أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - عشبة الأبدية قصة قصيرة















المزيد.....

عشبة الأبدية قصة قصيرة


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5380 - 2016 / 12 / 23 - 14:52
المحور: الادب والفن
    


ليس فقط بسبب الظهيرة المستديرة في الخارج، ولا بسبب الضوء الهش في الغرفة المثير لرغبة النوم، ولا بسبب الكسل الممض الذي رض جسده في تلك اللحظة، ما دفعه لتسليم جسده لهدهدة الأرتخاء والهدوء على فراش نعّمته أصابعها قبل قليل.
منذ وقت طويل، وعلى مدار زمن العلاقة الفاتنة، كان يشير لها بأنه يكره الفائدة التي تاتي من غير عناء. وان الحياة لا ترحم من يعطيها اذنا صماء. لذا كان عليه ، قبل ان يخلد للنوم، أن يفكر مليا بأسباب الفرصة القصيرة ( هكذا كان يسمي فرصة الحياة )، وكيفية التصرف بالزمن الممنوح على نحو أفضل. كان عليه ان يفكر بكل شيء قبل النوم، حتى امتهن البحث عن مرافيء يعجز الآخرون الوصول اليها.
أصابعها،على الرغم من شيخوخة جسدها، ما تزال حريّة بالملامسات الفارهة، مثلما كانت تلامس الأشياء نهارا بدقة وعناية مؤثرتين، ظلت تنمنم الأعاجيب في الليل أيضا.
هكذا اعتاد على أصابعها، كما اعتادت على أصابعه، حتى شاخا معا، توليها رغبة ما تزال نشيطة، مثل قدرة صناعة الأساور، على يديها.. والقلائد على صحن صدرها، أو حين تتخلل الان أصابعها، تتلوي كتلوي الأفاعي. عشرون شيطان يمارسون السحر وهذيان السعادة .. يحرقان مسافة التلاشي في لعبهم الجهنمية ، ثم يسقطان في الشحوب.
تلك أصابعها، رغم الكبر، ما تزال تجيد فنون الأهميات. لم تغفل أي من عاداتها ، حتى في اوقات العلـّل والأزمات، أو أثناء حاجتها، أحيانا، لفاصلة نسيان تجدها ضرورية للترويح عن الذاكرة والجسد من عناء المشغوليات. عودته اصابعها، حين يروم النوم، أن تنعّم فراش سريره، قبل أن يلقي عليه جسده المتعب.
في تلك الظهيرة، لم تشأ أن تعبث بوقت غير ذي فائدة ، ولا أن تشغله بأشياء المطبخ مثلا، أو بفعل شيء قد يثير ضوضاء أو جلبة تربك هدأة فضاء غرفة نومه.
قرفصت جسدها، وبداخله، دفعت نفسها للسكون. ليس سوى النظر كانت تسلطه على جسده الساكن. تراقب جسدها يعلو.. يهبط، كخشب سفينة قديمة، مهجورة. تحس بموج تنفسها، الصاعد .. الهابط، يحرك وحدتها.
لحظة وجدت نفسها مراقبة عن كثب، طأطأت رأسها أمام صدرها. كانت في الفراغ المحتوم، ساكنة، متكورة، تنتظر في قنوت، أن تأتيها الأعجوبة الهائلة التي تضيء المكان برمته.
وكان مهموما، حين ألقى جسده على سرير منامته. بأمس الحاجة لفسحة سكون مثلى. ولكي يتمتع بقدر كبير من الفسحة، وسع مجال راحته على حصة زوجته من السرير، ابتغاء الخمول، ثم الخدر، ثم الغموض، فالتلاشي الذي يشبه لحظة الموت، ليقضي بعد القيلولة، وقتا ممتعا وسعيدا مع التي أسندت للتو رأسها بركبتيها، والتي أخذ الشك يقلقها تدني قدراته كزوج في الفترة الأخيرة. هكذا صور الأمر لنفسه، وتصورت هي.
شيئا فشيئا، كان السكون يأخذ مداه متقطعا واهنا. وكان الطريق كلما أوغل في دائرة الوهم، يبدأ من حيث أنتى. منذ أمد ليس ببعيد، أصبح خطه في المسار مستقيما، يعرف كيف يجتازه نحو الحلول الوسطية. لكنه حين يسأل نفسه عما حققه على امتداد هذا الحقل الضيق، وقت يمر به في الرواح والغداة، ولأنه في كل مرّة لا يقع على دليل واضح، كان يسأم، معلقا الحلول الضعيفة جانبا.
