أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - قيود لم تنكسر















المزيد.....

قيود لم تنكسر


ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 5348 - 2016 / 11 / 21 - 21:32
المحور: الادب والفن
    


... قيود لم تنكسر...
الحزن يتبعني أينما أذهب
تعاسة تعسة..
منذ ولدت , أبحث عن الهم
قدر مكتوب , له أستسلم
لا يترك لي فرصة
بأن أهرب..
ذهب بعقلي .. ذهني
بخيالاتها لكي أشرد
إنقاد روحي الى إمرأة
هي لم تدعني أن أنسى
كم كانت لطيفة معي
لطفها جعلتني أتألم
لقد أعطتني الهم والقلق
جاهرت بما في خلدي
قلت لها أحبك
أجل أحبك ..
رمقتني بنظرة خادعة
وحدي في وسط المدينة أتسكع
شربت الكثير.. الكثير لنخبها
جعلتني في حال .. لم أثمل
وبدأت أفكر حيال نفسي
مالذي يجري ..
وكأني كنت ألاطف خيال إمرأة
تسكعت معي على الرصيف
أو في حانة
نصب كؤوس الإثارة على الأنفس
نشمم رحيق الإثارة
أرمم القلب ببعض الود
من تلك التي تتسكع معي
وترمقني بنظرات مخادعة
هل هذا حلم ؟
هل حان الوقت؟
لكسر قوالب الوجد !!
البعض يعيش من أجل ثروة
أو لأجل شهرة .. سلطة
كم تعيس أنا ؟!
أعيش لأجاري لعبة الحياة
الكل يريدون .. الكل
لا أريد شيئا ..
فقط أن تكون هي حبيبتي
عندما يأتي الليل
الأرض تتألم من الظلمة
كم يقسوا القمر ..
عندما يحجب النور عنها
لن يخيفني الظلام..
الهم .. الضوء الوحيد الذي أراه
على شواطىء الحلم
أراها راقصة على حبات الرمل
هي دائما في داخلي .. معي
لا أزال راقصا صغيرا
على مسارح العشق .. لقلبها
خذيني الى جنبك
أيتها الراقصة الجميلة على همي
نعم .. القمر يبخل بنوره
وأنت .. تبخلين بالرقص معي
كيف يكمنني أن أجد الطريق لأهرب
أنا سأهرب.. سألوذ بالفرار
الى التي كانت لي فيها
الحياة كانت قصيرة جدا
الهم .. سرقها بلا حياء
أنا قادم .. وآت من فوق الأنقاض
أبحث عن منفذ للشمس
ليضيء الدرب قليلا
أنا سوف أهرب..
الى التي كانت لي فيها
بعض الثروة من الحياة
رهيبة .. لحظة الهرب
لا إمرإة .. لا بكاء
كم خسرنا .. كم تألمنا
لا يمكن نسيان الماضي
شربنا كؤؤس الإثارة
فالماضي أفل..
والحاضر ذكرى لألم
آزاد توفي

