أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الكتاب الشهري 4: دور المرأة في عراق ما بعد التغيير, حرية ومساواة المرأة بالرجل جزء أساسي من قيم المجتمع المدني الديمقراطي - امنة الذهبي - أقوى من الرصاص .. احد من السيف ... أقوى من الفولاذ -شهادات عن زمن العنف ضد النساء في العراق-















المزيد.....

أقوى من الرصاص .. احد من السيف ... أقوى من الفولاذ -شهادات عن زمن العنف ضد النساء في العراق-


امنة الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 1929 - 2007 / 5 / 28 - 11:08
المحور: الكتاب الشهري 4: دور المرأة في عراق ما بعد التغيير, حرية ومساواة المرأة بالرجل جزء أساسي من قيم المجتمع المدني الديمقراطي
    


بدأت بمغامرة انتهت الى يقين
انطلقت بفكرة استحالت إلى أيمان
مشيت بانطباع رسم في النهاية أفقا.
على امتداد مساحة خارطة الوطن التي رسمت في القلوب آلما وحسرة انتشرت آلام النساء العراقيات اختلفت طبيعتها ونوعها لكن أسبابها كانت متشابهة رغم اختلاف التضاريس والجغرافية ... ربما كانت آلام الرصاصات الأربع التي وزعها المسلحون قبل عامين على جسدي ورحلوا بعد خروجي من العمل الدافع الأول لتلك الجولة الجنونية التي مشطت اقدامي من خلالها محافظات العراق المتفجرة بالخوف والمزروعة بالموت، ربما كانت تلك الصحبة والآلفة الخرافية التي احاطني بها اهلي واصدقائي واحبتي والتي رفعت معنويات جسدي المنهار تحت وطأة الرصاص القاتل محفزي الأقوى للبحث عن حالات مماثلة قد لا تجد من يعينها لتحمل آلام العنف , , وربما لأنني احيا في العراق وبه منذ جئت الى الدنيا ولن اتركه يذوب امام عيوني بسبب وباء عنف طاغ , وربما لأننا نعيش الحياة مرة واحدة، قررت ان اتحمل المخاطرة ، واغامر بمواجهة اشباح العنف التي تحف الطرق بين الجنوب والغرب والشمال لأسلط الضوء على نماذج من الصبر والتحدي للاستمرار في الحياة ولاكتسب معنى في سياق نحارب فيها كل لحظة

