أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امنة الذهبي - اتفاقية خور عبد الله.... هل هي اتفاقية تنازل عراقي عن خور عبد الله؟ ام اتفاقية تنظيم للملاحة في الخور؟














المزيد.....

اتفاقية خور عبد الله.... هل هي اتفاقية تنازل عراقي عن خور عبد الله؟ ام اتفاقية تنظيم للملاحة في الخور؟


امنة الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 5418 - 2017 / 1 / 31 - 22:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تظاهرات في شوارع البصرة, وثورة عارمة في وسائل التواصل الاجتماعي ويكاد يكون (خور عبد الله) اكثر جملة تم البحث عنها في موقع البحث العالمي جوجل على مدى الايام الماضية. هذا على مستوى الشارع اما على مستوى السلطة التشريعية, فالشد والجذب قائم على قدم وساق فهي فرصة ذهبية لكسب الشارع في وقت يجمع فيه النواب حقائبهم استعدادا للانتخابات المقبلة, معركة يذرف فيها اقطاب الزوابع الاعلامية في البرلمان دموع التماسيح تارة ويهتفون تارة اخرى مهددين بالويل والثبور للساكتين عن الوضع.
مالذي يجري؟ سؤال واحد واجابات متعددة تجعل المواطن في حيرة من امره!!!!!
لقد أثارت هذه اتفاقية خور عبد الله جدلاً كبيرًا في العراق، ففريق يرى أن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي والبرلمان العراقي قد تنازلا عن جزء من خور عبد الله للكويت، وهو الممر الملاحي الوحيد المؤدي إلى معظم الموانئ العراقية، وأن التقسيم جاء بالتنصيف، وليس بناءاً على خط التالوك، أي أعمق ممر يُسمح للملاحة البحرية فيه. في حين دافع الفريق الآخر عن الاتفاقية كونها استكمالاً لترسيم الحدود بناءاً على قرار دولي، أدى على أرض الواقع إلى إنشاء ميناء مبارك الكبير على الشاطيء الغربي لخور عبد الله في جزيرة بوبيان الكويتية، والذي من المُفترض أن يُربط بسكة حديد مع العراق مُستقبلاً، حيث أنه سيكون أحد أكبر موانئ الخليج بقدرته الاستيعابية.
مصادر نيابية عقبت على الاتفاقية بالقول، إن "مجلس الوزراء صوت، الثلاثاء الماضي ، على منح قناة خور عبد الله للكويت وتخصيص 750 ألف دولار كتكاليف ترسيم الحدود البحرية مع الكويت، رغم معرفة الجميع بأنها مُلك عراقي صرف"، ﻻفتين الى ان ،"ضم القناة ليست من ضمن القرارات الدولية، ومن يتعذر بهذا العذر الباطل فهو يحاول خداع الشعب العراقي".
هذه التصريحات المتضاربة وضعت الشارع العراقي الذي فقد الثقة بتصريحات المسؤولين من وقت ليس بالقصير وضعته في دوامة لم تهدأ حتى مع وعد وزير النقل للصحفيين برحلة بحرية يقودها بنفسه الى خور عبد الله وعلى متنها جميع وسائل الاعلام بالاضافة الى أعضاء من مجلس النواب لاطلاع الشعب العراقي على حقيقة الامر. ولا حتى تصريحات وزارة الخارجية الكويتية المؤكدة على أنها لم تتجاوز على شبر من أراضي العراق.
الا ان التسرع المقصود او غير المقصود من البرلمانيين الذين تسابقوا لمنصة المؤتمرات الصحفية في مقر البرلمان للتصريح من دون ان يكلفوا انفسهم حتى الاطلاع على الاتفاقية الموقعة منذ اعوام واللعب على الشعور الوطني لتحريك الشارع ضد خصومهم قاد الاتجاه العام في العراق الى الابتعاد عن انجازات القوات المسلحة في الموصل وسرقة الفرصة السانحة لاعادة التفاف الشعب على قيادته وتوحيد الصف العراقي على اختلاف الانتماء الديني والقومي والمذهبي.
وسط تلك الاحداث المتسارعة لابد من الاشارة الى ضعف دور وسائل الاعلام العراقية في ادارة الازمة او بعبارة اخرى ضعف تأثيرها على المتلقي العراقي وهو التحدي المهم الذي لابد ان ينتبه له القائمون على تلك الوسائل بدل ان يترك المواطنون فريسة سهلة لوسائل الاعلام المغرضة.
اما المتصيدين لتلك اللحظات التي يغيب فيها الوعي وتتطغي المشاعر فكان الاجدى بهم ان يسألوا ويصرخوا بأعلى اصواتهم مطالبين بالكشف عن اسباب تلكوء العمل في ميناء الفاو منذ 2011 حتى الان.



#امنة_الذهبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع المدني في العراق يحيي أربعينية أيقونة السود في العرا ...
- خلافات بغداد واربيل تستمر والتصريحات الرسمية تستعر والنفط سي ...
- مهرجان أربيل الثقافي يختتم جلساته بالفلكلور الكردي
- البريطانيون يتيحون للأدباء العراقيون الحديث عن تجاربهم الشخص ...
- نظام الدفع المسبق ... هل يحل ازمة الكهرباء المستعصية في العر ...
- بين الكشف عنها او الحفاظ على سريتها ............عقود النفط ا ...
- منتقدين السياسة النفطية في العراق .......اهل البصرة متذمرين. ...
- وزير الدفاع إمرأة...... كابوس ازعج احلام الرجال
- بين دباغ الأمس ودباغ اليوم ساعة واحدة
- المالكي وفرسان ساحة التحرير
- دولاب الارض
- متاهة في الجار
- القطاع المصرفي الخاص .....بين حداثة المشاريع والدور القادم ف ...
- تاريخ البورصة في العراق من العهد الملكي حتى الاحتلال الاميرك ...
- الى انكيدو
- أقوى من الرصاص .. احد من السيف ... أقوى من الفولاذ -شهادات ع ...
- هموم من جسور
- الرجل .... نافذتي التي اطل منها الى عالم الابداع
- المثقفون العراقيون وازمة الاعتراف بالاخر
- حسد / قصة قصيرة


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امنة الذهبي - اتفاقية خور عبد الله.... هل هي اتفاقية تنازل عراقي عن خور عبد الله؟ ام اتفاقية تنظيم للملاحة في الخور؟