أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - التراشق بالنظر














المزيد.....

التراشق بالنظر


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5342 - 2016 / 11 / 13 - 14:08
المحور: الادب والفن
    


التراشق بالنظر

هي التي ترمقني بحدجات
لا تزّل لها
نظرة شاردة
وتلقي بي
عن صهوات ألحاظ
مقل شاهقة
تفسح المجال
لبعد النظر
لما يقع بالنفس
من إحساس غامر
للتمتع بالجمال الساحر
وعلى بساط من السندس الناعم
-
هل شاهدتم اللؤلؤ المنثور
وهو ينبثق من بحار عيون
صافية
كقلب يتهدج
من الوجد
ويخّر ساجداً
من رمش نفرت منه عبرة
ساكتة
على شق الصدر
-
أيها السادة أصحاب وجهة مقل
التراشق بالنظر
وأنتم تذوبون من الخجل
على منظر الشهقة
من الرعب
غير الموصوف بحالة ذعر
والتي لم تقترفه أنظاركم
على خراب ديارنا
وعلى ضياع مستقبل أولادنا
وعلى دحرنا نهائياً
تحت أنقاض
من الدمار الشامل
كضحايا مفتتة للب
-
والأمل ينخ كجمل هابط
و الرجاء يخبو بالغربة
كوهم يضرب رأسه
بالحائط
كمنديل ينشر غسيل شعب
بين أوج شاهق
ومدى منخفض
في نصب واحتيال
على شعب
طيب الأعراق
ويلقي به كحشرات منزوية
في مدن خيام الشتات
وعل كل الحدود الدولية
كعقاب شريد
يبعث على النقمة
ويمد المسافات من البين
لعدم ترقب عودتنا
إلى أوطاننا
وفي القريب العاجل
-
وتقيمون الحد
على الطأطأة
وعلى قصر النظر
-
الشاهق يزل
على مشهد السحر الغامر
والذي ينوب عنك
في كل إمعان نظر
على وهادك
يا شآآآآم
-
لأول وهلة أرى البراعم
محنية الرأس
أمام إطلالتها الشامية البازغة
والشذى ناهض
والياسمين يضج بالحياة
كزقزقة الشدو
على أغصان الترنم
في غوطة دمشق
-
ونبضي المتدفق
كينبوع فيض
يلوح للعابرين
كتحية
من صبا بردى
أرق
من الحنين
ومع دفع لا يطاله
عشق
يا دمشق

كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زفرات متناوبة
- زلة لسان
- رسالة حب
- علائم هزيمتي
- القبض العاري
- طيش
- عواطف مربكة
- الحلوى الخائنة
- تفاحة حواء من ثمر الجنة
- الإغواء المفرط
- مسرحية المهرجين
- مثل كل رعاة الأمل المنشود
- الفقر المدقع
- ما يعجز عنه الكلام
- الساهي
- الهوية الوطنية
- ظلال مترجلة
- سمكة صدفة
- فأر تجارب
- الملثم


المزيد.....




- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - التراشق بالنظر