الشهادة الاولى

الطريق بين بغداد و البصرة حيث موقع المنظمة المختصة بالتوعية والتثقيف المجتمعي التي تديرها فاطمة لم يكن كما توقعته خاصة سيما وانها زيارتي الاولى لهذه المدينة التي قرأت عن تأريخها الكثير واحببتها عن بعد. وجه فاطمة هو الأخر ابرق لي انطباعا أولي عن قسوة الزمن التي خطها على ملامح امرأة في مقتبل العمر لا تكبرني سوى بخمس سنوات لكن آلام الدنيا والتعب اليومي جعلها تبدو كأمي . شعور كلما مرت الدقائق علي وانا برفقة فاطمة كان يتأكد اكثر.
قالت لي فاطمة : رسائل التهديد بالقتل منذ شهر تهل علي كالمطر لا ادري لماذا يعد المسلحون العمل المنظمي محرما تارة وممنوع تارة اخرى , الميليشيات تعيث في المدينة خرابا وفسادا من دون ان يضع لهم احدا حدا .
كانت فاطمة تتحدث وحزن شفيف يطفو على وجهها ، اضافت : لم يعد للبصرة سوى شط العرب وتمثال السياب الذي يحرس ضفته ومع ان الشط لا يبعد سوى أمتار معدودة عن مقر عملي وداري إلا أني لم ازره منذ اكثر من عام فزوجي لا يستطيع مرافقتي لانشغاله بالعمل وخوفا علينا انا والاطفال من اطلاق النار العشوائي المستمر هنا ، حياتنا أصبحت محصورة بين العمل والبيت، حتى الاطفال لم يعد بأمكاننا الترفيه عنهم مما انعكس على سلوكهم اليومي فهم منفيون بين المدرسة والبيت .
كانت مذهلة بصبرها وقوتها التي لا تصل من يلاقيها أول الأمر فالضعف وحده ما يعكسه شكلها وهي بزيها المعتم اللون الذي يكاد يغطي كل جسدها لكن قوة كبيرة تسكن خلف هذا الشكل البسيط وشخصية طموحة ومقنعة ترافق هذا الزي. تصورتها منعزلة عن الآخرين فوجدتها اجتماعية لبقة. تحدثني فاطمة عن عملها وطموحها قائلة: لم استطع العمل باختصاصي وهو ماجستير اللغة العربية أيام النظام السابق اذ جلست في البيت وانجبت ثلاثة ابناء وبعد دخول القوات الاميركية للعراق شعرت بحاجة المجتمع النسوي المحيط بي لخدماتي فشكلت منظمة الفردوس المستقلة، نقيم دورات لمحو الامية وندوات في الارياف والقرى المحيطة بالبصرة لتوعية المرأة بواجبها ودورها في الوقت الحالي، عندما آتي للمنظمة اجلب أطفالي معي واتركهم مع صديقة لي تعمل ربة بيت وتقطن في منزل قريب من المنظمة، فزوجي لا يعود من العمل الا عند المساء اما واجباتي المنزلية فانهيها ليلا .
انستني فاطمة الشوارع التي هدها الاقتتال الطائفي والنزاعات العشائرية في مدينة تعد ثغر العراق الباسم الذي يطل منه على العالم. غادرتها وقد تركت في نفسي سؤال مبهم الاجابة مفاده: كيف تمكنت فاطمة صاحبة الجسد النحيل والوضع الاقتصادي المتهاوي ومن تحسب على الجنس الضعيف من هزيمة الطلقة والسيف ؟

