أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - همينغوي جبل الجليد














المزيد.....

همينغوي جبل الجليد


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 5354 - 2016 / 11 / 27 - 15:58
المحور: الادب والفن
    


التَّدَيُّن الناعم جميل، المُبَالَغَة فيه مَهْزَلَة وضعف!
*****

"حرب أهلية" هو التعبير الأقبح في لغات العالم.
يجب معاقبة السّاسة والمروجين له!
*****

يجلس الأوروبي الغربي صباحاً في أرقى المقاهي ويتكلم عن الإنسانية والعدالة والحرب.
*****

لا يمكن للإنسان الرقص في عرسين مختلفين في الوقت نفسه.
مثل ألماني.
*****

منْ سلكَ طريقاً لا يلتمسُ فيه علماً سهَّلَ القدر له وقتَ فراغٍ لقراءة الأدب.
*****

المجرور هو قاتل المضاف إليه في اللغة الألمانية.
*****

عصفور في اليد أفضل من حمامة على السطح.
مثل ألماني.
*****

جوهر الحياة يكمن في التَّعَرُّف على تفاصيل المدينة،
الحارات الشعبية والقرى حيث تعيش!
*****

لطيفة هي مهنة القَزَّاز،
كذلك الزَّجَّاج،
كل المِهَن وأسرارها.
*****

كنّا نرسم في مدارسنا شتاء ثم حرب ثم صيف،
وعصافير مهاجرة استراحت على أسلاك الكهرباء.
*****

تعرّفتُ فيما مضى على شاب جميل تميزه كتلة خلقية في ظهره، كان معلماً في مدرسة إعدادية أو ثانوية لمادة الفيزياء على ما أعتقد، كان يكبرني في العمر بعض الشيء، كان مشروع شاعر، وكان عضواً في اتحاد الكتّاب، لعلّ اسمه نزار، كان ظريفاً، نسيته لسنوات كثيرة، نسيت أني كنتُ أعرفه يوماً، فجأةً هاجمتني صورته قبل أسبوعين، ضحكتُ في سري لاستيقاظ ذاكرتي، عادت اليوم تحديداً صورته وهيئته إلى الذاكرة، خيل لي أنه لعله قد مات بصمتٍ!
*****

رقصته معها كانت حميمية رغم أنوف الصحفيين وعواصف أضواء عدساتهم.
رئيس ألمانيا يواخيم غاوك (76) مع رفيقة دربه دانييلا شات (56).
*****

أحاول دائما أن أكتب وفقاً لمبدأ جبل الجليد.
سبعة أثمانه تقبع تحت سطح الماء،
فقط ثمنه الثامن يبقى مرئياً.
همينغوي
*****

"يتحرك جبل الجليد برشاقةٍ مُذْهِلة فقط لأنّ ثُّمْنَه يطوف فوق سطح الماء".
همينغوي
*****

لا يتناقش الشعراء البريطانيون حول القوافي إلا في دكان الإسكافي!
لأنّ مسامير الوزن متوفرة هناك!
*****

لا تخف أيّها القارب من اللغة الثانية فلا حاجة لك لتعلمها!
هناك أتراك وعرب وآخرون يعيشون في ألمانيا منذ أكثر من ثلاثين سنة دون حاجتهم لنطق كلمة واحدة باللغة القلمانية...
*****

اعتباراً من اليوم يبدأ المسيحيون تحضيراتهم بانتظار ظهور الأخ المسيح وولادته! أن يأتي جبرائيل ليبشّر ماريا بظهور المسيح... لوحة فنية.
*****

"الرسالة الغامضة" التي قام أولاد د. صادق بتوزيعها على الصحف الإلكترونية، لغز يحتاج إلى حل من قبل الشاويش فرقع والمغامرين الخمسة!
*****

كنّا نعتقد في الماضي أنّ ثمة فرق بين الأسد وكاسترو!
كلاهما وطني وديكتاتور وثوري.
*****

وما زال الدكتاتور الفقير فيدل كاسترو ملك وسائط التسلية الاجتماعية وضيفها لهذه الأيام.
*****

وتبقى لوحة "الشاعر الفقير" للرسّام الألماني كارل شبيتزفيغ، التي أبدعها عام 1839 أرقى من كل الاختلافات الفقيرة في الرأي حول موت الديكتاتوريين.
*****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برج حبيبي برام
- الهارِبُ الْيَهُودِيُّ
- السيد جُرْذ
- الهارب النَّقَّاق
- الهاربون الخمسة
- للهارِب المُبتدِئ
- الهاربون في حَيْص بَيْص
- صَرِيرُ الجُرْذَان
- رقصة هارب
- حدائق للهاربين
- ثقافة التَّهَارُب
- صَوت الهاربين
- قالوا إهرب يا عبود!
- مُتْعَةُ التَّهَارُب
- التَهْرِيبة الثَّوريَّة
- أوهام الهاربين
- عَدْوَى الْهُرُوب
- مصير الهاربين
- الهروب لا يُطعم خبزاً
- بعيداً عن الهاربين


المزيد.....




- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - همينغوي جبل الجليد