أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق سعيد أحمد - سلسلة مقالات منشوره (3)














المزيد.....

سلسلة مقالات منشوره (3)


طارق سعيد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5366 - 2016 / 12 / 9 - 09:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعبيرا عن امتناني لانضمامي مؤخرا إلى منصة كُتاب صحيفة "الحوار المتمدن"، ولثقتي في قارئ الصحيفة المتميز عميق الثقافة وكثير المطالعه قررت بعد سماح هيئة تحرير الصحيفة وإذن القارئ أن انشر مقالات لي قد نشرتها من قبل في العديد من الصحف "بالتوازي مع مقالي الذي اخص به الصحيفة دون غيرها"، وهذا ايمانا مني بأن صحيفة "الحوار المتمدن" ليست فقط منبرا حرا للإنسانية بينما أراها أيضا ذاكرة لهذه الحرية، لذلك سأنشر هذه المقدمة كلما نشرت مقالا في "سلسلة مقالات منشوره" واعتذر للقارئ عن التكرار.. طارق سعيد أحمد

2016 عام حبس الشباب
فى يناير المنصرم وتحديدا فى يوم 9، لم يتوقع أحد ما نعيشه اليوم، وكيف لنا أن نتوقع ما سوف يحدث؟

فقد خلقنا الله وحجب عن أعيننا الغيب "الحمد لله" أعتقد أن الله رحمنا من أن نرى مستقبلنا، ومن الحكم التى تعلمتها من التدبير الإلهى هى ألاّ أثق فى أحد بنسبة مائة فى المائة ، لأننا ببساطة نحن البشر نتغير وتتبدل مواقفنا وآراؤنا بل منّا من يغير عقيدته ودينه، لا خلاف على هذا مادمنا كلنا هذا الإنسان، لكن وضعت الأنظمة الإجتماعية والسياسية لتحمى حقوق الإنسان من الإنسان، فمثلا إن لم تكن فى حياتنا تلك الأنظمة كان من السهل أن يبيع أحد قطعة أرض ويستلم الآخر أمواله من المشترى ثم ينكر عليه البيعة بحجة أن موقفه تغير، أو يتخذ رجل مسؤول قرارا مصيريا ثم يغير رأيه فجأة بحجة أنه تتبدل آراؤه وهو مصاب بشكل مرضى بتبديل مواقفه لا إراديا، والأمثلة فى هذا الموضوع لا تنتهى .

فى هذا اليوم من شهر يناير الماضى ، قال الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال احتفالية يوم الشباب المصرى فى دار الأوبرا وإطلاق الموقع الإلكتروني لمشروع بنك المعرفة "قررت أن يكون عام 2016، عاما للشباب المصرى، تقديرًا لشبابنا المثقف والرائع، وتابع الرئيس قائلا :إن عمالنا فى المصانع والمزارع يزرعون لنا سنابل الأمل، مضيفا أن الحديث عن الأمل واقترانه بالشباب ليست كلمات بلاغية، وإنما محاولة لإعادة الأمور إلى نصابها، ولدفع الأمة إلى التقدم والرقي".

هذا التصريح تسابقت المواقع والصحف لنشره وتوثيقه، واعتبره الشباب نقطة انطلاق حقيقية لأحلامهم وأمنياتهم التى لا حدود لها ولا يمنعها مانع، وتعمق داخلهم أفكار التغيير والحرية إلى أعمق ما يفهمه أى مسؤول يحاكم الحلم والخيال بقانون القمع والإعتقال ، ويعتبر أمنيات التغيير للأفضل خيانة للوطن، متناسيا عن عمد أن هؤلاء الشباب بثقافتهم وإبداعهم وعنفوانهم وتعصبهم وبقلبهم الأبيض ، وتسرعهم وعشقهم وجهلهم وبشحمهم ودمهم هم من علموا العالم فى العصر الحديث معنى الحرية وصناعة الثورات السلمية ، وهم من خلعوا مبارك الفاسد وتصدوا لمرسى الخائن هو وجماعته الإرهابية، فكيف بعد كل هذا يضع النظام يده على أفواههم وأعينهم ويقيد خيالهم وهم فى الأساس سبب أصيل فى وجود النظام نفسه، ولولاهم ماكان أحد يجلس على كرسيه الآن، أليست حقيقة؟.

لا مجال هنا أن نُذّكر أنفسنا بمواد الدستور التى تكفل حرية الرأى والتعبير لأنها ببساطة لا يُعمل بها على أرض الواقع بل بالعكس تماما، لا تتوقف الملاحقات الأمنية لكل من يتفوه برأى معارض، وأن ما يحدث الآن من سياسات ضد الشباب من السهل جدا أن نتوقع غدا ونقرأ فيها بوضوح عن صفحات مستقبلنا الغامض، هذا إن كان لنا مستقبل.
نشر هذا المقال بموقع "انفراد"
يوم الأحد الموافق 2016/5/15
7:11 م



#طارق_سعيد_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة مقالات منشوره (2)
- سلسلة مقالات منشوره (1)
- من سيحكم العالم؟.. ورطة يسعى إليها هؤلاء
- تاريخ الأديان.. وحكاية النبي الكذاب
- الخطاب الشعري عند نجيب سرور.. الشاعرية المتوحشة
- -قلق غزالة- إنعكاسات على مرآة الشعر
- خطابات ضد الحرب يرسلها العجوز-تيتزيانوتيرتساني-
- التحدي لمجابهة التطرف.. رؤية ثقافية
- تحريض
- حواري مع الأديب عمار علي حسن
- تذويب الثورة 2
- حواري مع الدكتور شاكر عبد الحميد
- خام الكوميديا السوداء.. وأشياء أخرى
- تذويب الثورة -1-
- الدراكولا ترامب و موت السياسة The Darakula Trump and the dea ...
- الزمن = الماضي + المستقبل


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق سعيد أحمد - سلسلة مقالات منشوره (3)