|
أذرع القوة الفرنسية: الفرانكفونية والقواعد العسكرية لتجديد السياسة الفرنسية اتجاه إفريقيا
ابراهيم قلواز
الحوار المتمدن-العدد: 5403 - 2017 / 1 / 15 - 01:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تحتل إفريقيا مكانة متميزة في السياسة الفرنسية، إذ تعتبر العمود الفقري في استراتيجية فرنسا العالمية أو استعادة قوة الدولة التاريخية، على هذا الاساس نجد هناك تجديد مستمر للسياسات الفرنسية اتجاه الافارقة وتعديل مستمر لآليات الشراكة والتعاون، وإدارة الازمات، ومعالجة القضايا ذات الاهتمام الفرنسي الافريقي بالضرورة، كما يمكننا رصد الاستثنائي الثابت في الموقف الفرنسي، والخروج عن المألوف بالنسبة للفواعل الدولية وبالنسبة للاتحاد الاوروبي كلما تعلق الامر بالمصالح الفرنسية في إفريقيا على وجه التحديد وهو ما بينته الازمتين الليبية والمالية والإنخراط الفرنسي الاستباقي لأي موقف دولي شامل. ويمكن فحص التوجه الفرنسي المنفصل عن المسارات الاوروبية الجماعية من خلال تتبع السياسة الفرنسية في إفريقيا على وجه الخصوص، خاصة القمة الفرنسية الافريقية التي تضع عادة الخطوط العريضة لمسارات التعاون الفرنسي الافريقي كما تعبر عن المضامين الجديدة للرؤية الفرنسية المتجددة اتجاه إفريقيا مع أي تحولات إقليمية ودولية. في هذا السياق؛ تنعقد الدورة 27 للقمة الفرنسية الافريقية في مالي والتي يؤمنها 10 آلاف عسكري فرنسي ومالي في سياق تحولات اقليمية ودولية مهمة، مع استمرار أزمات الشرق الاوسط والأزمة في ليبيا، وفي سياق الانخراط الروسي الوشيك في الازمة الليبية، وعلى مستوى منطقة الساحل الافريقي لم تعد القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، وبوكو حرام فواعل ارهابية وحيدة، بعد تشابك جماعات مسلحة متنامية نتيجة الازمة الليبية وفرار المسلحين من سوريا والعراق واليمن وفتح جبهة جديدة لتنظيم داعش الارهابي ليبيا ومنطقة الساحل الافريقي. وعلى المستوى السياسي؛ لازالت العملية السياسية في ليبيا بعيدة المنال على عكس تونس بعد ستة أعوام من المرحلة الانتقالية، وليست ليبيا النقطة السوداء الوحيدة وإن كانت صورة متكررة أخرى من مشهد فشل الانتقال السياسي؛ مثلما يحدث في غامبيا ودول أخرى شهدت نفس المسارات السياسية، إلا أن هذا أعطى طابعا رسميا لشكل ومضمون التدخلات الفرنسية المتكررة في عمليات الانتقال السياسي في القارة، وأبعادها الجديدة المتمثلة في المشروطية الفرنسية للشراكة والتعاون مع الأطراف الافريقية. أما من الجانب الاقتصادي فإن تراجع أسعار الطاقة وبقدر ما أفاد الدول الاوروبية وفرنسا إلا أن التحديات الاقصادية لفرنسا في إفريقيا ستكون المعضلة القادمة أمام صانع القرار الفرنسي في ظل انسياب قوي للصين في الاسواق الافريقية ودخول الهند، البرازيل، الارجنتين، وروسيا في مجالات شراكة جديدة مع الدول الافريقية، وإصرار الامريكيين على جعل السواحل الاطلسية الافريقية مصطبة مباشرة للسواحل الامريكية لنقل ربع الاحتياجات الطاقوية الامريكية من إفريقيا، بالاضافة الى منافسة فرنسا في أسواقها التجارية الرئيسية. أمام هذه التحولات تسعى فرنسا الى تجديد سياستها التاريخية اتجاه القارة الافريقية، وانتهاج أدوات استراتيجية معدلة وسياسات أكثر فعالية وتشاركية مع الفواعل الافريقية لإعطاء نفس جديد وأكثر عمق للوجود الفرنسي في إفريقيا التي تعتبر الفضاء التاريخي ومجال النفوذ الأهم التي تمارس فيه سياسات التجديد الامبراطوري وهندسة أدوارها العالمية، من