ئازاد توفي
الحوار المتمدن-العدد: 5340 - 2016 / 11 / 11 - 14:03
المحور:
الادب والفن
..ولدنا عراة..
بكاء أو صرخة
لا دمعة .. أو الم
أداء في مسارح الزيف
الف قصة و رواية
عطروا الأذهان
أكثر من إسطورة وملحمة
ولدنا..!
لم نك نحمل شيئا
نمشي على الأربع
الجوع والألم .. لحن وموال
مشينا على الأثنين
البؤس واليأس ..أثقال وأحمال
نعم .. ولدنا عراة
العين تحرس .. ترى
قد أزف المساء
والقمر إعتلى في الظلام
ويأخذون من أعمارنا
ويعطوها للزمان
كأن الرب إشمئزمن عرانا
البسنا السواد .. قسرا
يضحكني و يبكيني .. هذا الرب
ننهي الحديث .. بضحكة في سردق عزاء .
وحديث ذوحرقة .. لولادة عائقة
العين تحرسنا ..
والرب بالوعيد يتربص بنا
أوصى بالعشر مع كليمه .. مرة
أنذر بالشؤم مع المخلص المصلوب.. مرة
وختم الوعيد مع الشفيع .. آخر مرة
صنعوا لنا :
سويعات صغرى
وسطى .. كبرى
نعم.. ولدنا عراة
لنحيا .. لنعيش .. لنحب
لنمضي مع الزمان
لنتلذذ بمعنى الحياة
لننشد للآمال ..بدلا للآلام
يا الهي .. كم تتلذذ بالموت والعذاب
لما خلقتنا ؟ لما ولدتنا مع الاهات ؟
نعم .. ولدنا عراة
نعم .. راحلون عراة
آزاد توفي (AZAD TOVI)
#ئازاد_توفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