أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة(نُزهة في المنفى)














المزيد.....

قصيدة(نُزهة في المنفى)


جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)


الحوار المتمدن-العدد: 5368 - 2016 / 12 / 11 - 00:46
المحور: الادب والفن
    


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نُزهة في المنفى
يرتجِفُ جسدي مِنْ نارِ الثلجِ....
من شوارعِ الحاناتِ
أستعيرُ الحدائقَ لأروي شفتي
من زهورِ الياسمين
تائهةُ روحي في قافلةِ الاحزانِ
تهاجرُ في مدنٍ غارقةٍ في العِشقِ
وشموعٌ تنامُ في ابتساماتِ القمرِ
أغسلُ جُرحي بينبوعِ الشمسِ
ودموعاً تركَتْها أُمي
على بابِ حديقتِنا
أعبرُ الأنهارَ....
أحرقُ صمتي
أفكاري تفضحُني
عند آخرِ نجمةٍ ترقصُ في عُرسي
صوتي يتعرى من الموتِ
يتعلّمُ أسماءَ نساءٍ
يندبُنَ البحرَ
ومراكبَ تعدوُ من غيرِ شراع
أرى صورةَ وطني
مصلوباً في الامطارِ
وأنتِ تحترقينَ في العري والاسفارِ
متى يمنحُني البحرُ موجةً
لأسيرَ فوقَ هضابِ المدنِ
واحتضنُ الشمسَ في رقصتِي
والبسُ ابتسامةَ عينيكِ
فوقَ الأبراجِ
واقبلُّ الزنابقَ
عند بواباتِ الاجراسِ
افتحُ ذراعيَّ لشوارعَ
تعبرُ البحار
وتوقدُ الشموعَ في الأفكار
سقطَ الحبُ في مزاداتِ القصائدِ
وجدرانِ المنافي المغسولةِ
بدموعِ الشعراءِ
المقهورين في مدنِ السلامِ
لغتي تجلسُ في غرفةٍ
تطلُّ على البرقِ
والقلبُ ينهضُ في النيرانِ
تبكيهُ عاشقةٌ
غابتْ في النسمةِ
والريحُ ما هدأتْ
في قلبِ الانسانِ
نحنُ مجهولون في مملكةِ البكاءِ
ومراثينا تموتُ على شفةِ الصوتِ
حدائقُنا تبكي الحزنَ
تسيرُ وراءَ الليلِ
تحلمُ بالقديسين
المسافرين صوبَ فناراتِ السماءِ
وجدنا البحرَ يتنزهُ على حدودِ الضبابِ
والازهارُ تغني لمرايا الأنهارِ
انكسرَ الحزنُ فوقَ ارصفةِ المنفى
وتبتعدُ الغيومُ عن الامطارِ
ولا عُذرَ للموتِ
ان يستبيحَ الفجرَ
ويُوقِفَ الاحلامَ ،،،،،،،،،

(جاسم نعمة مصاول/ مونتريال ــ كندا)



#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)       Jassim_Msawil#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة (ذكرى امرأة)
- قصيدة (العشاقُ لا يبتهجون)
- قصيدة (مَنْ يَمْنَحَني زَهرةً ؟)
- قصيدة (قلبٌ يَنفجِرُ صراخاً)
- قصيدة (شموعُ السماءِ)
- قصيدة (اختَطَفتُ قَلَقي)
- قصيدة (ندى الازهار)
- قصيدة (أعراسُ العِشق )
- قصيدة (أميرةُ المطرِ)
- قصيدة (تقطفُ لي زهرةً)
- قصيدة (تَتسلَلينَ الى قلبي)
- قصيدة (وردةٌ تنزفُ نيراناً)
- قصيدة( المنفى ليسَ خياراً)
- قصيدة (ولادةُ العُشبِ والمطر)
- قصيدة ( مرايا عينيكِ)
- قصيدة (نفتحُ أبواباً للمطرِ)
- قصيدة ( ذاكرةُ العِشق)
- قصيدة (نجمُ يعشقُ الضوءَ)
- قصيدة (أعلنُ احتجاجي)
- قصيدة (نجمةٌ تتصابى)


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة(نُزهة في المنفى)