أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهندس زيد شحاثة - صالح البخاتي.زماذا لو كان حاضرا؟!














المزيد.....

صالح البخاتي.زماذا لو كان حاضرا؟!


المهندس زيد شحاثة

الحوار المتمدن-العدد: 5323 - 2016 / 10 / 24 - 15:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشهيد البخاتي.. ماذا لو كان موجودا؟!
المهندس زيد شحاثة
انظر دوما للجانب الإنساني من أي موضوع, حتى الجوانب الأخرى أحاول أن انظر إليها, وأقننها من منظور إنساني وعاطفي, هذا أنا وهكذا تشكلت.. وكثير من الناس كذلك.
ضمن نفس الإطار, وما إن تبدأ معركة, أو صولة بطولية لتحرير جزء من بلدنا, ورغم أني أتلهف لسماع أخبار النصر, لكن أكثر ما يشغل مخيلتي, صور من يستشهد, وحال أهليهم, وكيف يقاتل الأبطال, دون راحة وطعام, بأجواء يسودها الموت.
تتسيد تلك الصور وتطغى عليها, تخيلات مستحيلة.. فأتذكر شهدائنا الماضين, تغمدهم الباري بواسع رحمته.. فماذا لو كانوا في المعركة مرة ثانية؟! هل سيندفعون مرة ثانية, كإندفاعتهم الأولى؟ وهم شاهدوا الموت وقسوته, وخصوصا على أهليهم ومحبيهم؟!
هل سيطلبون الشهادة مرة ثانية؟! بهكذا محبة وتضحية تكاد تكود جنونية؟!
ماذا عن نماذج كصالح البخاتي؟!.. وهو قد قضى حياته كلها, معاناة وصعوبات, وعيش جهادي, بين المنافي والأهوار, حيث لا رفيق إلا بندقية وقصب ومياه.. وموت يتربص في كل زاوية ولحظة؟!
قد نحصل على إجابتنا, إن راجعنا, سيرة الإمام الحسين, عليه وأله أفضل الصلوات.. بل لنقل أصحابه, لنبتعد عن جدلية العصمة, فمع اليقين بعدم عصمة أصحابه, نراهم يتسابقون على الموت, ويندفعون نحو عدوهم, وهم يعلمون أن لا خيارات أمامهم إلا الشهادة.. ومع ذلك لا يترددون, بل ولا يراجعون أنفسهم, أو يتفكرون للحظات حتى!
بل أن بعظهم يقول, لو أنه يفعل به مثل ذلك الف مرة, لا يبالي, فعن أي نفوس عالية نتحدث؟!
هكذا مقارنة, مع حفظ المقامات, لكلا المقارنين, تعطينا فكرة واضحة, وإجابة وافية, عن تساؤلاتنا.. فصالح البخاتي وأمثاله من شهداءنا الأبطال, لو أتيح لهم وكشفت عنهم, قبورهم وأكفانهم, لرأينا كيف أن أجسادهم الطاهرة, ترتعش وترتجف, تريد ان تشق أكفانها لتنهض, وتلتحق برفاق العقيدة, مجاهدي الفتوى المباركة.
ألم تنقل رواياتنا, أن الإمام الحسين, عليه وأله أفضل الصلوات, عندما ندب أصحابه وأل بيته, بعد شهادتهم, وقال لهم مناديا, مالي أراكم لا تجيبون.. كانت الأجساد ترتعش, وكأنها تريد النهوض؟ .. فلما نستغرب, هذا, من شهدائنا الأبطال؟! أو ليست القضية هي نفس القضية, والشهادة نفس الشهادة؟!
لكن أليس من السذاجة الظن, أن أرواح شهدائنا, بعيدة عن ساحة المعركة؟! ا
من قال انهم لا يتقدمون الصفوف بأرواحهم يطلبون الشهادة .. ألف مرة؟!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركة تحليل الموصل..وطنيتنا المستعادة اخيرا
- المجتمع السني وقادته..من يقود من؟
- السنة والشيعة والمصالحة الوطنية..بين الحقيقة والواقع
- واخيرا بعد سبات..رئيس للتحالف الوطني
- هل نحن مخدوعون أم سذج.. أم نتهرب من مسؤولياتنا؟!
- هل يملك التكنوقراط عصا موسى؟
- بعد مرور سنة..إصلاحات العبادي أين هي؟
- المراجعة والاصلاح..بين الجعجعة والطحين
- هل يجب محاكمة المالكي؟
- هل العدالة مخيفة الى هذه الدرجة؟
- عليكم بالجمل.. فستفنى الناس إن بقي قائما
- الرأ العام العراقي.. بين الفعل ورد الفعل
- موظفو التمويل الذاتي.. إلى أين بدون رؤيا؟
- من سيسمع الصوت المعتدل وسط الصراخ؟
- تفكيك الملفات..وحكومة الفريق المنسجم


المزيد.....




- في تراجع مفاجئ.. ترامب يدعو إلى نشر ملفات إبستين ومحلل سياسي ...
- سوريا ترد على تقارير تسليم مقاتلي الإيغور للصين.. وبيان مشتر ...
- بن سلمان في واشنطن: الدفاع والاستثمارات أولاً، ولا للتطبيع ح ...
- حاملة طائرات أميركية إلى الكاريبي على وقع التوترات مع فنزويل ...
- رئيس النواب الأميركي عن ملفات إبستين: ليس هناك ما نخفيه
- مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار أميركي خاص بغزة
- مقتل مدير مدرسة استهدفته غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
- إجراءات بريطانية واسعة لموجهة اللجوء بينها -مصادرة المجوهرات ...
- إيران تباشر عمليات تلقيح سحب في ظل الجفاف الحاد
- ترمب: ربما نجري بعض المناقشات مع الرئيس الفنزويلي


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهندس زيد شحاثة - صالح البخاتي.زماذا لو كان حاضرا؟!