خلال إحلال شراكات تبعية جديدة، وتنميط أدوات جديدة لإعادة تفعيل إطار العلاقات التاريخية مع مستعمراتها، وفي هذا السياق التجديدي يمكننا رصد أهم آليتين مجددتين تعتمد عليهما فرنسا كأذرع رئيسية لبسط السيطرة وإبراز القوة الفرنسية ونفوذها التاريخي في إفريقيا ويتعلق الامر: أولا- الذراع العسكرية متمثلة في القواعد العسكرية والتدخل المباشر في الازمات، والإطاحة بالانظمة أو حماية وتنصيب الانظمة الموالية بالقوة العسكرية والتدخل العسكري المنفرد، وتنصيب القواعد العسكرية والحاميات الامنية في مناطق الطاقة والموارد الأساسية. وبالرغم من أن هناك تقاربا كبيرا بين الدول الاوروبية في صياغة استراتيجيات أمنية، وسياسيات مشتركة لاتخاذ مواقف متطابقة الى حد كبير، بخصوص أزمات الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، إلا أن فرنسا عادة ما تتخذ موقف أكثر انفرادية في الدفاع عن مصالحها في إفريقيا، وهو ما تبين في عديد المرات خاصة بعد اندلاع أزمة شمال مالي الاخيرة، ولجوء فرنسا الى التدخل العسكري بمفردها، بالرغم من المواقف الدولية المتباينة من العملية العسكرية الفرنسية في مالي، خاصة الموقفين الامريكي والجزائري. ثانيا-الذراع الثانية وهي القوة المرنة من خلال تعميق سيطرة النفوذ الفرانكفوني في كافة المجالات، وهو ما يمكن رصده في قراءة معطيات ومضامين القمة الاخيرة، وفي خطاب الرئيسي الفرنسي فرونسوا هولاند بالتحديد. الرئيس الفرنسي ركز على أربع نقاط رئيسية وهي أن: النقطة الاولى : وهي أن إفريقيا تبقى حلقة النفوذ الرئيسية لفرنسا خارج حدودها إن لم تكن مركز النفوذ الأول في سياسة فرنسا ومصالحها كدولة تاريخية، ويمكن رصد ذلك في تأكيد الرئيس الفرنسي فرونسوا هولاند على ان مستقبل فرنسا من مستقبل افريقيا وهو تأكيد على ما تعنيه افريقيا بالنسبة لفرنسا وأن هذه الاخيرة ستظل الشريك الاول اقتصاديا، وامنيا ، وسياسيا، للدول الافريقية خاصة الفرانكفونية منها، وهي رسالة مزدوجة للدول الكبرى من جهة ؛ خاصة صراع النفوذ المتزايد مع الصين على الاسواق التجارية، ومع الولايات المتحدة الامريكية على الطاقة والقواعد العسكرية، ومع روسيا التي تعود بقوة لتنخرط في التسوية السياسية والأمنية في ليبيا بعد حسم الموقف السوري بنسبة كبيرة ومفاد الرسالة الفرنسية للقوى الكبرى أن أي تغيير للخارطة وموازين القوى في إفريقيا لن يمر دون الاخذ بعين الاعتبار أولوية وأفضلية المصالح الفرنسية التاريخية، باعتبار افريقيا منطقة النفوذ التقليدية لفرنسا، وبالتالي يوجه صانع القرار الفرنسي للأمريكيين، والروس، والصينيين، رسالة لتوضيح خطوط المسارات الامنية، والاقتصادية ، والسياسية، التي تفتتحها هذه القوى في افريقيا ومخاطر هندسة الأدوار الجديدة على حساب المصالح الفرنسية. وفي نفس السياق توجه فرنسا رسالة أخرى للقوى الإفريقية وفي مقدمتها القوى الاقليمية الفاعلة كالجزائر ونايجيريا، والمغرب، والسنغال، فأي سياسات أمنية واقتصادية مع طرف ثالث غير القوى الافريقية وفرنسا لن تمر بشكل طبيعي، فهي تعارض مصالح فرنسا ولكن ايضا تعارض المستقبل المشترك من منظور فرنسي للأفارقة والفرنسيين، وهو شعور فرنسي محسوب بدقة بالنظر الى الضغط الذي يمثله انتصار الموقف الروسي في سوريا ودخوله الى ليبيا ، وتراجع الردع الامريكي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وبالتالي افتقاد الاوروبيين والفرنسيين خصوصا لتوازن القوى في المنطقة بين الولايات المتحدة الامريكية وروسيا في ظل