أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - مرّة أخرى .. الصين دولة رأسمالية















المزيد.....

مرّة أخرى .. الصين دولة رأسمالية


رياض حسن محرم

الحوار المتمدن-العدد: 5346 - 2016 / 11 / 17 - 23:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" إذا إستطاع التحريفيون مستقبلا قيادة الصين ، على الماركسيين –اللينينيين فى كافة البلدان أن يفضحوهم بصرامة و أن يناضلوا ضدهم و أن يساعدوا الطبقة العاملة و الجماهير الصينية فى قتال هذه التحريفية " (ماو تسى تونغ 1965)، فعلا فقد كان الرفيق ماو ثافب الرؤية فى إستطلاع ما يمكن حدوثه مستقبلا وإمكانية حدوث ردة فى الصين عن التجربة الإشتراكية، فكما علمتنا الماركسية أن المرحلة الإشتراكية فى أى مجتمع هى مرحلة إنتقالية تستدعى أعلى أشكال الحذر واليقظة فالطبقات المستغلة "بكسر الغين" لا تزل قائمة وتتحين الفرص للعودة الى الرأسمالية وأن الصراع الطبقى ما يزال فى أوجّ قوته بين القوتين التى قد تقود فيه الثورة المضادة مستفيدة من أخطاء قوى الثورة المجتمع الى ضرب التجربة الإشتراكية فى أضعف حلقاتها وهو الإقتصاد وعدم القدرة على تلبية تطلعات الجماهير والفشل فى تحقيق التحول الإشتراكى مؤدية الى وصول التحريفية إلى السلطة وهو ما يعنى عودة الرأسمالية كما صرح بذلك ماو تسى تونغ، وبعد وفاة ماو تسى تونغ ، فى أكتوبر 1976 نظّم التحريفيون إنقلابا هادئا فبلغت البرجوازية السلطة فى الصين ورفع التحريفيون الذين قفزوا الى السلطة منذ 1976 إثر إنقلاب على الخط الشيوعي الماوي متمثلا فى من أسموهم "عصابة الأربعة " ( فى الواقع "الخمسة " فماو معهم و قائدهم فى حياته كما ذكر "ريموند لوتا" فى مقدمة كتابه " و خامسهم ماو") رافعة راية برنامج "التعصيرات الأربعة " (التعصير الشامل للفلاحة و الصناعة و الدفاع الوطني و العلم و التكنولوجيا على مرحلتين قبل نهاية القرن والتى ساهم فى صياغتها كل من دنج سياو بينغ و هواو كوفنغ) و طبقوه وهو برنامج قد تعرض للنقد من طرف الشيوعيين الماويين قبل وفاة ماو كما تعرض القائد الأعلى للتحريفيين و خطه اليميني فى الصين إلى حملة نقد جماهيرية سنة 1976 قادها الحزب و على رأسه الرئيس ماو، أن فى نظرأتباع الطريق الرأسمالي فى الحزب فإن المهمة الوحيدة هي الإنتاج و البناء و لا حاجة إلى الصراع الطبقي و الثورة البروليتارية و دكتاتورية البروليتاريا . و بالتالي يتنكرون كليا للبرنامج الأساسي للحزب الشيوعى و يتلاعبون بصراحة بالمهمة و التوجه الأساسيين للتقدم بالنسبة للحزب ولحركة الجماهير معتمدين فى تنظيرهم على مقولة برجماتية لدنج هيسياو بنج حول لون القط دون تفرقة بين النهج الماركسى والبرجماتية الإمبريالية.