الشهادة الثانية

البحث عن الجواب استغرق وقتا كان كفيلا بنقلي من البصرة الى ميسان عند اطراف مستنقع مائي يعرف باسم الهور المالح.
الطريق لن ينتهي بنا الى مدينة متطورة، فلم يصادفنا في الطريق مقهى لشرب قدح من الشاي او فنجان قهوة او حتى محطة لتزويد سيارتنا بالوقود والأصعب من ذلك ان الاتصالات انقطعت، الهاتف المحمول خارج التغطية والانترنت اختراع لم يصل الى هناك بعد ، والادهى إن لا امن يحيط بك على طول الطريق .
ألان كل شيء من الممكن إن يحدث وكل الأفكار المخيفة واردة والليل على وشك ان يخيم . وصلنا الى مسكن جنان التي هجرت بغداد بكل ما فيها حفاظا على حياة زوجها بعد ان افتدته بآلاف الدولارات لتخليصه من الجماعات المسلحة الطائفية التي اشترطت عليه الرحيل والا لن يسلم منها في المرة القادمة، جنان التي تجاوزت سن العشرين بعامين هادئة، غادر المرح تفاصيل يومها، هجرت عملها ككادر طبي مساعد في بغداد بعد ستة اشهر من تعيينها فقط واختارت الحياة مكرهة في عالم بدائي لا يعرف سوى المطبخ والعناية بالأطفال الذين يحلمون بالعودة لبيتهم الأول وأقربائهم تحاول أن تلعب دورها كأم بنجاح، تعتاش عند حد الكفاف يدور يومها حول رغيف خبز كانت جنان قد تعلمت صنعه بتنور الطين من جدتها.وتعلمت من المدارس فن التمريض لتكون حصيلة جهدها أقل من دولار واحد في اليوم فيما تتابع ابنتها كوثر مراقبة عمل والدتها لربما يفيدها هذا العمل يوما ما ، تقول جنان : لم أكن أتوقع ان الحياة ستصل بي الى هذا الحد، كانت احلامي اوسع من السماء عندما انهيت دراستي في معهد الطب الفني تمنيت أكمال دراستي اكثر وعندما انجبت ابنتي الاولى كنت اتمنى ان اجعلها تعيش في أحسن الظروف وأوفر لها ما لم يستطع اهلي توفيره لي تكمل دراستها في أحسن الأحوال الا ان الظرف السياسي اثر علينا كثيرا , الانتقال من قلب بغداد إلى اطراف هذه الحياة المعدمة صعب جدا لكني احاول تحمله حماية لمستقبل عائلتي، احاول ان لا اجعلهم يشعرون بتعبي وانزعاجي مما حولي، ارسل ابنتي في الصباح الى مدرسة في اطراف الهور لا اريدها ان تترك الدراسة الطفلة الان متعبة من الطريق والتغيير في المدرسة وترك صديقاتها ومعلماتها الان، الا اني احاول ان اجعلها تتكيف مع الوضع .
كانت جنان اكثر صبرا وقوة مما تصورته خاصة عندما بدأت تحاصرني مقارنات بوضعها ، لو كنت مكانها هل استطيع ان اتحلى بروحها هذه سيما وانها تمكنت بوقت قصير من كسب ثقة العائلات المحيطة بها وأخذت تمارس اختصاصها في التمريض .. شاهدتها وهي تزرق أحداهن وتداوي أخر كانت عقربا قد لدغته !!
كان جمال الطبيعة في الهور يأسرني تمنيت ان ابقى أكثر لكن انتشار الحشرات وانعدام ماء الشرب ومظاهر الحياة الاخرى المعتادة في العاصمة اجبرتني على الرحيل تاركة ورائي حلم بزيارة المكان مرة ثانية وكلي امل ان اجد يد الحكومة قد وصلت اليه لتحيطه بالتمدن والنظافة التي لو رافقت الأمان الموجود هناك لتحول الى منتجع سياحي عالمي .

الشهادة الثالثة

كانت الرحلة التالية نحو الشرق الى أطراف ديالى حيث مدينة جلولاء وكان الجو عموما يختلف عما صادفناه في المدن العراقية الاخرى بكل شيء فلا الارض سهلية طوال الطريق ولا جبلية فقط، متعددة الطوائف والمذاهب ... وصلنا منزل "منى" التي نحت العنف على ايامها لوحات من القسوة والالم , قبل سبع سنوات تزوجت منى الشيعية من رجل سني وسكنت معه منطقة سنية , قبل عام هجروها وهددوها بالقتل فرحل معها الى منطقة شيعية لتعود القصة معكوسة هذه المرة , تحدثنا منى والدمع يسابق أحرفها انه بيت شقيقة زوجي فزوجي غادر البلد دون امل بعودة قريبة تاركا ابنتي وابني عندي، لم استطع نقل دوامي من بغداد الى هنا فتركت الدوام، اماابنتي فمرتبطة بدوام مدرسة لذا تركتها عند امي في بغداد ولم يتبق لي سوى ولدي ابن الاعوام الثلاث . طوال الوقت يسأل عن اخته وابيه . لا اجد سوى تصبيره .
وضع كان كافيا ليجعل الحزن وحده القاسم المشترك بين أيام منى التي تقول ان يومها أسوء من أمسها وغدها أسوء من اليوم , مع هذا تراها تحاول الاستمرار والعطاء والبحث عن عمل كقابلة بشهادة الدبلوم التي تحملها بعد ان اضطرت لترك عملها خوفا من القتل لأسباب مذهبية .
تركت منى وقلبي يلهج بالدعاء لها بلم شمل عائلتها فالسيدة تملك من القوة ما تنافس فيه الرصاص وحد السيف .عدت الى بغداد لأشد الرحال منها بعد ذلك إلى الانبار.

