أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة(دموعي تشتعلُ دماً)














المزيد.....

قصيدة(دموعي تشتعلُ دماً)


جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)


الحوار المتمدن-العدد: 5374 - 2016 / 12 / 17 - 22:14
المحور: الادب والفن
    


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ دموعي تشتعلُ دماً
أسمَعُ هتافكِ
من خلفِ جدارِ العزلةِ
يدخلُ (في قلبي) كالريح
أنهضُ ... أحررُ صوتي
زرتُكِ في أحلامي
وقفتُ أسألُ عنكِ
عندَ كُلﱢ مقهى
ضممتُكِ فيها الى صدري
كنتُ كمجنونٍ يبحثُ
عن ورقةٍ في الريح
علَّمني عِشقُكِ الغربةَ
أن أمشي في الغاباتِ
من دون ضياءٍ
أحزاني لن يطردَها
عِشقُ امرأةٍ أخرى
أعلّـقُ الزنابقَ فوقَ جبينُكِ
واجعلكِ أميرةَ الياسمين
ذاكرتي لن يحاصرَها الثلجُ
ولا تطاردَها الخيولُ
هي معلقةُ بحديقتِكِ
وسُحبِ السماءِ
جسدي يرتحلُ حائراً
بين خيامِ البدو ورقصاتِ الغجرياتِ
يعبرُ ضفةَ النهرِ
الى المجهولِ
يستقبلُني البحرُ
والشمسُ باكيةً
ماذا أحكي بعدَ رحيلكِ
في ساعاتِ الغسقِ
وسقوطِ الامطارِ
أمشي بأقدامٍ عاريةٍ
في طرقٍ مغلقةٍ
ونحوَ نوافذَ لا تطلُّ على البحرِ
أُجرجِرُ نفسي
كفارسٍ مجروحٍ في الصحراءِ
يباغتُني ضوءُ الفجرِ
أشعرُ بالغربةِ
تدوسُ كلماتِي
تُطفئُ قمري ... نجومي
ضوءاً استعيرهُ من روحكِ
دموعي تشتعلُ دماً
تعبرُ أمواجَ البحرِ
والدروبَ النائيةِ
وأساطيرَ العرافاتِ
كيفَ أُوقِفُ أحلامي
وأنتِ ما زلتِ تتنزهينَ في ذاكرتي
سرقَ البدوُ لساني
كي لا أفصحَ عن رغباتي:
امرأةٌ تكتبُني في عينيها
امرأةً اعشقُها من دونِ حروبْ
أغسلُ أحزاني بدموعٍ
لم ترَها عيني
العِشقُ ممنوعٌ من الظهورِ
أنْ تعشقَ!!....
عليكَ أن تستتِرَ في الغاباتِ
بين الاحراشِ...
علَّقتُ عيوني في ابتسامةِ القمرِ
لتكونَ مَعبراً اليكِ
يا فردوسَ الارضِ
ومملكةِ الواحاتِ........

(جاسم نعمة مصاول/ مونتريال ـــ كندا)



#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)       Jassim_Msawil#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة(نُزهة في المنفى)
- قصيدة (ذكرى امرأة)
- قصيدة (العشاقُ لا يبتهجون)
- قصيدة (مَنْ يَمْنَحَني زَهرةً ؟)
- قصيدة (قلبٌ يَنفجِرُ صراخاً)
- قصيدة (شموعُ السماءِ)
- قصيدة (اختَطَفتُ قَلَقي)
- قصيدة (ندى الازهار)
- قصيدة (أعراسُ العِشق )
- قصيدة (أميرةُ المطرِ)
- قصيدة (تقطفُ لي زهرةً)
- قصيدة (تَتسلَلينَ الى قلبي)
- قصيدة (وردةٌ تنزفُ نيراناً)
- قصيدة( المنفى ليسَ خياراً)
- قصيدة (ولادةُ العُشبِ والمطر)
- قصيدة ( مرايا عينيكِ)
- قصيدة (نفتحُ أبواباً للمطرِ)
- قصيدة ( ذاكرةُ العِشق)
- قصيدة (نجمُ يعشقُ الضوءَ)
- قصيدة (أعلنُ احتجاجي)


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة(دموعي تشتعلُ دماً)