أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهندس زيد شحاثة - هل العدالة مخيفة الى هذه الدرجة؟














المزيد.....

هل العدالة مخيفة الى هذه الدرجة؟


المهندس زيد شحاثة

الحوار المتمدن-العدد: 4899 - 2015 / 8 / 17 - 15:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل العدالة مخيفة إلى هذه الدرجة؟
المهندس زيد شحاثة
ينظر إلى السلطة القضائية, على أنها أهم السلطات التي يمكن أن يلجأ إليها, عندما تتعارض بقية السلطات أو تفقد, كالتشريعية والتنفيذية وغيرها, لأنها ببساطة يفترض أن تكون بعيدة عن التحزب, والتوجهات والتأثيرات السياسية.. يفترض.
في كثير من الدول, وعندما يحصل إنقلاب أو حركة, تزيح السلطة الموجودة, يتم اللجوء وعند الرغبة بإيجاد حل وسط, يمكن أن تقبل به معظم الأطراف, فتسلم السلط إلى القضاء, متمثلا برئيس المحكمة العليا, أو السلطة القضائية في هذا البلد, ليدير مرحلة إنتقالية, تقوم بإجراء انتخابات لتاتي بسلطة جديد, منتخبة من قبل الشعب وبإرادته.
بعض البلدان, وعندما تحصل إتهامات بالفساد, أو تجاوز على المال العام, يسارع المتهم بتلك القضايا, إلى تقديم إستقالته, إعتذارا منه للشعب, إن كان له دور, أو حتى عن غفلته عن إكتشاف ما حصل, أو يسارع إلى تقديم نفسه إلى المحاكمة, ليثبت براءته.
قيل الكثير عن القضاء في بلدنا, لكن معظم الساسة, على الأقل الذين كانوا في السلطة, كانوا يدافعون عنه ويقولون أنه نزيه ومستقل.. فيما كان المعارضون, يتهمون السلطة التنفيذية, بترهيب القضاء والسيطرة عليه, من خلال التحكم بتعييناتهم, أو إعفاءهم من اجتثاث البعث, أو من خلال التلاعب بمستحقاتهم المالية ورواتبهم, أو وتوفير الحمايات لهم.. وغيرها من الأساليب.
اليوم بعد فورة الغضب الجماهيرية التي حصلت, بعد أن وصلت الأوضاع إلى ما لا يطاق, وإعتراف الحكومة بأنها شبه عاجزة عن تقديم ما يتوقع منها, لإستلامها تركة كارثية من سابقتها.. ألا يجب أن يسارع مسؤولو الحكومة السابقة, إلى تقديم أنفسهم للمحاكمة, وعلى أعلى المستويات, لتبرئة أسمائهم من تلك التهم الشنيعة؟!
كلنا سمع التصريحات منهم, وعشرات المرات, وعلى مستوى رئيس الحكومة السابقة و أبرز حلفائه ووزرائه, أن القضاء عادل ونزيه.. أو ليست هذه فرصتهم ليثبتوا تلك الحقيقة, ويبينوا قناعتهم بل ويقينهم بها؟! أم أنهم يخافون القضاء أن يظلمهم؟ أم أن لديهم شيئا يخافون منه؟!
يحاول الكثير من الأحزاب, خلط الأوراق, ورمي الأخرين بتهمهم وفسادهم, وربما سيخدعوننا, يوما أو شهرا.. لكن لن يدوم هذا الخداع.. وسيفضحون.
حاكموهم.. لا لأجل الانتقام, وإن كانوا مستحقين له.. لكن لنعرف جميعا من سرقنا, وكيف وصل إلى السلطة.. ومن أوصله.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عليكم بالجمل.. فستفنى الناس إن بقي قائما
- الرأ العام العراقي.. بين الفعل ورد الفعل
- موظفو التمويل الذاتي.. إلى أين بدون رؤيا؟
- من سيسمع الصوت المعتدل وسط الصراخ؟
- تفكيك الملفات..وحكومة الفريق المنسجم


المزيد.....




- فيديو لدخان يتصاعد من طائرة ركاب أمريكية بعد إقلاعها من لاس ...
- ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين ...
- بلغاريا: الفهد الأسود لا يزال طليقًا بعد ستة أيام من البحث ا ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فمن هو الخاسر إذن؟
- -يوم صعب وحزين- لإسرائيل ـ مقتل سبعة جنود بعبوة ناسفة في غزة ...
- من الانقلاب إلى العقوبات.. محطات العداء بين طهران وواشنطن
- ماذا نعرف عن مصير اليورانيوم المخصب لدى إيران بعد الضربات ال ...
- مخزية ودنيئة.. إيران ترد على إشادة أمين عام الناتو بالضربات ...
- خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
- هل انتهت حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران؟ وما مكاسب كل طرف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهندس زيد شحاثة - هل العدالة مخيفة الى هذه الدرجة؟