أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - هل شرعنة الظلم ... سمة من سمات أرثنا الحضاري المتوارث ؟














المزيد.....

هل شرعنة الظلم ... سمة من سمات أرثنا الحضاري المتوارث ؟


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5366 - 2016 / 12 / 9 - 18:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل شرعنة الظلم ... والأضطهاد سمة من سمات
أرثنا الحضاري المتوارث عبر القرون الخوالي ؟
سؤال يراودني ... ويقض مضجعي !.. لب يؤرقني ، وأشعر بعدم الأعتزاز بالأنتماء !... كوننا لا نسعى الى المساوات بين مواطنينا .. الذين هم أهلنا وعترتنا وأصهارنا !
كلما اعيد سماع هذه الحفلة الغنائية الموسيقية لهذا الفنان العراقي المبدع فلفل كرجي ، وما تركه ، هو وغيره من أرث فني غزير وبديع ، والذي بحق يشكل باكورة ما أبتدعه الفنانين العراقيين من بداية القرن العشرين أو لنقل خلال الستين او السبعين سنة الماضية من القرن العشرين ، وما أضافوه من بصمات خالدة في التراث العراقي الغزير والراقي ، وما تم تطويره على يد أسماء لامعة وخالدة ، بدء من الموصلي ومرورا بصالح الكويتي وشقيقه الملحن والموسيقي والمؤدي الكبير داوود الكويتي ومن تتلمذ على أيدي هؤلاء الأفذاذ ، وما تركوه لنا وللأجيال من خزين ثر في تأريخ الأغنية العراقية والمقام العراقي ، ومن تتلمذ على أيدي هؤلاء وغيرهم ، أمثال سليمة مراد وزكية جورج ومنيرة الهوزوز .. والقبنجي وحسن خيوكه والغزالي وزهور حسين وعشرات أخرين من الفنانين والفنانات ...
عندما أذكر هؤلاء وما حل بالبعض منهم من أمتهان لكرامتهم وسلبهم حقهم في المواطنة !.. وتعرضهم للتهجير القسري كونهم من الطائفة اليهودية لا أكثر ، وحجم هذا الأرهاب الذي مارسته الحكومات المتعاقبة ظلما وقهرا وعدوان ، وهي مخالفة لكل الشرائع والقوانين السماوية والأرضية ، ومثل ما حدث مع الأكراد الفيليين ، ومع الخصوم السياسيين على مدى المائة عام الماضية .
لليوم لم تلتفت هذه الأنظمة الهرمة !.. التي شاخت وأصبحت لا تتلائم مع متطلبات العصر ، ومع الحضارة والتحضر ومع قيم الأنسان ومع أنسانيته وأدميته !
الى اليوم لم يتم البت في النظر بأعادة الحقوق لهؤلاء الذين وقع عليهم هذا الظلم وهذه الجريمة التي أرتكبت بحق الألاف من هؤلاء ..
ألم يكن من العدل والأنصاف والمساوات ؟؟ .. هو أنصاف هؤلاء ، من خلال أعادة الحقوق التي أغتصبت منهم ، وتعويض أسرهم عن كل ما أصابهم من حيف ، وهي خدمة للفن وللتراث العراقيين !
وهل الأنتساب الى قومية أو لدين أو لطائفة أو عرق ؟... هل هي سببة يعاقب عليها عذا الأنسان أمام القانون ؟!
ألم تكن تلك الممارسات وأستمرارها ، بمثابة مخالفة دينية وقانونية وأخلاقية ؟
فمتى سنؤسس لدولة المواطنة .. ونتمكن من احقاق الحق والعدل والمساوات بين الناس ؟... متى ؟
سؤال أوجهه لكل من يدعي بأنه يسعى لبناء دولة المواطنة !... الدولة المدنية العلمانية الديمقراطية الفدرالية ، في عراق متكافل ومتعايش مع ذاته ومع الأخرين .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
9/12/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي
- قراءة نقدية في الدستورالعراقي .
- تصويت مجلس النواب على قانون الحشد الشعبي هزيمة للديمقراطية .
- تغريدة اليوم للسيد موفق الربيعي على قناة الشرقية !
- خاطرة المساء...ليوم السبت !
- ال)كرى الثانية عشرة لرحيل أبا عمار .
- الذكرى الثانية عشر لرحيل ابا عمار .
- ترامب ... والشرق الأوسط الجديد !
- الأسلام السياسي ... وجريمة الخمور !!؟
- منع المشروبات الكحولية ... وأبعاد االقرار !
- تحية رفاقية وبعد
- لست أنا من يتكلم !
- قالت لماذا تتهيب في كلامك؟
- لا خيار أمام قوى شعبنا الديمقراطية ؟
- خير خلف !.. لخير سلف .. وجبناك داتعين ؟.. ياحيدر العبادي ؟
- بغداد .. دار السلام ..!
- عاش اليوم الأممي للسلام العالمي .
- كما انت .. تمر اليوم ذكراك بهدوء !
- الأنتخابات وسيلة لبناد دولة المواطنة .
- يوسف العاني ... تأريخ حافل بالعطاء .


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - هل شرعنة الظلم ... سمة من سمات أرثنا الحضاري المتوارث ؟