أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة (قلبي توَّجَكِ فجراً)














المزيد.....

قصيدة (قلبي توَّجَكِ فجراً)


جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)


الحوار المتمدن-العدد: 5408 - 2017 / 1 / 21 - 16:26
المحور: الادب والفن
    


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قلبي توَّجَكِ فجراً
أمواجُكِ تتَكَسرُ
تنسَحِبُ الى شواطئِكِ
قوافلُ عِشقِي
تتَسلقُ اكتافَ جسدي
طيورُ الليلِ تسافرُ قوافلاً
مع ارتجافَةِ الرياحِ
عبرتُ اليكِ على جناحِ قصيدةٍ
أكلَتها النارُ
ورمادُها معلقٌ تحت صليبي
رأيتُ النهرَ ينحدرُ
نحو (ساحلِ الالهةِ)
تكتبُهُ الرياحُ نسيماً للبحرِ
الشمسُ تتجولُ في أحلامِي
وزهورِ البراري
قلبي توَّجَكِ فجراً
ينتظرُ المطرَ ونجمةَ الصبحِ
تتلألأُ عيناكِ في جُرحِي
تقرأينَ أسفاراً لا تعرفُها المدنُ الوثنية
رأسي يحملُ وطناً
ينتحرُ ليلاً
ويطوفُ صباحاً في الأسواقِ
تتركُني النيرانُ
أطفئُ احزاني
واخبأُ جدائلَكِ
في أوتارِ القلبِ
استيقظَ وطني...
هاجرَ الى مرآةِ المنفى
يفتحُ أبواباً للفقراءِ
لكنَّه ضاعَ في الرملِ
وبكى لفراقِ العِشاقِ
تحملُهُ موجةٌ لَمْ يكتملَ سفرُها
تتهشمُ في بغدادَ ودمشقَ
لكنَّ بيروتَ تُعطيهُ ازهاراً
وفراشاتٍ
ونخبَ كرومْ،،،،،
تخبئهُ في عينيها
من عصرِ الفينيق
تفتحُ به المدنَ المحاصرةِ
وتزفُّ اليه القمرَ
ترافقُهُ نجومُ الميلادِ
يا جُرحاً تنتظرُهُ الجحافلُ
والقوافلُ في عصرِ الجوعِ والضياعِ
تهاجرُ نذورُ جداتِنا
الى مدنِ الله
تشربُ دموعَ الفجرِ
وتُوقِدُ الشموعَ
في طريقِ الثكالى
المعطرِ بدمِ الجياعِ
أيا وطنٌ مَنْ يمنحُني عِشقاً
في سفري؟
مَنْ يرى صرخةَ وجهي في الغربة؟
مَنْ يأخذُني لعبورِ الجسورِ المحترقة؟
مَنْ يُطفئُ صمتي في الليل؟
مَنْ يُعيدُ لي اسطورةَ جلجامش؟
نحنُ موتى في زمنٍ
نخافُ فيه من الحياة
ونرى أنفسَنا صرعى في المرآة
وأحلاماً ضائعةً
في ساحاتِ الموتِ
ولحظاتِ الحزنِ المجنونة،،،،،،،

(جاسم نعمة مصاول/ مونتريال ـــ كندا )



#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)       Jassim_Msawil#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة (إشراقاتُ وجهكِ)
- قصيدة(جسدي يعانقُ سواحلَكِ)
- قصيدة(تملأينَ حياتي امواجاً)
- قصيدة(حُبكِ يترقرقُ في عيني)
- قصيدة(دموعي تشتعلُ دماً)
- قصيدة(نُزهة في المنفى)
- قصيدة (ذكرى امرأة)
- قصيدة (العشاقُ لا يبتهجون)
- قصيدة (مَنْ يَمْنَحَني زَهرةً ؟)
- قصيدة (قلبٌ يَنفجِرُ صراخاً)
- قصيدة (شموعُ السماءِ)
- قصيدة (اختَطَفتُ قَلَقي)
- قصيدة (ندى الازهار)
- قصيدة (أعراسُ العِشق )
- قصيدة (أميرةُ المطرِ)
- قصيدة (تقطفُ لي زهرةً)
- قصيدة (تَتسلَلينَ الى قلبي)
- قصيدة (وردةٌ تنزفُ نيراناً)
- قصيدة( المنفى ليسَ خياراً)
- قصيدة (ولادةُ العُشبِ والمطر)


المزيد.....




- وفاة ديان لاد المرشحة لجوائز الأوسكار 3 مرات عن عمر 89 عامًا ...
- عُلا مثبوت..فنانة تشكيليّة تحوّل وجهها إلى لوحة تتجسّد فيها ...
- تغير المناخ يهدد باندثار مهد الحضارات في العراق
- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة (قلبي توَّجَكِ فجراً)