أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - ليبرمان وعُقدة أم الفحم .














المزيد.....

ليبرمان وعُقدة أم الفحم .


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 5325 - 2016 / 10 / 26 - 20:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليبرمان وعُقدة أم الفحم .
أنا من مواليد قرية م الفحم، قرية حينها ومدينة الآن، والتي تجاوز عدد سكانها الستين ألفاً، وتقع في منطقة المثلت الشمالي الصغير، منطقة وادي عارة.. انتقلتُ للسكنى في قرية صغيرة بالقرب منها قبل ربع قرن تقريبا. لكنها ما تزال بالنسبة لي ولسكا مجموعة من القرى على امتداد شارع وادي عارة ،بمثابة عاصمة المنطقة ، ففيها المؤسسات والبنوك، وسائر الخدمات.
في اعقاب اتفاقية رودس تم نقلها وغيرها من بلدات المثلث الشمالي من السلطة الاردنية للسلطة الاسرائيلية، بناءً على طلب اسرائيل، ليس حبا بها ولا بسكان المنطقة، بل لأن الشارع الذي يربط شمال البلاد بوسطها وجنوبها يمر من هذه المنطقة .. فإسرائيل كانت بحاجة الى "حلقة وصل" بين شمالها ومركزها على الأقل. والشارع المذكور هو طريق تاريخي قديم، يُقال بأن الفرعون تحتمس مر به، وخيّم مع جيشه بقربه.. والقرية التي يُقال بأن تحتمس خيم مكانها، تُدعى اليوم "مصمص" ، وهو ترخيم أو تخفيف لفظي لاسم تحتمس..
ليس هذا فحسب، بل إن الرومان أطلقوا على هذا الطريق اسم طريق الملك (فيا ماريس)، لأنه كان شريان رئيسيا في المنطقة ..
ما علينا.. فوزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، يركز في حملاته الانتخابية (حملات حزبه)، على ضرورة التخلص من أم الفحم .. كان آخرها قبل ايام حينما كتب ، ما حاجتنا إلى أم الفحم ؟! يجب أن يتم التبادل بها مع السلطة الفلسطينية .
وأذكر هنا، وعلى سبيل التندر، بأن أحد أصدقائي قام بتغيير عنوانه في وزارة الداخلية ، الى بلدة أُخرى، حتى يضمن البقاء مواطنا في اسرائيل ، إذا ما نجحت خطة ليبرمان ..!! فهو يعيش في ام الفحم ، لكنه مسجل كمواطن في بلدة اخرى، لا يهدد ليبرمان بتسليمها للسلطة الفلسطينية .
طبعا وبالتأكيد فإن مواطني أم الفحم في سنة 1949، لم يستشرهم أحد ، ولو تمت استشارتهم لما وافقوا على الإنضمام لإسرائيل، وسكان أم الفحم اليوم لن يوافقوا على الانتقال للسلطة، مهما كلّف الأمر .. لكن سنة 2016 تختلف عن سنة 1949 بكثير أيضا.
نعم لدينا أسبابنا بعدم الموافقة، واهمها، أولها وآخرها بأن هذه بلادنا ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتابة كعلاج ذاتي ..!!!
- زيارة غير متوقعة .. قصة قصيرة
- الهموم بين عامة وخاصة
- فأر في مصيدة ..
- غُدّة الهَبَل.
- ألشعب هو البوصلة ..
- صقر أم حمامة ؟!
- المُسالِم ينقرض؟؟!!
- الديغلوسيا مرة أُخرى ..
- ما في حدا بنام بِهَم عتيق ..!!
- اللغة أم أبناؤها؟! تداعيات على مقالات الزميل صالح حماية ..
- عالسريع ..!!
- مسيحيو الشرق ؟؟!!
- تركتها تموت ..
- النحو والبيدوفيلية ..!!
- العزيز جان برجاء الإطمئنان..
- مُرتزقة الرياضة ..
- مشهد صادم ..
- هدية عيد الميلاد ..
- مقال مكرر..


المزيد.....




- هذه -الرسالة الواضحة- التي يبعثها بنك الاحتياطي الفيدرالي بخ ...
- الكويت.. فيديو مروع لموت شخص دهسا وفرار السائق من الموقع قبل ...
- بين الفخامة والسياسة: ماذا تضمنت قائمة عشاء ترامب الفاخرة جد ...
- دول تهدد بالمقاطعة.. إشكالية مشاركة إسرائيل في مسابقة الأغني ...
- رحلة أمانال بيتروس.. من اللجوء إلى منصات التتويج العالمي!
- القضاء الأمريكي يأمر بترحيل الناشط المؤيد للفلسطينيين محمود ...
- كيف يعيش مكفوفو غزة بين القصف والنزوح المتكرر؟
- ترامب يعتزم تصنيف -أنتيفا- منظمة إرهابية كبرى بعد اغتيال كير ...
- قاض أميركي يأمر بترحيل الناشط محمود خليل إلى الجزائر أو سوري ...
- تدريبات عسكرية فنزويلية واسعة في الكاريبي وسط تصاعد التوتر م ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - ليبرمان وعُقدة أم الفحم .