أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفى - عبيد في وطني














المزيد.....

عبيد في وطني


ئازاد توفى

الحوار المتمدن-العدد: 5393 - 2017 / 1 / 5 - 19:47
المحور: الادب والفن
    


عبيد في وطني
أستانة(اسطنبول) تحرق فينا
نفير الموت والرصاص
النفوس تهوي, وأرقام نحصى
عبيد بالوشم, تميزنا
أسوارللطغاة,قاماتنا
...
وبغدان(بغداد), غصة في الحلق
على جباهها , وشم هرمزان (التاثير الفارسي)
يا لثارات فتى(الحسين) الصحراء
تجبى الضرائب فينا
لفتوحات,أقدم عليها غلام(صلاح الدين الإيوبي) فينا
وتاريخ فيما مضى
أمسى الضياع رمز لنا
هكذا أرادوا ولا زالوا
ثأرا لسبايا ..
وعبيد لبابل (سبي البابلي)
وشموا بالعار جباهنا
بعذارى جنة عدن (خطف اليزيديات)
سبوا.. هتكوا
ورود نيسان ربوعنا
....
تغير ملامح الجبابرة (زعماء الوطن)
تغيرت عهود الزمان
نبحث عن الذي عاد من الموت
ليمجد أساطير أسلافنا
متنا وعشنا
نعيش ونموت
نبحث عن المجد
ونحلم بخيال لم ينضب
نرفع الكفوف الى السماء
دعاء لم و لا يستجاب
....
لا زالو فرحين
بالوشم على الجباه
يتفاخرون جهرا ..
يعتزون بزهاء ألوانها
فتتوا البلاط لحلم قادم
أقامو طواغيت (الحكام الحاليين)
على عرش عائم
أكثروا من ألوانها
أصفر.. أخضر.. أزرق (شعارات الاحزاب)
وفي الطريق البني القاتم
وفي أعالي أرضروم
الأحمر بلون الدم القان
نعم !!
عبيد بالوشم, تميزنا
ألوانها .. ولاء لهذا او ذاك
للذي يطمح أن يطغي
...
أنا وأنت ..
نقتات على فتات حلمنا
نثور كالأحرار
ونصول حربا داخل جلودنا
وا أسفاه ؟!!
ماتت.. تحت الأدمة ثورتنا
...
نعود الى حطب البلوط
بين الفينة والفينة
وأضحت مراسيم لعقود الزمان
عدنا نحتطب .!!
والخلق بالبعد الخامس ..يحتلم (بمعنى تطور الامم)
والى القمر متى سيسكن
وغرأيام العز في الصيف
نعود لنبحر على روافد العرق
المتصبب من على أجسادنا
....
وكلما يهذي الأمير..
نفرح كثيرا..
نحمد الإله ..
لا زال ولي النعم بخير
نتدارك الخطى ونجري سريعا
نبحث عن الرايات
نهتف لإمجاد المبجل
ندعي للرب له بحفظ النسل
ونرقص ونمرح
للولي و ولي العهد
الحمدلله ..
رغم كل النقم ..
...
سمعنا ..
في الحروب .. أمم تخسر
فلذات أكباد تقتل
عمران تتهدم
وفي بلادنا..
أمرائنا غارقون بالنعم
قصور تبنى على القمم
وشبابنا فداء للوطن
...
ما زالوا ..
يهتفون نعم نعم لولي النقم
و يرفعون رايات ملونة
تمجد أمراء النهب في الوطن
لا زالوا..
رافعين الكفوف الى السماء
اللهم أزلنا وأرحنا
من الذي سلطته علينا
ليغرق أميرنا في النعم
نعم نعم يا ولي النقم
فأنت أولى من الوطن
هكذا ومحنة العبيد
في جنة عدن(الوطن)
ئازاد توفي AZAD TOVI







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيود لم تنكسر
- أغنية لا تعجب السلطان
- ولدنا عراة
- .. ربيع أسود قادم ..
- وفاء البحر
- أمسية حالمة
- نصيحة الى مستبدة
- ثرثرة مع أنثى
- عهر الزمان
- تأملات واعظ حزين
- مزاد علني لوطن
- ليلة إعدام الأمل
- شوق الى المنفى
- منضدتي العتيقة
- الحياة هي..هي
- الوطن في ثورة
- العبادي: إستجبنا لنداء المرجعية !!! لا لنداء ساحة التحرير !! ...
- تمهل أيها الراعي !؟
- حديث الساعة
- حنين لوطن مغتصب


المزيد.....




- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...
- معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
- منح المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف وسام جوقة الشرف الفرنسي ...
- بعد 14 عاما...أنجلينا جولي تعود -شقراء- إلى مهرجان كان السين ...
- اكتشاف سر نشأة اللغة لدى أسلاف البشر
- مهرجان عامل.. محاولة لاستعادة الحياة في كفررمان جنوب لبنان
- مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة... فضاء للتجديد الروحي ...
- زوجات الفنانين العرب يفرضن حضورهن في عالم الموضة
- صور عن جمال الحياة البرية ستذهلك


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفى - عبيد في وطني