أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق سعيد أحمد - سلسلة مقالات منشوره (4)














المزيد.....

سلسلة مقالات منشوره (4)


طارق سعيد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5368 - 2016 / 12 / 11 - 04:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعبيرا عن امتناني لانضمامي مؤخرا إلى منصة كُتاب صحيفة "الحوار المتمدن"، ولثقتي في قارئ الصحيفة المتميز عميق الثقافة وكثير المطالعه قررت بعد سماح هيئة تحرير الصحيفة وإذن القارئ أن انشر مقالات لي قد نشرتها من قبل في العديد من الصحف "بالتوازي مع مقالي الذي اخص به الصحيفة دون غيرها"، وهذا ايمانا مني بأن صحيفة "الحوار المتمدن" ليست فقط منبرا حرا للإنسانية بينما أراها أيضا ذاكرة لهذه الحرية، لذلك سأنشر هذه المقدمة كلما نشرت مقالا في "سلسلة مقالات منشوره" واعتذر للقارئ عن التكرار.. طارق سعيد أحمد

عبد الفتاح السيسي والفلاح

لا شك في أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للإجتماع بالمثقفين للإستماع لهم، شق طريق للتواصل بين رأس الحكم في مصر ومثقفيها، والتي من الممكن أن تسفر فيما بعد عن شيئ، ربما إذا تكررت تلك اللقاءات بشكل أكثر نظاما وليكن مؤتمرا شهريا تنظمه الرئاسة وتضع فيه الأولوية والإهتمام الأكبر لشباب هذا الوطن من المبدعين والمثقفين، ليعلم الرئيس عبد الفتاح السيسي كم الإشكاليات التي تحاصر قوة مصر الحقيقية ويحاول أن يضع استراتيجية وطنية لحراس الوطن تمكنهم من ممارسة واجبهم الوطني والتنويري.

استمر هذا اللقاء لثلاث ساعات ولم يتحدث كل المجتمعين بالرئيس لضيق الوقت ومنهم الأديب الكبير محمد المخزنجي الذي استضافني في مكتبه منذ حوالي 10 سنوات ودار بيننا حوار لامست من خلاله عبقرية ووطنية هذا الرجل الذي"ينمو في الظل" كما قال لي حين سألته أين أنت من الندوات والمقاهي التي يتزاحم فيها المبدعين والمثقفين؟

محمد المخزنجي الفلاح كما يحب أن يصف نفسه لأنه جاد ويتألم بكل ما يحدث في وطنه كتب عدة نقاط مختصره في ورقة ووضعها في جيبه ليفرغ ما فيها من أطروحات أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي يمكن تنفيذها فورا على أرض الواقع تأخذ بيد الوطن، لكن للأسف لم ينل فرصة الحديث لذلك أعرضها هنا متمنيا أن يراها الرئيس عبد الفتاح السيسي وينظر لها بعين الإعتبار لأهميتها في تلك المرحلة وللمستقبل.

1 ـ لن يكون هناك اقتصاد فعال دون استقرار أمنى، فى دولة يسودها العدل، لا يُحبس فيها الأطفال ولا يتسلط فيها البعض على المختلفين بقوانين «حسبة» سيئة التشريع، وثمة اقتراح عملى فى مواجهة ما يسمى «الإرهاب» الذى لا أراه إلا إجراماً، يتمثل فى جهاز دعم شُرَطى يتشكل من متطوعين أنهوا خدمتهم العسكرية فى القوات الخاصة والصاعقة ومنهم أصحاب مهارات دفاعية رفيعة أهّـلت كثيرين منهم لأن يكونوا نماذج رائعة فى مساهمات مصر فى قوات حفظ السلام الدولية، مقابل أجور مجزية يستحقونها، خصوصا أن كثيرين منهم ممن كانوا يعملون فى الأمن الخاص، صاروا يعانون البطالة بعد انهيار السياحة المُتعمد من قوى الشر الخارجى وعميان الحقد الداخلى.

2 ـ نحن دولة فقيرة فى حالة عسر لا يُسر، ومن هنا وجب اتباع سياسات الترشيد فى الإنفاق والموارد، ومنح الأولوية والحماية للمنتج المحلى، خاصة فى الزراعة والتصنيع الغذائى، وثمة أفكار لخبراء يؤكدون إمكانية زراعة ما تبقى من الساحل الشمالى بالحبوب على الأمطار الشتوية، ولعل هذا يكون بديلاً لمشاريع زراعة الصحراء على مياه جوفية غير متجددة. أما فى المتبقى من أرض الوادى فلابد من البحث عن أساليب حديثة لزراعة محاصيل مناسبة ومجزية العطاء ببذور عالية الجودة، سواء بالاستنباط المحلى أو باستيراد الأجود تحت رقابة صارمة. وعن الاستزراع السمكى فى بلد ببحرين ونهر عظيم، فثمة ما يؤكد أنه يمكن أن يُغْنى حتى أفقر فقرائنا بالبروتينات زهيدة السعر.

