أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ماجد ديُوب - أوراق خريف














المزيد.....

أوراق خريف


محمد ماجد ديُوب

الحوار المتمدن-العدد: 5361 - 2016 / 12 / 4 - 21:16
المحور: الادب والفن
    


عصفورٌ الغابات تحترق
أين تنام الطّيور اليوم ؟
بعض شّفاهٍ
تتلّهى بنار القبل
.................
هاجرت الطّيور
مخادعها إحترقت
قبلةٌ شردت
ضلّت طريقها
نامت على عنق
................
كأس الخمر مملوءٌ بالأمل
روحي لم تزل ترقص
على حافّة الهاويّة
...............
الموقد
نارٌ تستعر تحت الرّماد
تلك هي النّار الأخطر
................
بيننا مسافة حلم ٍ
بيننا قبلةٌ وإبتسامة
الهواء الشّرقيّ
بخّر القُبل
تاهت المشاعر
في الطّريق إلى البحر
يقف على حرف نافذتي
صوت فيروز يملأ المكان
لا رغبة لي بالقيام
دفء عينيك
يشدّني إلى النّوم
..................
ضبابٌ يلفّ الشّوارع
هو غيمٌ إقترب
هو يلثم وجه الأرض
هو يندّي الصّباح
هو لم يستطع أن يبكي
...................
قالت الغيمة :
قليلٌ من البرد لأكون ماءاً
قال قلبي :
قليل ٌ من الدّفء ليستمرّ نبضي
قالت عيناك :
دمعي مالحٌ
دفئي حارقٌ
...................
رجلٌ في الخمسين
رجلٌ في الثّلاثين
رجلٌ يحبو
رجلٌ لم يولد
رجلٌ رحل مبتسماً
رجلٌ هو رجلٌ فقط
أنتِ :سيرة عُمْر
....................
الله ولد في عينيك
الله عاش في عينيك
الله مات في عينيك
الله زقزقة عصفورٍ
أخرسه صيّاد الموت
.................
كأسي تجادلني
أنا أجادل روحي
جسدي قوس قُزح
...................
يركض الوقت نحوك
تركضين عاريةً إليكِ
يدخل
ضوء الشّمس من نافذتي
أجدني ملتحفاً قمراً
خانه ليله

...............
الغابات تحترق
أين تنام الطّيور اليوم ؟
بعض شّفاهٍ
تتلّهى بنار القبل
.................
هاجرت الطّيور
مخادعها إحترقت
قبلةٌ شردت
ضلّت طريقها
نامت على عنق
................
كأس الخمر مملوءٌ بالأمل
روحي لم تزل ترقص
على حافّة الهاويّة
...............
الموقد
نارٌ تستعر تحت الرّماد
تلك هي النّار الأخطر
................
بيننا مسافة حلم ٍ
بيننا قبلةٌ وإبتسامة
الهواء الشّرقيّ
بخّر القُبل
تاهت المشاعر
في الطّريق إلى البحر


................


عصفورٌ
يقف على حرف نافذتي
صوت فيروز يملأ المكان
لا رغبة لي بالقيام
دفء عينيك
يشدّني إلى النّوم
..................
ضبابٌ يلفّ الشّوارع
هو غيمٌ إقترب
هو يلثم وجه الأرض
هو يندّي الصّباح
هو لم يستطع أن يبكي
...................
قالت الغيمة :
قليلٌ من البرد لأكون ماءاً
قال قلبي :
قليل ٌ من الدّفء ليستمرّ نبضي
قالت عيناك :
دمعي مالحٌ
دفئي حارقٌ
...................
رجلٌ في الخمسين
رجلٌ في الثّلاثين
رجلٌ يحبو
رجلٌ لم يولد
رجلٌ رحل مبتسماً
رجلٌ هو رجلٌ فقط
أنتِ :سيرة عُمْر
....................
الله ولد في عينيك
الله عاش في عينيك
الله مات في عينيك
الله زقزقة عصفورٍ
أخرسه صيّاد الموت
.................
كأسي تجادلني
أنا أجادل روحي
جسدي قوس قُزح
...................
يركض الوقت نحوك
تركضين عاريةً إليكِ
يدخل
ضوء الشّمس من نافذتي
أجدني ملتحفاً قمراً
خانه ليله



#محمد_ماجد_ديُوب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعلن الآن صمتي وموتي
- تقاسيم على أوتار الرّوح
- الوطن ...أنتِ ...أنا
- لماذا القلب وليس العقل ؟
- هايكو سورياليزم
- هايكوسورياليزم
- فلسفة الغفران بين الثّّواب والعقاب
- كلامٌ في العشق خارجٌ على القانون
- التّعميم كظاهرةٍ مدمرّةٍ في العلاقات الإنسانيّة( علاقات الحب ...
- من نحن؟2+3
- من نحن؟ -2
- من نحن ؟
- زليخة
- آية القطع هل تقبل تفسيراً مغايراً ؟
- لكِ
- وهم الديمقراطيُة ونفاق السياسيين
- سقوط الحتميّة أم سقوط الوعي الكليّ ؟
- مبدأ القياس كمبدأ مضلّل في الفكرالبشري
- المبادىء الجليّة حقائقٌ أم أوهام ؟
- نظريّة الإنفجار الكبير هل هي سمٌّ يدسه الدين في عسل العلم ؟


المزيد.....




- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- وصمة الدم... لا الطُهر قصة قصيرة من الأدب النسوي


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ماجد ديُوب - أوراق خريف