيقها.
"تُحمّل تركيا ترامب جميلة" بأنّها شجبت سياسة إدارة أوباما المخجلة التي دعمت الإرهاب والفوضى في المنطقة(حسب رأي يلدريم) وهدّدت بإغلاق قاعدة انجرليك الجويّة الإستراتيجيّة أمام الولايات المتّحدة، ووعدت بتحسين العلاقة مع الإدارة الجديدة التي أكّدت الحاجة إلى علاقات أفضل مع تركيا؛ فطلب أردوغان من ترامب:
1) ترحيل/تسليم فتح الله غولن، المتّهم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في تمّوز الماضي.
2) أن تقطع الولايات المتّحدة روابطها السياسيّة مع حزب الاتّحاد الديمقراطيّ الكرديّ في سوريّة، والعسكريّة مع وحدات حماية الشعب التي تقدّم المقاتلين إلى قوّات سوريّة الديمقراطيّة.
3) أن تدرج الإدارة الأمريكيّة حزب الاتّحاد الديمقراطيّ الكرديّ ووحدات حماية الشعب الكرديّ على لائحة الإرهاب كحزب العمّال الكردستانيّ.
لذا، نسألك ياشيخ حسن: كيف لتركيّا أردوغان أن تحارب داعش، وهي تطالب بالقضاء على مَن يحاربها، وتعاديكم وتلعن داعميكم وحلفاءكم؟!
هذا لا ينفي أنّ داعش تحارب الشعب التركيّ وتسفك دم أبنائه، وأنّ للشعب التركيّ ردّ، ويردّ من خلال قوّته الأمنيّة.
ثمّ نسأل: هل نثق بأردوغان الذي أرغى وأزبد في جلسة منتدى دافوس، في 29-1- 2009، وانفجر وانسحب بشكل استعراضيّ من الندوة مع شمعون بيرس، واحتجّ على حرب غزّة وحصارها، ووافق على أساطيل الحريّة و...، ثمّ ركع أمام بيبي نتنياهو، ونسي غزّة وأهلها في اتّفاقاته/مؤامراته مع بيبي، وفي مكالماته المتكرّرة مع الإدارة الأمريكيّة الجديدة؟!

.



#راضي_كريني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهايته قريبة!
- كيف تحمّلناه؟!
- ترامب يريد، وكيف نريد؟
- علق الحمار بالفخّ
- -بيبي ليس بوبي-!
- دولة أم دولتان؟
- عصابات الكراهية
- اشتداد ساعد أم انقياد سياسيّ
- كلّه لسان
- هل طريقة ترامب هي طريق لبراك؟
- لجوء النظام الرأسماليّ إلى الفاشيّة
- أثَر الحمقى
- الحلّ السحريّ
- الكتابة في الصحف العبريّة
- الاستعطاء السياسيّ
- المتصنّع لا يمتلك أيديولوجيا
- الصَّمصام يحتاج إلى الساعد القويّ
- الحمار يقود المرياع
- مناظرة بعيدة عن الفعل الإنسانيّ
- ما فشر


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يخفف قيود 100 ملليلتر على السوائل في المطار ...
- ترامب يفرض رسوما جمركية مرتفعة على عشرات الدول
- هل تعكس زيارة ويتكوف إلى غزة تغير في سياسة الإدارة الأمريكية ...
- شاهد.. عملية عسكرية إسرائيلية تستهدف حي الشجاعية وتسبب دمارا ...
- ترتيب أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية
- حماس: ندعو لجعل الأحد المقبل يوما عالميا لنصرة غزة
- عاجل | معاريف عن مصدر سياسي إسرائيلي: اجتماع نتنياهو مع ويتك ...
- هل تنجح تركيا في فرض رؤيتها على واشنطن بشأن مستقبل -قسد-؟
- ويتكوف يزور مركز توزيع المساعدات في رفح
- زيلينسكي:روسيا استخدمت حوالي 3800 مسيرة و260 صاروخا في يوليو ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - صدقتَ يا شيخ حسن، ولكن...