بوادر التقارب التي أفرزها انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الامريكية. النقطة الثانية: ترغب فرنسا في بناء خط دفاع أولي لسياساتها ويتمثل في حشد القوى الافريقية الرئيسية للانخراط في المسارات السياسية والأمنية التي تطرحها في المنطقة لتحقيق الأمن وبناء السلم الافريقي، يوضح الموقف الفرنسي الداعم لاتفاق السلام والمصالحة الوطنية بين الماليين المنعقد في الجزائر كحل شامل للأزمة المالية؛ يوضح مدى إصرار الطرف الفرنسي على مشاركة القوى الرئيسية في المنطقة مسارات البناء الامني والسياسي وإشراك هذه الفواعل في تنفيذ الرؤية الفرنسية اتجاه إفريقيا. كما تدعم فرنسا موريتانيا في تأسيسها لتجمع إقليمي فرعي منافس للتجمعات الموجودة في المنطقة على غرار تجمع دول الميدان لقيادات أركان الجيش الذي أسسته الجزائر، ودعم المغرب أيضا في مسعاه لتأسيس تجمع جديد انطلاقا من السنغال (منتدى الامن وبناء السلم في إفريقيا) الى جانب تجمع الايكواس، والاتحاد الافريقي والمنظمات الاقليمية الفرعية الاخرى من أجل الحشد السياسي والأمني لتحالف فرنسي إفريقي وهذا بغية انجاح المسارات المتعددة المستويات لتنفيذ السياسة الرؤيوية الفرنسية في إفريقيا وتبني الاصلاح الامني ، السياسي، الاقتصادي الذي تريده فرنسا ويخدم مصالحها بشكل أساسي. النقطة الثالثة: وتتمثل في المسار الامني باعتباره حجر الرحى الذي تدور حوله الشراكة الافريقية الفرنسية في ظل التحولات الأمنية والتحولات الاقليمية، وتزايد ترابط الشبكات الاجرامية مع الحركات الارهابية وقدرتها على السيطرة على موارد الطاقة، ويدفع الفرنسيين بالملف الامني لهندسة مسارات مشتركة ذات أبعاد عميقة تتجاوز مجرد محاربة الحركات الاجرامية والإرهابية كونه يربط البناء الامني بالتحول السياسي والتنمية، ويطرح عبر هذا المنظور وصفته العلاجية في تأكيد دور فرنسا الى جانب الانظمة الافريقية في محاربة الحركات الانفصالية والحركات الارهابية، وعودة بسط السيطرة على كامل الفضاء الجغرافي للدول، وهو ما أشار اليه الرئيس الفرنسي بخصوص بقاء القوات الفرنسية الى جانب الماليين الى حين تحرير الشمال وعودة سيطرة السلطة المركزية على كامل ترابها. النقطة الرابعة:تلعب القوة المرنة لفرنسا دورا كبيرا في تطبيع بنود المسار الامني في المنطقة من خلال تأكيدها على دورها الداعم للتدريب والتأهيل والمساعدات الفنية، وتقديم الخبرات في كافة المجالات بما فيها تقديم المنح العلمية والتكوين ونقل الخبرات الفرنسية الى الدول الافريقية لإعطاء فعالية أكبر للطبقة الفرانكفونية والنخب الافريقية في تدعيم التقارب الفرنسي الافريقي وتعميق اتجاهاته المستقبلية. ولا يخفي الفرنسيين تمسكهم بالمشروطية الاصلاحية لإنجاح مسارات التعاون والشراكة في المجال الامني، والاقتصادي، وبخاصة تدعيم الخطط الطويلة المدى لتحقيق التنمية المستدامة المتساندة خاصة وأن فرنسا لعبت أدوار متغيرة في بقاء، والاطاحة بأنظمة سياسية بالرغم من التأكيد المستمر على الشرعية والتزام المراحل الانتقالية لنقل السلطة وإبعاد المؤسسات العسكرية عن الشؤون السياسية والمدنية، الا ان هذه الثنائية المتناقضة بين التدخل والمطالب الاصلاحية تقدم نظرة وافية عن السياسة الفرنسية الجديدة التي يرغبون تطبيعها في علاقاتهم مع الافارقة وهي لا اصلاح من دون صلاحية الانظمة في خدمة المصالح الفرنسية ولا شرعية دون شرعنة الوجود الفرنسي خاصة في منطقة الساحل الافريقي الكبير حيث تتواجد عديد القواعد العسكرية