أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - مقترح لحل الازدحامات














المزيد.....

مقترح لحل الازدحامات


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 5334 - 2016 / 11 / 5 - 11:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم يصادف السبت، وهو يوم تعطل فيه جميع الدوائر الحكومية في العراق، بالأمس خرجت من مكان عملي الذي أصل فيه بالأحوال الاعتيادية بنصف ساعة بالكثير، ولكن عند الزحامات تتراوح بين الساعة ونصف وبين الساعتين، والشارع ليس فيه توترات ولا حوادث، ولا صفير سيارات المسؤولين ولا ضغط ولا سكر.
يعلم الجميع إن دوائر الدولة معطلة ما عدا بعض الخدمية والصحية، فالصناعة لاتصنع وهي متوقفة منذ زمن طويل، لان البضاعة الأجنبية وخصوصا الصينية متوفرة ورخيصة الثمن، وأما الزراعة فهي لاتزرع ولا تسوق ولا تنتج ، والتجارة فهي إن عملت بالسنة حسنة، والدليل لا وجود للحصة التموينية إلا كل ثلاثة أو أربعة شهور، والتعمير والإسكان فإنها متوقفة بسبب التقشف وأزمة السكن متفاقمة، وأما وزارة النقل فعملها فقط مقتصر على المطارات ، وباقي دوائرها يصيبها الخمول، بالمحصلة إن اغلب وزارات الدولة لديها ترهل كبير بعدد الموظفين وقلة العمل.
قدر رئيس الوزراء ألعبادي عدد الموظفين الذين يتقاضون رواتب من الدولة أكثر من أربعة ملايين، أي ما يناهز 20% من عدد السكان المقدر بنحو 36 مليون نسمة، بينما قدر إحصاء وزارة التخطيط العراقية عدد الموظفين وفي مناصب مختلفة لدى دوائر الدولة ب 6 ملايين موظف عمومي، وحسب قول الخبير في الشؤون الاقتصادية باسم جميل أنطوان ل رصيف 22 (موقع يعني بالشؤون الاقتصادية) ان 70% من الموظفين فائضون عن الحاجة، ويؤكد نائب مدير معهد الإصلاح الاقتصادي رحيم أبو رغيف لنفس الموقع، إن المعهد أجرى مسحا خلال عام 2013 على 11 وزارة عراقية عاملة، اختار عينة متكونة من 5 آلاف موظف، وكانت طبيعة المسح ترمي لمعرفة الوقت الذي يعمل فيه الموظف العمومي في دائرته فعليا، وبين المسح إن عمل هؤلاء يكون من 10- 20 دقيقة خلال سبع ساعات عمل رسمية، وهذه النسبة لاتمثل حالة منتجة للموظف بكل المقاييس، وتجعل الموظف عرضة للابتزاز ، وتقاضي الرشاوى لانجاز عمل معين في دائرته، فضلا عن عدم تطور العمل والعمال.
المعالجة تبدأ من قمة الهرم الحكومي، نزولا إلى أسفلة، فهناك وزارات وهيئات خاصة تتقاضى مخصصات ضخمة جدا، وان المشكلة التي نعاني منها اليوم هي الازدحامات في الشوارع التي تم إغلاق بعضها أو حجز نصفها، وكثرة العجلات المستوردة بدون تخطيط ، والدراجات التي كثرت حوادثها وإعدادها بأعداد كبيرة جدا، والمقترح هو أن تقسم الدوائر الحكومية موظفيها وحسب حاجتها الفعلية، إلى وجبات ، فمثلا وجبة تأتي إلى العمل يوم الأحد، ووجبة اخرى يوم الاثنين، وحسب أيام الأسبوع، وهذا يقلل عدد الخطوط ( العجلات التي تنقل العاملين)، ويقلل الاستهلاك في الكهرباء والماء، وعدد الحوادث ، وسهولة وصول الحالات الطارئة للمستشفيات وعجلات إطفاء الحرائق، وتقليل الهدر في الوقت والوقود ، والإزعاج والأمراض والإضرار البيئية وغيرها ويقلل الازدحامات وخصوصا في بغداد، وفوائد كثيرة يصعب جمعها.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الازمات تتكرر وتغيب الحلول
- متى نغادر الحروب والانتصارات الكاذبة
- ثقافة الكراهية واشاعة الحروب
- تصريحات اوردغان عنجهية ام مخطط لها
- مالفرق بين حلب وصنعاء
- ثورة الاصلاح ضد المنافقين
- تحرير الموصل والتدخل التركي
- العرب يشيعون قاتلهم ويستبدلون عدوهم
- قتل العقول امام العدالة!
- لماذا في غير بلدانهم ينجحون
- العرب مطية لتنفيذ المخططات والخلاف والسجال السعودي الايراني ...
- لماذا لايقاضي العراق السعودية ايضا
- نسبة البطالة عال والتعيين بدفع الاموال
- وضع الشخص المنافق في المكان الموافق
- العفو والقانون والعيارات النارية
- التنوير في عصر التكفير
- العفو عن الجلاد قبل انصاف الضحية!
- الحسابات التركية والاهداف الكوردية في سوريا
- مالذي يؤخر معركة الموصل
- الدولة الوطنية


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - مقترح لحل الازدحامات