يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5366 - 2016 / 12 / 9 - 15:50
المحور:
الادب والفن
قولوا لها،
أَما كان، بمحض العنقود، تَذَوقها،
وذوائبها، قليلات الحيلة، ناهدةٌ
ساعة جاءت،
وتَنْفَست، معلول الصبر بقلبي،
بملء رئتيها
وممسوس العشق كان دمي
حين شهق حرْش الغاب بميسمها؟
وكيف استقصت
كما موشور العرس،
كثيف الرمان بروحي،
وامتزج حجر الفيروز
بسعير الياقوت
واشتعل عجيب الغامض بالواضح،
وبالمصادفة القاتلةِ،
لما أفشت
بشواء توجعها،
أنسلَ شهابٌ ،
وتَغَّلمَ رحيقٌ ؟
وتَمَشتْ سحابة سُكْرِ الباطن تظللها.
قولوا،
لشبيهة أزيز النحل يُرَبِدْها،
إن أخفت، تحت رداء الكذب، تلهفها
هل يسترُ شفيف العُرّيَ توجعها؟،
فما العذر لذي قلبٍ،
حفيف الدنوِ يُفزعه،
ومن بردٍ
نبيذ العشق يلسعه.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