3 ـ لا معنى لتوسع جديد فى «المعمار» الذى يُكدِّس لدينا المزيد من «الثروة الميتة» فى وجود مدن أشباح بها مئات آلاف الوحدات السكنية المهجورة وهى الأولى بالاجتهاد فى تسكينها بعدالة. وإلحاقاً بذلك، لا أرى ضرورة لإنشاء مدن جديدة كمدينة للأثاث- على سبيل المثال- فى دمياط، بينما دمياط هى مدينة أثاث قائمة بالفعل، لكنها تحتضر ولا تتطلب لإنعاشها سوى قوانين حماية وطنية للمنتج المحلى، مع برامج فنية وتقنية موازية لتطويره وترقيته للمنافسة العالمية.

4 ـ إن دخولنا بإصرار فى «عصر الطاقة الشمسية» الواعدة، التى تغمرنا بفيضها الضوئى والحرارى، هو أجدى اقتصاديا وأكثر استدامة، ومناسب تماما لبلد فقير كثيف السكان كبلدنا، وقدوتنا فى ذلك الهند التى نشرت صحف العالم- فى يوم اللقاء نفسه- نبأ نجاح أول مطار فيها يعتمد كُلياً على الطاقة الشمسية للحصول على ما يكفيه من كهرباء.

5 ـ بدلا من خفة الحديث فى تجديد الخطاب الدينى بمائة ألف «تابلت» فى الكتاتيب العصرية كما يبشرنا وزير الأوقاف، أو مقارعة شيوخنا الكبار لأوروبا بحقيقة إسلامنا الذى ينبذ العنف.. لماذا لا يضطلع الأزهر ووزارة الأوقاف بتفنيد جاد لأخطر كتاب يمثل أداة تجنيد منتسبى «داعش» ودليل تكتيك واستراتيجية حروبها التكفيرية الدموية، كتاب «إدارة التوحش» المنسوب لمؤلفه اللغز «أبوبكر ناجى» والمتاح على 25 ألف رابط على الشبكة العنكبوتية!
نشر هذا المقال بموقع "انفراد"
في 27/3/2016



#طارق_سعيد_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة مقالات منشوره (3)
- سلسلة مقالات منشوره (2)
- سلسلة مقالات منشوره (1)
- من سيحكم العالم؟.. ورطة يسعى إليها هؤلاء
- تاريخ الأديان.. وحكاية النبي الكذاب
- الخطاب الشعري عند نجيب سرور.. الشاعرية المتوحشة
- -قلق غزالة- إنعكاسات على مرآة الشعر
- خطابات ضد الحرب يرسلها العجوز-تيتزيانوتيرتساني-
- التحدي لمجابهة التطرف.. رؤية ثقافية
- تحريض
- حواري مع الأديب عمار علي حسن
- تذويب الثورة 2
- حواري مع الدكتور شاكر عبد الحميد
- خام الكوميديا السوداء.. وأشياء أخرى
- تذويب الثورة -1-
- الدراكولا ترامب و موت السياسة The Darakula Trump and the dea ...
- الزمن = الماضي + المستقبل


المزيد.....




- -يخطئ دائمًا-.. ترامب يهاجم ماكرون بعد تصريحه عن -وقف إطلاق ...
- خطة محتملة لاستهداف خامنئي مباشرة.. شاهد كيف علق نفتالي بيني ...
- 8 رسوم بيانية توضح سياق الضربات الجوية الإسرائيلية ضد إيران ...
- الدفاع الإيرانية تعلن استخدام أحد صواريخها للمرة الأولى في ه ...
- كيف تكون مستعداً في حال حدوث انفجار نووي؟
- السماء السورية.. ساحة جديدة في المواجهة بين إيران وإسرائيل
- رونالدو يريد -اللعب- مع ترامب والرئيس الأمريكي يوافق
- الوحدة الشعبية: ندين العدوان الصهيوني على إيران ونؤكد على حق ...
- لأول مرة.. إثبات تأثير الضوء في علاج الدماغ
- الوجه الآخر لعرض ترامب العسكري


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق سعيد أحمد - سلسلة مقالات منشوره (4)