الشهادة الرابعة

الطريق الرابط بين مدينتي بغداد والانبار حقل ألغام موقوتة .... هنا قتل العشرات ... واختطف عدد غير محدد من الأشخاص _ العمليات مستمرة ... قصف وانفجارات ترافقنا على مدى ساعات الطريق مغامرة انتهت لتبدأ عند منزل أم عمر تلك المرأة المتخصصة باللغة الإنكليزية والتي تعمل مدرسة اتشحت بالسواد حدادا على الابن والزوج ... مع ذلك ابتسامتها الممزوجة بالأمل والصبر والتحدي تعينها على متابعة يومها كمعلمة في مدرسة وأم لأربعة أبناء وسيدة لمنزل لا تملكه . ضًيفتنا على الطريقة العراقية بالسمك المسكوف فأنستنا مخاطرالطريق لكن حين استمعنا إليها ملأتنا هما ومعاناة.
تقول : كان زوجي عائدا للبيت عندما امتلأت الأرض والسماء بالنار , كان الرصاص يأتي من كل جانب , كنت اكلمه على الهاتف لأطمئن عليه وانا في المدرسة لم اتمكن حينها من الخروج , خفت من الرصاص فعدت الى المدرسة , قال لي حينها انه على بعد امتار من المنزل , بعدها انقطع الاتصال , عدت للمنزل لاجده جثة امامي، بعد شهرين خرج ولدي بعد الظهر ليشتري الحلوى من بسطة قريبة من باب دارنا , كانت النافذة مفتوحة سمعت اطفال الحي يصرخون علي , هرعت إلى الشارع لأجده ممدا حملته إلى البيت غارقة بدمه , كانت رصاصة اميركية طائشة قد سكنت في أسفل رأسه .
لم استطع إخفاء دموعي أمامها وهي تروي لي ما حدث كان نشيج روحها يقطع أنفاس الكلمات لكنها عادت الى المدرسة بعد عام من تركها أكثر إصرارا، توزع وقتها بين العمل ومساعدة أطفالها في تأدية الواجبات المدرسية وتنجز اهتماماتها المطبخية لتؤدي دور الأب والأم
تقول : أحاول ان ابعد التفكير بالحرب عن أطفالي، أريدهم أصحاء نفسيا وذهنيا وجسديا ليستطيعوا الاختلاط بالمجتمع كأعضاء فاعلين وليسوا عالة لذلك ابعد مشاهد الحرب عن قصص ما قبل النوم .
أذهلتني ام عمر وأعادت الى ذاكرتي شعارات رنانة طالما ترددت من نساء يطالبن فيها بمساواة المرأة بالرجل، من قال ان المرأة اقل من الرجل ؟
كانت الرحلة إلى الانبار اكثر من متعبة، فأقترحت على زميلي أبو أمير الذي قاد لي السيارة في تلك الجولات ان نكتفي بهذا الحد فجاءني بأقتراح أخر يتضمن رحلة استجمام الى كردستان فاخترنا السليمانية .وكانت الرحلة .