الفرنسية ومواقع اليورانيوم التي تستغلها فرنسا ونعرف حساسية الموضوع بالنسبة للفرنسيين سواء من الناحية الامنية أو الناحية السياسية أو من الجانب الاقتصادي، فالضامن الوحيد لاستدامة مسارات التعاون مع الطرف الفرنسي هو الالتزام بمضامين المشروطية الفرنسية التي يمكنها استخراج وتسويق شرعية الانظمة الافريقية. تمثل القمة الجديدة إفريقيا فرنسا انطلاقا من مالي مسارا جديدا متعدد المستويات لتجديد الرسالة الرؤيوية لفرنسا اتجاه منطقة نفوذها التاريخية ، من خلال إقرار جديد لفرص التعاون والشراكة من منظور فرنسي لا يقصي الجهود الاقليمية وإنما يعيد دمجها في مسارات مشتركة لقطع الطريق أمام المسارات الدولية الجديدة المهندسة سواء في إطار سباق النفوذ مع القوى الكبرى أو في إطار سياسة استدعاء الشريك الثالث التي تنتهجها بعض القوى الاقليمية الافريقية بغرض تنويع الشركاء وتحيين الفرص ورفع المنافسة والقدرة التفاوضية من خلال طرح امكانيات وفرص الخيارات والبدائل المتاحة، وفي هذا السياق يجب التأكيد المتجدد على دور الاذرع الرئيسية للقوة الفرنسية متمثلة في القوة العسكرية التي يمثلها الوجود العسكري المباشر للقوات الفرنسية والقواعد العسكرية في المنطقة والذراع الثانية التي لا تقل أهمية عن القوة العسكرية والمتمثلة في منظمة الفرنكفونية المتكاملة في المجال الثقافي والاجتماعي والسياسي والتعليمي والمعرفي.
#ابراهيم_قلواز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التوسع العالمي للشركات المتعددة الجنسيات في ظل العولمة
-
التطور التاريخي والقانوني للظاهرة الدستورية
-
مستقبل الشراكة الاورومتوسطية في ظل التحولات السياسية والاقتص
...
-
خلفيات تنحية قائد المخابرات الجزائرية الفريق مدين وآفاق المد
...
-
جيوبوليتيكية المياه في المنطقة العربية
-
الجذور الدينية والتاريخية للسياسة المائية الصهيونية
-
التغطية الإخبارية ودورها في صناعة الأحداث
-
استطلاعات الرأي ودورها في تحديد التوجهات العامة للمجتمع
-
الاحزاب والنظام السياسي في اسرائيل
-
المحددات التاريخية لعلاقات شرق غرب في حوض البحر الابيض المتو
...
-
الدور المتنامي للمؤسسة العسكرية في الجزائر وعلاقتها بمسار ال
...
-
الصحوة المدنية وبناء الدولة المدنية في تونس
-
الدروس المستخلصة عربيا من مسار التحول الديمقراطي عالميا-مع ا
...
-
ماذا تحقق من ديمقراطية الثورة في عيدها الستين
-
الجزائر:نحو مقاربة امنية جديدة لتعزيز الاستقرار والامن الوطن
...
المزيد.....
-
خيام نازحين تحترق، وقتلى وجرحى في قصف إسرائيلي طال محيط مستش
...
-
غوتيريش يحذر من إمكانية -جريمة حرب- مع تزايد الاستهدافات الإ
...
-
حزب الله يتوعد بتحويل حيفا إلى كريات شمونة بعد هجومه -النوعي
...
-
-صدمت واشنطن-.. دبلوماسيان يعلقان على ظهور صورة السيستاني في
...
-
بعثة مشتركة تزود مستشفيَين في شمال غزة بالإمدادات
-
المتهم بمحاولة اغتيال ترامب -مصدوم- من التهمة الموجهة إليه
-
الخارجية الروسية: نقل الولايات المتحدة منظومات -ثاد- إلى إسر
...
-
دراسة مفاجئة عن عواقب شرب الحوامل للقهوة!
-
الحمض النووي يحل لغز مكان دفن كريستوفر كولومبوس
-
وزير الخارجية البريطاني يشارك في اجتماع للاتحاد الاوروبي لأو
...
المزيد.....
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
-
التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري
/ عبد السلام أديب
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
المزيد.....
|