على سريره، تظل أصابعه، تنتظر الاحتفالية العجيبة لتنقذه من خانق الحلول المعلقة. صوت أخن بأعلى الجدار عند رأسه يظل يتكتك بتقطع. غالبا ما كانت التكتكة تزيد قلقه قلقا قبل أن يزوغ عنها أخيرا. وثمة خشخشة في ناحية من البيت، تأخذ في الخفوت متباطئة.
وكالمهاجر في عتمة ليل يزيده ضباب الشتاء الكثيف عتمة أشد. يبتلعه السراب. يتخطى هو وكثافة العتمة في الخدر الساقط كالوفر، يمس جدارا من الضباب، تنفتح فيه ثغرة، يوسعها، يتلمس طريقه للشمال دون تحديد ثابت. وتحت سماء منحنية على حواف غير منظورة، واطئة، يتصلب جسده ثم يرتخي فوق السرير. ومثل ضرير يتحسس مكانه لئلا يسقط في الناحية المجهولة.
داخل ثغرة بدت كنفق مظلم، يتلمس بأطراف أصابعه طريقه. قالت داخل خيبتها: "هل سنلتقي مرة أخرى؟".
كان لها وجه فضي متعرق. حرص على أن لا يكدر صفوه،ق بأيما لق في نفسه، كما حرص أن يكون له صوت واضح:
ــ " ما الفائدة ، اذا لم نلتق في اليقظة ايضا ؟! " .
تملكها شعور، بأنه حين سيكون مضطرا للرحيل عنها، وحيدا، سوف لن يترك لها شيء من ظله في المكان المناسب. أو هكذا يريد لظله حضورا في المصادفة البديعة التي ستنتظر حصولها في يوم ما.
كان إيمانها به مثل حتمية الضوء وقت الصباح. الضوء الذي يتطاير من توهج الشمس صيفا على الظلال الصادمة وقت ينتقل من منطقة التوهج الى منطقة الفيء. هكذا كان ينحدر انتباهها إليه، وكأنها زهرة عباد الشمس.
في كل مرة، حين يغشيها الغروب وتحل الظلمة ، تشتد حاجة نفسها لأيدي الضوء تعينها على توخي الخوف.
الشيء الذي يتعسها أكثر من الخوف، ان تمسي وحيدة، بعيدة عن الضوء.. أن تجد نفسها في القدر المربك .
بطريقة معبرة، حين شعرت بان كل ما حولها كان يسير على اطراف أصابعه، انسلت هي على اطراف أصابع قدميها كانسلال ظل جاف. تاركة بعضاً من ضوء، لم تسدل عليه كامل ستارة النافذة، يتعقب خطاها الناعمة في طريقها للخارج.
حذرة، ومثل عشبة طرية رقيقة، جعلت مكانها على جانب الطريق، أو بين صخور قاسية خشية ان تداس بأقدام لا أبالية، وجدت نفسها بين المارة في طريقها نحو بيت صديقتها الوحيدة . لم يكن بيتها بعيدا عن بيت صديقتها. وكما توقعت، منذ فترة ليست بعيدة، أنها لم تعد تثير فضول أي من الناس حولها، أو استنكار أحد لحظة تصطدم به عفوا. ثمة فكرة مذنبة، كانت ترصدتها قبل اليوم، أنها ستكون على هذا المنوال الذي يثير في نفسها الأسى. أن تكون مهملة دائما، مثل شيء غيرنافع أوغيرضارعلى الإطلاق. لكنها وعلى توالي الأيام أعتادت الأمر الذي يجعلها أوطا من قاع مليء بالنفايات والأصوات المدمرة. فكان الإهمال يدفعها للبكاء، وأحيانا للأسى المرّ، فتركن للصمت.
أكثر من مرة همست بأذن صديقتها، التي لم تكن بعيدة عن مجلسها أكثر من متر واحد ليس إلا، طالبة منها أن تعمل لها فنجان قهوة كما اعتادتا من قبل ارتشافها قرب نافذة الصالة الوحيدة المطلة على الشارع. أو حين عاتبتها يوما بمرارة، كونها لم تتعد تلاقيها بالحفاوة القديمة التي كانت تفرحها في ماضي الأيام القريبة!
لكنها وكما في كل مرة أيضا، كانت مضيفتها تظل ساهمة في إطراقتها الكئيبة من غير أن تحرك ساكنا أو ان تلقي لها بالا ً يخفف أساها. عندها تدخل هي المطبخ. تعد لنفسها فنجان قهوة، وحين تأخذ مكانها من جديد، تبدأ بشفط قهوتها بصوت مسموع. هكذا تتعمد كي تنبه صديقتها لوجودها، على أحداث أصوات نشاز كانت تستنكر حدوثها من قبل، ثم تطرق نحو سنارتي الحياكة بين يديها. تدحرج كرتي خيوط الصوف، البيضاء والرمادية على الأرض أمامها. ثم تدخل، كما اعتادت اخيرا في سبات أفكارها وحيدة في عالمها السري الموحش.