فى إبريل 1976 أصدرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى قرارا تاريخيا بإقالة دنج من جميع مناصبه الحزبية والإبقاء على عضويته الأساسية فقط مع وضعه تحت المراقبة الحزبية اللصيقة، وعقب رحيل قائد الثورة العظيم ماو تسى تونج قامت القيادة الماوية بتحديد المهام العاجلة للحزب ذاكرة فى بياناتها أن أولى المهام الملحة هى فضح "الخط التحريفي المعادي للثورة لليوتشاوشى و لين بياو و دنج هسياو بينغ " ومواصلة النضال لصد محاولة اليمين التحريفي الإنقلاب على القرارات الثورية و توطيد و تطوير إنتصارات الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى و صيانة الإشتراكية بصرامة و تقييد الحق البرجوازي وتعزيز دكتاتورية البروليتاريا فى بلادنا "، وفى الأخيرتمكنت البرجوازية من إنجاح الإنقلاب و أصبحت تمسك بخيوط و ناصية الحزب و الدولة وأضحى الحزب الذى كان ثوريا حزبا تحريفيا و أضحت الدولة البروليتارية دولة برجوازية و كان مصير الثوريين الشيوعيين الماويين القتل و السجن و الطرد من الحزب، كل ذلك رغم ما أظهروه من روح قتالية عالية و نضال حازم و متفان بكل الأشكال، و نظرا لأن الماويين فضحوا جماهيريا التحريفيين و برنامجهم البرجوازي لإعادة تركيز الرأسمالية ، لجأت عصابة الإنقلابيين إلى تكتيك توجيه تهم من كل لون "للأربعة " ( بالأحرى "الخمسة "لأن ماو كان معهم و قائدهم ) من جهة و إدعاء هواو كوفينغ أنه سيواصل الطريق الذى خطه ماو تسى تونغ ، غايتهم خلق الضبابية و بث الرماد فى عيون الجماهير ليسهل عزل الماويين عن الجماهير و ضربهم مع تجنب ردود فعل الجماهير الكادحة المناصرة للطريق الإشتراكي و المعادية للطريق الرأسمالي، (فعلها يوما فى مصر الرئيس أنور السادات حينما إنحنى أمام تمثال عبد الناصر وأقسم أنه سيسير على خطه ولكنه "كما قال المصريين" سار على خطه بالأستيكة)، فالموقف العلني للتحريفيين من الماوية كان يأخذ بعين الإعتبار فى كل خطوة ميزان القوى السياسي منطلقا من إعلان تبنى الإرث الماوي و مواصلة إتباع الطريق الذى خطه منتهيا إلى الهجوم الصريح تماما و كليا على الماوية و منجزاتها .
بالاستعانة برأس المال الأجنبى فى إطار واسع والإعتماد على الرأسماليين الصينيين "خاصة ممن تركوا الصين خلال الثورة الثقافية" ورفع كل القيود أمام النشاط الرأسمالى دون حد أقصى للأرباح مستفيدين من الأيدى العاملة الرخيصة (مع الإحتفاظ بالقوانين الإقتصادية الصارمة ضد الرشوة والإختلاس أو تعطيل الإنتاج الموروثة من زمن الثورة الكبرى)، بينما تلك الشركات تمارس إفسادها للحزب الحاكم وجهاز الدولة، ويبقى فى الأخير إدعائها أن نسبة النمو الإقتصادى العالية ستسقط ثمار النمو على الفقراء بينما فى الحقيقة من يتساقط هم جموع ملايين الصينيين الكادحين الذين يلهثون من أجل الحفاظ على حياتهم ذلك برغم الشتات فى جميع دول العالم فقيرها قبل غنيها لتوزيع منتجات تلك الشركات بينما يزداد امتلاء جيوب الرأسماليين وشريحة صغيرة من أعضاء الحزب، لقد شاهدت بأم عينى فى قريتنا الفقيرة بقلب الدلتا فتاة صينية يظهر عليها واضحا علامات الفقر والإنهاك وسوء التغذية تجرّ خلفها حقيبة ضخمة تحتوى على بعض تلك المنتجات لتتحول بها من بيت فلاح فقير الى آخر، لقد اطلقت تلك المجموعة الرأسمالية الحاكمة التطلعات البرجوازية لدى الجماهير العريضة فى الثراء السريع والخلاص الفردى بينما تتسع الفروق سريعا بين الأغنياء والفقراء وتتزايد تلك الهوة يوما بعد يوم.