الشهادة الخامسة

وهناك قررت ان أكمل الجولة فما ان وطأت أقدامنا ارض السليمانية حتى بدأ الخلاف بين العين والعقل , هل نحن في العراق فعلا ؟ لا انفجارات .. لا دخان يتصاعد .. ولا عويل سيارات الإسعاف والشرطة
الجبال التي تنتصب أمامنا منظر غير مألوف بالنسبة للقادمين من الوسط والجنوب، الثلج رمز جميل لشمال العراق في حين كان يصادفنا الملح في طريق الجنوب , وفي اثناء التجوال وقع نظري على لوحة كبيرة كتب عليها "منظمة اسودا لحماية المرأة من العنف" لم أتمالك نفسي بعدها فقادتني خطواتي الى الداخل لالتقي بالانسة "خانم" من دون ان تغادرني صور النساء اللواتي التقيتهن في باقي مدن العراق , اللون الأسود الذي تلبسه النسوة في بقية القصص انقلب لأول مرة مع خانم الى سواد من نوع اخر يطغى عليه الفرح، استقبلتنا بابتسامتها المليئة بالحياة وجديتها التي طوقتنا منذ اللحظة الأولى ....إمرأة بكل المقاييس جمعت قوتها وعقلها وامكاناتها الشخصية لتحمي بنات جنسها من العنف, الظروف من حولها وفرت لها السبيل الى ذلك....تقول خانم: أسست منظمة اسودا وهي مفردة كردية تعني بالعربية "الأمان" لتوفير ملاذ امن للنساء اللواتي يتعرضن للعنف بكل انواعه النفسي والجسدي , المنزلي والسياسي والعسكري . لكن الكثير من الدعم نحتاجه ألان للاستمرار، نستقبل شهريا ما معدله ست نساء تقريبا الا ان العدد غير محدد فهو يختلف حسب الوضع العام نحاول ان نحل مشاكل المعنفات قانونيا وإنسانيا , ونؤهلهن مجتمعيا عن طريق توفير مشغل بسيط للاعمال اليدوية كي لا يشعرن بالضجر ونعلمهن مهنة من الممكن إن توفر لهن دخلا خاصا فالوضع الاقتصادي المستقل للمرأة يجعل منها انسانة اقوى .
لكن طموحات خانم لا تقف عند حد معين ، تقول : اتمنى ان أصبح رئيسة وزراء لأتمكن من دعم المنظمات التي ترعى المرأة وامنع العنف الذي تتعرض له .
ومابين اهتمامات العمل والدراسة التي انهت فيها دراسة القانون والتزامات المنظمة نسيت نفسها لتضيع بين تفاصيل الحياة وتنسى الحب ونصفها الأخر ...تفاصيل العمل في "اسودا" تمثل لخانم جل حياتها لكنها تستغل الوقت بين الالتزامات لتسير ولو خطوات لممارسة رياضة المشي والتسوق أحيانا لكن العمل يزاحمها حتى على تلك الفسحة .
هكذا تحولت حتى الرحلة الترفيهية الى عمل وشتان بين ما بدأت به وما انتهيت عليه .. كل تلك الشعارات التي تبنيتها طويلا ورددتها من اجل المساواة بالرجل ذهبت ادراج الرياح ربما سقطت مني عند قدمي فاطمة في البصرة، مع دموع منى في ديالى، وتحدي جنان في الهور، وصبر ام عمر في الانبار لتنهار نهائيا عند اصرار خانم في السليمانية.
خمس نساء انساني اللقاء معهن آلام الرصاص الذي مازال متربعا بين ثنايا جسدي يغمره الفرح كلما أعلن الجراحون عجزهم عن إخراجه مني .



#امنة_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هموم من جسور
- الرجل .... نافذتي التي اطل منها الى عالم الابداع
- المثقفون العراقيون وازمة الاعتراف بالاخر
- حسد / قصة قصيرة
- رحيل العالم الاول _ قصة قصيرة
- هذيان جسر مهدد بالسقوط
- أمراة من رخام_قصة قصيرة
- الخيول تهجر المضمار
- فارس السراب
- دكتاتورية لغة
- الوباء السلطوي و تجاوز ثقافة النخبة
- مرثية لقناة العربية
- صناديق عتيقة / قصة قصيرة
- الظل يحلق ايضا
- مفتاح ا واقفال
- مفاتيح او اقفال
- حملة الشهادات الجامعية في العراق.....يزحمون الشوارع والأسواق
- جسر يحترف الجنون/ قصة قصيرة
- قصة قصيرة - أمرأة تحت الاحتلال
- احدهم يزرع الحياة


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الكتاب الشهري 4: دور المرأة في عراق ما بعد التغيير, حرية ومساواة المرأة بالرجل جزء أساسي من قيم المجتمع المدني الديمقراطي - امنة الذهبي - أقوى من الرصاص .. احد من السيف ... أقوى من الفولاذ -شهادات عن زمن العنف ضد النساء في العراق-