يقول معقبا، لحظة تشتكي اهمال الآخرين لها:
ــ " الأمر يحدث معي أيضا!. في البداية كنت اشعر بالحرج والغيظ. لكني اعتدت الأمر أخيرا. تصوري، لم تعد حفاوة أصدقائي بوجودي بينهم كما كانت.. لم تعد كما كانت أبدا .. فهم، أثناء وجودي بينهم ينشغلون في عالمهم الخاص وكأنني غير موجود البتة!" .
هما وصمتهما، منسحقان أمام نافذة غرفة النوم المتسعة على ضوء بلوري غير محدود. لا يرافقها في النظر الحسير المربك، سوى زعيق ثاقب، تتخيله لطائر نورس ضال.. يتطير قلبها فزعا. وكانت ثمة أصوات لمطارق وآلات هدم يسمعانها تعمل عن قرب.
يرتجف جسدها متعرقا، ثم تبدأ بالانزلاق. يصيبها السأم من جزعها الطويل، تحتضن سنارتها وكرتا خيوط الصوف. تمشي متباطئة نحو الخارج، وبعد أن تغلق الباب خلفها، تدخل بطن الحوت الأبيض، لا تخرج منه إلا حين ترخي عجيزتها على كرسيها المعتاد قرب النافذة في صالة بيت صديقتها. هناك تدحرج الكرتين، وقبل ان تنفعل في حياكة بلوزة لزوجها، يخرج صوتها كانه صوت البرية. تخص به صديقتها:
ــ قبل يومين، كنت وإياه قريبين من النافذة، أتمتع بالضوء. أما هو فكان جسده متصلبا على كرسيه مغمض العينين. أكثر من نصف حياتي قضيته بانتظار أن ألقي الضوء بالفرح. لاشيء يجعلك قريبة من الأحياء، أو التماس معهم، أكثر من الفرح!. فجأة رأيته يدير ظهره للنافذة يقول نافد الصبر:
ــ " ألا نغير مجلسنا ؟! ".
تذكرت انه لا يستحسن وجوده في الضوء. قلت من غير ان أحول نظري عن فضاء الخارج:
ــ " أذهب للسرير .. سأتبعك بعد قليل " .
لم تكن تنتظر من صديقتها أن تكون قد انتبهت لحكايتها. لكنها كانت بحاجة قصوى لأن تضيف:
ــ "حين نكون في أي لحظة فرح، نشعر بأننا نمتلك الكون كله وليس اللحظة وحدها!. على عكس حين نكون محبطين حزانا.. عندها نشعر بأننا أصغر، بل أقل ضآلة من فأر جائع يبحث في مجرات الدواليب القديمة عن ماوى آمن، أو عن فتات خبز عفنة .
أكدتُ له مرارا: أنه السحر الشيطاني الذي يمتعنا، ولو إلى حين، بالغيبوبة الجميلة. لكنه على كل حال ، شيء فائق القوة أكثر من نشوة الخمر التي يصفها لي. والتي يريد، كل مرة، أن أشاركه فيها. لكنه ومع إيمانه بما أقول، يظل غائبا عن فضاء انفعالي، يتنفس في عزلته. وحين أحاول جره لعالمي يترك البيت مسرعا الى حيث ملتقى الأصدقاء الذين يعيشون في عالم غير عالمه".
مساء، بلون عصارة الليمون، خلفته الشمس مكانها في السماء، عندما تركت صديقتها وعادت إلى البيت، وجدته في مكانه قرب النافذة، يليّن أصابعه على ركبتيه، يلاحق لحنا موسيقيا لا يسمع صداه غيره. لم تكن تتوقع مجيئه باكرا كما كان يفعل دائما. لذا جلست بهدوء امامه من غير ان تفول شيئا قد يغير مسار وحدته المؤثرة. عندما أخذت مكانها قبالته لم ينقطع عن ترديد ما كان يئنّ به قبل مجيئها.
ثمة صوت مثل دبيب الكائنات الصغيرة كان يأخذ طريقه على مسار أثير رفيع المجرى نحو سمعها، تصيخ السمع اليه دون أن تحرك من كيانها شيئاً يشوش تواصله.