إن الصين لا تعتبر إقتصادها خطوة على طريق الرأسمالية بطابعها الإمبريالى بل تعتبر أنها أعادت هندسة الرأسمالية لجعلها تعمل بشكل إجتماعى وأنها اجبرت الشركات الصغيرة على الإندماج فى كيانات أكبر، وحذت حذوها دول أخرى كالبرازيل، صانعة نموذجا متقدما من رأسمالية الدولة متجاوزا الشكل القديم لهذا النوع وبدلا من الإعتماد على النمط البيروقراطى القديم والشخصيات ذات الثقة فى قيادة الاقتصاد تحولت الى شركات يديرها مدراء على درجة عالية من المهنية والكفاءة وفصل الملكية عن الإنتاج، وهذا النمط من تدخل الدولة فى الاقتصاد يتطلع أن يسود فى دول أخرى عديدة كجنوب إفريقيا وكثير من دول أمريكا اللاتينية وأخرى آسيوية التى تحاول حذو هذا النوع من الرأسمالية ذات الطابع الإجتماعى التى تعطى أفضلية لرجال الأعمال المحليين والمستثمرين الأجانب وإعطائهم درجة عليا من الحمائية بحيث تشجع على تدفق الرساميل العالمية بضمانات تحميها من التحركات العمالية وتشريعات تمكنها من تحويل أرباحها بسهولة للخارج وحتى الخروج من السوق بأقل الخسائر مع مرونة إقتصادية تمكن الدولة من تحديد أولوياتها العملية ورسم خطة النمو الاقتصادى "هكذا تقلص دور الحزب الشيوعى فى العملية الإقتصادية"، وقد أدى تطبيق هذا النوع من الرأسمالية أن تنمو الصين على مدى ثلاث عقود بحوالى 10% سنويا مع زيادة تجارتها الخارجية بحوالى 20% سنويا، وفى العقد الأخير فقط استطاعت الصين أن تضاعف دخلها القومى ثلاث مرات ليصل الى 11 ترليون دولار سنويا منتزعة المركز الثانى من اليابان كثانى أكبر إقتصاد عالمى والمركز الأول من أمريكا كأكبر سوق مستهلك فى العالم، وتأتى ثلاث شركات صينية مملوكة للدولة من بين أكبر 10 شركات فى العالم وتعتبر الصناديق السيادية الصينية حاليا من أكبر الصناديق السيادية فى العالم.
تناقلت الميديا العالمية خبر شراء ملياردير صينى لقطعة من الخزف ترجع الى مملكة مينج قبل 1500 عام بمبلغ 22 مليون جنيه استرلينى مما يعبّر جليا على مدى تغلغل الرأسمالية فى الصين التى تنتج أكبر عدد من الملياديرات فى العالم الآن وتشهد أكبر هجرة على مستوى العالم من الريف الى المدن بحثا عن فرص أفضل للوظائف والدخول، كما تتميز الصين أيضا بوجود أكبر جاليات صينية فى معظم دول أوروبا وأمريكا صنعت لها فى تلك البلدان مجتمعات مغلقة نسبيا تميزت بالدأب والمثابرة والإنفاق الرشيد ما مكنها من مراكمة ثروات ضخمة ساعدت مع عودة المنهج الرأسمالى بالبلد الأم من إعادة نسبة كبيرة من تلك الأموال لإستثمارها مستفيدة من المناخ المحابى للرأسماليين والأغنياء فى الصين.
