أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة (مَنْ يَمْنَحَني زَهرةً ؟)














المزيد.....

قصيدة (مَنْ يَمْنَحَني زَهرةً ؟)


جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)


الحوار المتمدن-العدد: 5347 - 2016 / 11 / 19 - 20:36
المحور: الادب والفن
    


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مَنْ يَمْنَحَني زَهرةً ؟
تَنتَمِينَ الى الخلودِ
مراكبُ البحرِ تشرعُ
في عاصفةِ النورِ
قديساتٌ يُرتلْنَّ مقاماتِ الحريري
وشطحاتِ الحلاجِ
انتِ ترقصينَ على انغامِ اجنحةِ الصقورِ
لماذا النساءُ يحتشِدَّنَ
على واجهاتِ المشاهدِ
الأخيرةِ من فصلِ الوداع؟
مقدسٌ عندكِ الضوءُ
ينتشرُ في الليلِ
يعتقلُ الموتى المزدحمينَ
على الشاطئ
يَبكي شيخوخةَ المطرِ
يشُدُّ جَسَدي المُعلَّقِ في الواحاتِ
يَمحوُ الضبابَ عَنْ عَيني
* * *
أنتِ قيثارةٌ سومريةٌ
تَترقْرَقُ الحانُها بينَ كفَّيكِ
تَهمسُ في أحلامِي
أنْ أنهضَ
خوفاً من أنْ تأخذَني الموجةُ
نحوَ البحرِ
أصغَيتُ الى كلماتِ الفجرِ
المسروقةِ من أفواهِ العرافاتِ
أرى خياماً وجروحاً نائحةً
تبكي فوقَ جَبيني
غيوماً تَلتفُ على نَبعَةِ قلبي
أفقدُ حريَتي
والبحرُ يؤشرُ لي
أنْ لا أقلقَ مِنْ قتلِ الاحزانِ
وأن اقتسمَ اخطائي
مع شعراءٍ يثملونَ بالعِشقِ
والغربةُ تنطفئُ في حاناتِ
السكارى المجهولينَ
* * *
لماذا أُعاني لوعتَكِ
المرسومةِ فوقَ الريحْ
ورمالِ الصحراءِ
والشوارعِ المنفيةِ من ذاكرتي
مَنْ يَمْنَحَني زهرةً!!
أُعلقُها بدموعِ امرأةٍ
تَبكي (في آخرِ هذا الليل)
تنامُ على أضلاعِي
لأتوَّجَها وطناً للعِشاقِ ........

(جاسم نعمة مصاول/مونتريال ـــ كندا)



#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)       Jassim_Msawil#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة (قلبٌ يَنفجِرُ صراخاً)
- قصيدة (شموعُ السماءِ)
- قصيدة (اختَطَفتُ قَلَقي)
- قصيدة (ندى الازهار)
- قصيدة (أعراسُ العِشق )
- قصيدة (أميرةُ المطرِ)
- قصيدة (تقطفُ لي زهرةً)
- قصيدة (تَتسلَلينَ الى قلبي)
- قصيدة (وردةٌ تنزفُ نيراناً)
- قصيدة( المنفى ليسَ خياراً)
- قصيدة (ولادةُ العُشبِ والمطر)
- قصيدة ( مرايا عينيكِ)
- قصيدة (نفتحُ أبواباً للمطرِ)
- قصيدة ( ذاكرةُ العِشق)
- قصيدة (نجمُ يعشقُ الضوءَ)
- قصيدة (أعلنُ احتجاجي)
- قصيدة (نجمةٌ تتصابى)
- قصيدة (اتركوا وطني أيها الغرباء)
- قصيدة (ذاكرة عشتار)
- قصيدة (سواحلُ الانتظار)


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة (مَنْ يَمْنَحَني زَهرةً ؟)