تطرق في غيبوبتها.. تفكر: " كان ذلك فيما مضى، كنا فيه نحس بحاجة احدنا للآخر، مثل كل الكائنات التي تنعم بالحب. كان زمن، قبل أن يأخذنا راعي النهاية المروعة إلى عشبة الضرورة النهائية.. إلى البهائم الخالدة التي لا تشعر بجوع أو عطش أو حب أو ضرورة لحقد. او لرضى. حيث الهدوء الأبدي والخيالات التي تجعلنا منحنين على شيء لا نراه ولا نلمسه، هناك، حيث لا نشكو من علـّة أو صفنة غبية أو حاجة.
يشير بيده إلى الخارج:
ــ أتذكرين.. كم زرعنا في حديقتنا زهورا جميلة، كنا نحرص على العناية بها؟.
ــ آه .. أتذكر!.
كان يسعدنا أن نتطلع عبر هذه النافذة، كأننا ننتظر شيئا سيأتي حتما!
تزفر حسرة ثقيلة. ينظران لبعض.
ليس حزنا ما يحسانه، بل فرحا منسيا في مكان متكلس نزت وشالته من عيونهما.
يزداد صوت ارتطام المعاول والمطارق. تقول:
ــ عبر هذه النافذة، قضيت نصف عمري أنتظر عودتك. من ها هنا، راقبتُ رحيلك إلى جبهة الحرب. يومها رأيتك تحتضن أشياءك، منحنيا كقوقعة. في ذلك اليوم كاد جسدي ينزلق وراءك، ومن ها هنا، قضيت النهار والليل أنتظر. سنوات طوال انتظرت عودتك . كنت ارى كيف أن الزهور والسماء والأشياء كانت تبدل ألوانها مع تبدل الفصول والأزمنة. ثم فجأة، وأنا في مكاني أمام هذه النافذة، اصطبغت الأشياء كلها باللون الأبيض الذي يشبه البلور المضبب. ثم لفني دخان خانق!.
ما كادت تنهي قولها حتى ضاق صدرها. شعرت بالاختناق. عندها كان عليه أن يضيف:
ــ وذلك ما حدث معي بالضبط. كنت، وعلى مدى أعوام ثلاثة قضيتها في الخطوط الأمامية، أراقب تبدل الألوان، وتحرك الكرات اللامعة، والمذنبات الشريرة وهي تخترق العري الحار.. تندس في الوسائد اللحمية، وجسور العظام. لاشيء هناك سوى اللون الاحمر والاسود والبني الفاقع.
ثلاثة أعوام تمنيت أن اكون في الظلام الآمن. دون كرات أو مذنبات او ألوان مفزعة، دون أفساد للظلمة النقية.. للحظة لا أرى فيها سوى " الفراغ والظلام والعراء " كما يصف بودلير الامر الرائع.. ذلك الجوف.. الاكتشاف الذي يشدني " الا شيء سوى هذا ".
فجأة وكما حدث لك بالضبط، حدث الأمر ليّ. بدأ اللون الأحمر أولا، ثم البني، وكما أرادوا بالضبط ان ننبش بطون بعضنا البعض لنزرع الفناء. حل بياض البلور المضبب محل كل الألوان!.
يقترب صوت طرق الآلات شيئا فشيئا من جدران المكان. تسأل بخاطر مكسور:
- هل سنلتقي ثانية؟.
أصابعه تتحرك على المنضدة أمامه.. تتابع اللحن المجهول معه. تنقر خشب المنضدة، تزحف على السطح الصقيل. تمتد أصابعها نحو أصابعه، تتشابك. تتركان صوتاً صغيراً على وجه المنضدة. سعيدان بعضهما بعضاً.. يرتفعان في الفضاء، يتلويان، ثم يسيحان نحو السرير. ومثل صوت في جوف ماء، يطن صوت آلات الهدم هادرا.
بيت عند ناصية الطريق، وعبر نافذة وحيدة في واجهته، كان ثمة وجه كسير لعجوز لم يتبق لها من المكان المجاور سوى أنقاض!.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاوت اللحظة !..
- ما تحت اللحاء...
- ما يطيح بنا...
- المعالم...
- سجين الإلهيات...
- نوم متقطع !...
- فضائل المحق!...
- استدراج..
- خفقة للمجيء..
- مُتسع اللغز !..
- .. لأن !
- لقرى التحول، أدعوك...
- يُحكى أن .....
- المعطف قصة قصيرة
- شواء غابة قصة قصيرة
- طقوس ما بعد الوحشة!
- سعير الياقوت...
- لفافة تبغ...
- رفقة ..
- مساحة حقول المتطلبات قصة قصيرة


المزيد.....




- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...
- المؤسس عثمان الموسم 5.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 باللغة ...
- تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 على النايل سات وتابع أفلام ال ...
- وفاة الكاتب والمخرج الأميركي بول أوستر صاحب -ثلاثية نيويورك- ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - عشبة الأبدية قصة قصيرة