... قيود لم تنكسر...
الحزن يتبعني أينما أذهب
تعاسة تعسة..
منذ ولدت , أبحث عن الهم
قدر مكتوب , له أستسلم
لا يترك لي فرصة
بأن أهرب..
ذهب بعقلي .. ذهني
بخيالاتها لكي أشرد
إنقاد روحي الى إمرأة
هي لم تدعني أن أنسى
كم كانت لطيفة معي
لطفها جعلتني أتألم
لقد أعطتني الهم والقلق
جاهرت بما في خلدي
قلت لها أحبك
أجل أحبك ..
رمقتني بنظرة خادعة
وحدي في وسط المدينة أتسكع
شربت الكثير.. الكثير لنخبها
جعلتني في حال .. لم أثمل
وبدأت أفكر حيال نفسي
مالذي يجري ..
وكأني كنت ألاطف خيال إمرأة
تسكعت معي على الرصيف
أو في حانة
نصب كؤوس الإثارة على الأنفس
نشمم رحيق الإثارة
أرمم القلب ببعض الود
من تلك التي تتسكع معي
وترمقني بنظرات مخادعة
هل هذا حلم ؟
هل حان الوقت؟
لكسر قوالب الوجد !!
البعض يعيش من أجل ثروة
أو لأجل شهرة .. سلطة
كم تعيس أنا ؟!
أعيش لأجاري لعبة الحياة
الكل يريدون .. الكل
لا أريد شيئا ..
فقط أن تكون هي حبيبتي
عندما يأتي الليل
الأرض تتألم من الظلمة
كم يقسوا القمر ..
عندما يحجب النور عنها
لن يخيفني الظلام..
الهم .. الضوء الوحيد الذي أراه
على شواطىء الحلم
أراها راقصة على حبات الرمل
هي دائما في داخلي .. معي
لا أزال راقصا صغيرا
على مسارح العشق .. لقلبها
خذيني الى جنبك
أيتها الراقصة الجميلة على همي
نعم .. القمر يبخل بنوره
وأنت .. تبخلين بالرقص معي
كيف يكمنني أن أجد الطريق لأهرب
أنا سأهرب.. سألوذ بالفرار
الى التي كانت لي فيها
الحياة كانت قصيرة جدا
الهم .. سرقها بلا حياء
أنا قادم .. وآت من فوق الأنقاض
أبحث عن منفذ للشمس
ليضيء الدرب قليلا
أنا سوف أهرب..
الى التي كانت لي فيها
بعض الثروة من الحياة
رهيبة .. لحظة الهرب
لا إمرإة .. لا بكاء
كم خسرنا .. كم تألمنا
لا يمكن نسيان الماضي
شربنا كؤؤس الإثارة
فالماضي أفل..
والحاضر ذكرى لألم
آزاد توفي-
... قيود لم تنكسر...
الحزن يتبعني أينما أذهب
تعاسة تعسة..
منذ ولدت , أبحث عن الهم
قدر مكتوب , له أستسلم
لا يترك لي فرصة
بأن أهرب..
ذهب بعقلي .. ذهني
بخيالاتها لكي أشرد
إنقاد روحي الى إمرأة
هي لم تدعني أن أنسى
كم كانت لطيفة معي
لطفها جعلتني أتألم
لقد أعطتني الهم والقلق
جاهرت بما في خلدي
قلت لها أحبك
أجل أحبك ..
رمقتني بنظرة خادعة
وحدي في وسط المدينة أتسكع
شربت الكثير.. الكثير لنخبها
جعلتني في حال .. لم أثمل
وبدأت أفكر حيال نفسي
مالذي يجري ..
وكأني كنت ألاطف خيال إمرأة
تسكعت معي على الرصيف
أو في حانة
نصب كؤوس الإثارة على الأنفس
نشمم رحيق الإثارة
أرمم القلب ببعض الود
من تلك التي تتسكع معي
وترمقني بنظرات مخادعة
هل هذا حلم ؟
هل حان الوقت؟
لكسر قوالب الوجد !!
البعض يعيش من أجل ثروة
أو لأجل شهرة .. سلطة
كم تعيس أنا ؟!
أعيش لأجاري لعبة الحياة
الكل يريدون .. الكل
لا أريد شيئا ..
فقط أن تكون هي حبيبتي
عندما يأتي الليل
الأرض تتألم من الظلمة
كم يقسوا القمر ..
عندما يحجب النور عنها
لن يخيفني الظلام..
الهم .. الضوء الوحيد الذي أراه
على شواطىء الحلم
أراها راقصة على حبات الرمل
هي دائما في داخلي .. معي
لا أزال راقصا صغيرا
على مسارح العشق .. لقلبها
خذيني الى جنبك
أيتها الراقصة الجميلة على همي
نعم .. القمر يبخل بنوره
وأنت .. تبخلين بالرقص معي
كيف يكمنني أن أجد الطريق لأهرب
أنا سأهرب.. سألوذ بالفرار
الى التي كانت لي فيها
الحياة كانت قصيرة جدا
الهم .. سرقها بلا حياء
أنا قادم .. وآت من فوق الأنقاض
أبحث عن منفذ للشمس
ليضيء الدرب قليلا
أنا سوف أهرب..
الى التي كانت لي فيها
بعض الثروة من الحياة
رهيبة .. لحظة الهرب
لا إمرإة .. لا بكاء
كم خسرنا .. كم تألمنا
لا يمكن نسيان الماضي
شربنا كؤؤس الإثارة
فالماضي أفل..
والحاضر ذكرى لألم

آزاد توفي













#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغنية لا تعجب السلطان
- ولدنا عراة
- .. ربيع أسود قادم ..
- وفاء البحر
- أمسية حالمة
- نصيحة الى مستبدة
- ثرثرة مع أنثى
- عهر الزمان
- تأملات واعظ حزين
- مزاد علني لوطن
- ليلة إعدام الأمل
- شوق الى المنفى
- منضدتي العتيقة
- الحياة هي..هي
- الوطن في ثورة
- العبادي: إستجبنا لنداء المرجعية !!! لا لنداء ساحة التحرير !! ...
- تمهل أيها الراعي !؟
- حديث الساعة
- حنين لوطن مغتصب
- أميرة قروية


المزيد.....




- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - قيود لم تنكسر