لقد أدت تلك السياسات الى إنصراف معظم الصينيين عن السياسة وحتى الإهتمام بالحريات وحقوق الإنسان " وخصوصا قطاع الشباب" وذلك على الرغم من وجود عضوية ورقية بالحزب الشيوعى تفوق الثمانين مليونا، لايشغلهم كثيرا هذا النوع من العضوية طالما يحقق لهم تطلعهم فى تيسير قدرتهم على الحركة والعمل، وهكذا بعد المسيرة الكبرى والكفاح المسلح ضد البرجوازية الذى ذهب ضحيته ملايين الصينيين والتحالف الثورى مع الفلاحين والنضال النظرى ضد الإمبريالية والمناظرة الكبرى ضد الإتحاد السوفييتى وإتهامه بالتحريفية والثورة الثقافية أن ينتهى الحال بعد أربع عقود من التطبيق الإشتراكى بأن تتحول البروليتاريا الصينية الى العمل فى ظروف سيئة لساعات أطول بأجور متدنية وتساعد حتى الدول الامبريالية فى مد عمرها، فلولا المال الصينى لأعلنت الولايات المتحدة إفلاسها، لقد تحولت الصين الى جزء من الإقتصاد الرأسمالى العالمى تتقاسم معه الأرباح وتنافسه فى الأسواق العالمية، وبعد أن تأكدت الولايات المتحدة من انتهاج الصين للمبدأ الرأسمالى أنعمت عليها بعضوية صندوق النقد الدولى والبنك الدولى ومنظمة التجارة العالمية.
مازالت الفجوة تتنامى فى الصين بين الأغنياء والفقراء وبين الريف والمدن مع إنهيار منظومة الأمان التقليدية من الرعاية الصحية والتعليم والضمان الاجتماعى وامكانية فرص العمل وتم بيع الأساس المادى للنهضة الذى بنته التجربة الإشتراكية الى الرأسمالية لتبنى عليه نظامها الإستغلالى الجديد، لقد نجحت الصين فعلا فى الإنتقال السلمى للرأسمالية دون أن تمر بهزات عميقة كالتى حدثت فى الإتحاد السوفييتى والمنظومة الإشتراكية أو الأزمة الإقتصادية العالمية التى مرّ بها الإقتصاد الرأسمالى، لكن هل تستطيع الصين أن تخافظ على هذا المستوى من النمو؟ وهل تستطيع أن تتجاوز أزمات الرأسمالية والإشتراكية معا؟ سؤالان صعب التنبؤ بإجابتهما، و يبقى أخيرا أن كثيرا من أنصار اليسار فى العالم "وفى منطقتنا تحديدا" يصعب عليهم أن يعترفوا بفشل بناء الإشتراكية فى الصين "حصوصا بعد إنهيار الاتحاد السوفييتى" ويحاولون التباهى بإنجازاتها الإقتصادية كمثال على نجاح النموذج الإشتراكى، لكن يبقى البون شاسع بين الأحلام النبيلة والواقع الصادم.



#رياض_حسن_محرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تختلف مواقف ترامب كثيرا عن سلفه أوباما؟
- حالات تعرض الكعبة للهدم عبر التاريخ الإسلامى
- حزب الرئيس .. القرار المؤجل
- -المشاغب- فتح الله محروس .. وداعا
- داعش...وما بعد الموصل
- دابق .. الأسطورة المؤسسة للدولة -داعش-
- البرجماتية السلفية ... النور مثالا
- الأزمة السورية الى أين؟
- مبادرة واشنطن.. -وطن للجميع- محاولة للإقتراب من طرح موضوعى
- بين إنقلاب تركيا وحريق الرايتستاج
- إشتراكية عبد الناصر .. رؤية شخصية
- ذكرياتى مع الراحلة العظيمة شاهندة مقلد
- شيخ الإسلام رجب طيب إردوغان يفتى بتحريم تنظيم النسل
- قراءة فى مشهد الإعتداء على السيدة المسيحية فى المنيا
- البونابرتية الجديدة والنظام المصرى
- تباين الإسلام السياسى بين المشرق والمغرب العربى
- ملامح الفاشية العربية ..أنظمة ومنظمات
- الثورات العربية وقضية الديموقراطية
- 28 صفحة تسبب أزمة فى العلاقات السعودية الأمريكية
- لوسى والمشير .. صفحة من الفساد فى المحروسة


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - مرّة أخرى .. الصين دولة رأسمالية