أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة(جسدي يعانقُ سواحلَكِ)














المزيد.....

قصيدة(جسدي يعانقُ سواحلَكِ)


جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)


الحوار المتمدن-العدد: 5395 - 2017 / 1 / 7 - 22:20
المحور: الادب والفن
    


ــــــــــــــــــــــــــــــــ جسدي يعانقُ سواحلَكِ

جسدي يسقطُ في العتمةِ
الماضي أصبحَ جُرحاً
تتقاذَفهُ الريحُ
لا يلتأمُ إلاّ على شاطئِكِ
أكتبُ مِنْ ضوئِكِ طلاسمَ
تفتحُ ابواباً للنورِ
تمتلأُ بها مشاعلَ الفناراتِ
وطرقاتٍ مجهولةٍ
ومعابدُ تُرَّتلُ قصائداً
لعينيكِ،،،،
أرصفَتي يجسُها ندى الصباحِ
وامطارُ الليلِ
وامرؤُ القيس كانَ شاهداً
على لوعتي وحزني
وارتعاشةِ شفتي
أنهارُكِ تكتسحُ خيامَ أفراحي
وضحكةً نسيتُها في (وادي المنفيين)
توقَفَ المطرُ
قطراتُه تتدحرجُ على أوراقِ الأشجار
سمائي ما زالت حُبلى بغيومٍ ماطرةٍ
ستلحقُ بقافلةِ الشعراءِ
المحتفلينَ تحتَ نافذةِ الاجراسِ
كيفَ ترفضُني
مَنْ احترقَتْ خيمَتي مِنْ اجلِها
وليلي هاجرَ في الامطارِ
رأيتُ البحرَ يحملُ سيفاً
يقطعُ فوضى الصحراءِ
والرملُ يتناثرُ في المنفى
وغاباتٌ تهاجرُ (نحو مدنِ الواحاتِ) أو نحو الشمس
الآلهة تغادرُ الأزمنةَ
وتقتحمُ أحلامَ العرافاتِ
تُحرِرُّ مرايا الحبّ
من ذاكرةِ النسيانِ
ينهضُ القديسونَ
يمضونَ الى التراتيلِ
وقراءةِ أسفارٍ
أعدمَها قلبي
أيّةُ أحلامٌ تبحثُ عَنْ ياسمينةٍ
يهواها القلبُ
وتذهبُ للنزهةِ في حدائقِ الثلجِ
جسدي يعانقُ سواحلَكِ
يقرعُ ناقوسَ الافراحِ
إذ أنْسانِي أنْ اتلوُ صلواتي
في (أيامِ البؤس)
ما زلتُ ابحثُ عن خنادقٍ تأويني
من جنوني
عن وجهِ امرأةٍ نَسَيْتُ
أن أخبرَها عن مأساةِ الحلاج وسقراط
عن وطنٍ تائهٍ
بين القوافلِ وحرائقِ الشمسِ
وطناً كنتُ احملُهُ نهراً
وعِشقَ امرأةٍ
دَخلتْ في أزمنتي ولُغَتي
وتوهجاتِ قصائدي النازفةِ
في أعراسِ المساءِ،،،،،،،

(جاسم نعمة مصاول/ مونتريال ـــ كندا)



#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)       Jassim_Msawil#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة(تملأينَ حياتي امواجاً)
- قصيدة(حُبكِ يترقرقُ في عيني)
- قصيدة(دموعي تشتعلُ دماً)
- قصيدة(نُزهة في المنفى)
- قصيدة (ذكرى امرأة)
- قصيدة (العشاقُ لا يبتهجون)
- قصيدة (مَنْ يَمْنَحَني زَهرةً ؟)
- قصيدة (قلبٌ يَنفجِرُ صراخاً)
- قصيدة (شموعُ السماءِ)
- قصيدة (اختَطَفتُ قَلَقي)
- قصيدة (ندى الازهار)
- قصيدة (أعراسُ العِشق )
- قصيدة (أميرةُ المطرِ)
- قصيدة (تقطفُ لي زهرةً)
- قصيدة (تَتسلَلينَ الى قلبي)
- قصيدة (وردةٌ تنزفُ نيراناً)
- قصيدة( المنفى ليسَ خياراً)
- قصيدة (ولادةُ العُشبِ والمطر)
- قصيدة ( مرايا عينيكِ)
- قصيدة (نفتحُ أبواباً للمطرِ)


المزيد.....




- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة(جسدي يعانقُ سواحلَكِ)