أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - ألشعب هو البوصلة ..














المزيد.....

ألشعب هو البوصلة ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 5306 - 2016 / 10 / 6 - 22:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



خمسُ سنوات طويلة مرت... سنوات لم تحمل في طياتها سوى الهدم الهدم والقتل القتل ..
وكأنه بالأمس ،انتظرنا ما سيقوله الرئيس السوري بشار إثر إندلاع الإنتفاضة الشعبية التي تسلحت بالأهازيج ، وشعارات الوحدة... فلم تكن بشارة بشار سوى استخراج "العفريت" من القمقم ، عفريت المؤامرة والزعرنة.
حتى أصبحت المؤامرة أمرأً واقعا، علماً بأنني لا أُؤمن بالمؤامرة "من أصله" !!
لم تعد مؤامرة بل معركة تكسير عظام ، أنا أو أنت .. فلا مكان "لِكِلَينا" تحت سماء هذا الوطن . تتحول سوريا كلها الى ساحة يتصارع فيها كل صاحب "مصلحة".
ومن الذي يُسحق بين حجري الرحى ؟! إنه الشعب !! الذي خرج بحثاً عن حرية ،فحصل على داعش..
وأي الموت أرحم ؟!!
الموت بالسيارات المفخخة الداعشية ، بخناجرها وسيوفها المسمومة ، بالإلقاء عن شاهقات المباني، بالحرق والتغريق.
أم بالبراميل المتفجرة التي تهبط من السماء .
حصل الشعب على معظم التحديثات والإختراعات الداعشية في القتل، وعلى براميل تسقط فوق رؤوس أبناءه.
وتجري أنهار الدموع الزائفة ، على الشعب السوري ، هادرة .. دموع الممولين والمزودين بالعدة والعتاد، دموع المُجَنِدين والمحرضين .
أصابت البلبلة العقول، وجفت المآقي وحارت النفوس ..
مع من أنتَ؟ مع النظام أم مع "الثُوار" ؟!
أنا مع الشعب.. لكن هل سيتبقى شعبٌ بعد كل ما جرى ؟
سينتصر في النهاية طرف ، أو سيتفق الطرفان على تقاسم السلطة .... لكن سلطة على ماذا؟ على الخرائب والقبور ؟
أعترف بأنني بدأتُ أميل الى الإعتقاد بصدقية تحريم الخروج على الحاكم في العالم العربي، فعلى الأقل عند الحاكم المستبد الظالم ، يسود نوع من الإستقرار القسري ، ويتم ضمان أدنى مقومات الحياة . فالخروج على الحكام العرب، لم يخدم قضية الحرية والعدالة الاجتماعية ، وإنما أفرز قيحا وصديدا .
بوصلتي في القضية السورية هو الشعب ، أنا مع الشعب ، أتألم لألمه .. وهذا أضعف الإيمان .. وكلي أملٌ ألّا تذهب الدماء السورية الزكية هدرا .



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صقر أم حمامة ؟!
- المُسالِم ينقرض؟؟!!
- الديغلوسيا مرة أُخرى ..
- ما في حدا بنام بِهَم عتيق ..!!
- اللغة أم أبناؤها؟! تداعيات على مقالات الزميل صالح حماية ..
- عالسريع ..!!
- مسيحيو الشرق ؟؟!!
- تركتها تموت ..
- النحو والبيدوفيلية ..!!
- العزيز جان برجاء الإطمئنان..
- مُرتزقة الرياضة ..
- مشهد صادم ..
- هدية عيد الميلاد ..
- مقال مكرر..
- الدين هو الإنسان الذي يعتنقه ..
- بِحُكم العادة ..
- الملاذ الأخير لفتاة مضايا
- سَمُّور وحَمُّور ..
- كلمات في العيد ..دعوة للفرح
- الصدمة ..


المزيد.....




- مصممة الأزياء ياسمين يحيى تكشف شخصيات النجمات العربيات في ال ...
- الصين تستعرض قوتها العسكرية على وقع -ولادة نظام جديد-
- إسرائيل تتوقع نزوح مليون فلسطيني جراء هجومها على غزة وحماس ت ...
- فرنسا وحلفاؤها مستعدون لتقديم الضمانات الأمنية لأوكرانيا وهي ...
- تركيا: إلغاء حفل المغني إنريكو ماسياس عقب احتجاجات بسبب موقف ...
- تحالف الراغبين في باريس: ضمانات عسكرية لأوكرانيا أم رهان معل ...
- ما السيناريوهات المحتملة لعملية عسكرية أميركية كبيرة ضد فنزو ...
- محكمة هولندية تنظر في استئناف ضد الحكومة بشأن تصدير أسلحة لإ ...
- إسحاق بريك: خطة احتلال غزة ستكون كارثية على إسرائيل ولن تضعف ...
- وليد الخالدي مؤرخ مقدسي بلغ العالمية


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - ألشعب هو البوصلة ..