أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داليا عبد الحميد أحمد - لإيجاد عسكري أقرب للعلمانية !؟














المزيد.....

لإيجاد عسكري أقرب للعلمانية !؟


داليا عبد الحميد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5319 - 2016 / 10 / 20 - 21:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كل عيوبنا يمكن أن توظف لصالحنا ولكن أن توظف مزايانا ضدنا تلك هي الكارثة
أسعي لتقييم وتقوية العلمانية شعب وجيش
فمن مناحي التقدم تقوية الهدف وتحديده وثقله تزامنا مع مقاومة الهدف المضاد من التخلف والعشوائية والوهم

وليتعلم ويدرس العسكريين الحالمين بالسياسة من رؤساء عسكريين بالعالم الحديث حكموا وأخذوا بلادهم إلي التقدم ليس للرفاهية كم يظن ويصدر ويروج ولكن لإنسان متعلم منتج


إن كان الجيش مستمر في حكم مصر فلا أرفض ذلك بل أويده ولكن بتقييم وتبيان عيوب الحاكم من خلفية عسكرية فقط وبحث عن الأقرب للمدنية لصالح الأفضل وطن ومواطن وخصوصا في ظل شبه تأكد من ضعف المدنيين أكثر من العسكريين وذلك يرجع لتدمير مستمر للطبقة المتوسطة والتصويب علي المثقفين منها أولا
فلذلك أكتب كيف نجد المستقبل مع العسكريين ونجد النهاية من إعتبار مصر جيش ويتبعه عاهة مستديمة تسمي الشعب
لعلنا نجد نهاية لشعب من الباحثين عن خناقة أو مباراة ويقف متفرج ومعلق في حماسة الثقة العمياء أو غضب الخوف من المجهول
والمجتمع يعيش في وهم التدين والعزلة الوطنية
والإنتماء المشوه بين التابوهات والمصلحة والعجز

فكل عسكري يترشح للإنتخابات الرئاسية نختاره هو أو الفوضي فهل تلك الحالة التي نعرف أنها بدرجة ما تبين لنا عن عدم كفاءة الجيش السياسية وخصوصا في ملفات الداخل ويحوط نفسه بأهل الثقة والولاء وبث الخوف مع أن المؤامرات في كل الدنيا فكل العالم يتأمر ويتجسس ويضعف كل العالم ولكننا إخترنا الصراع خارجيا والتفكير العسكري الخالي من العلمانية

فالعسكري الأقرب للمدنية العلمانية هو من يعترف ويقر وينفذ الآتي قد يكون جزئيا أو كليا :

-يري أن الجيش المؤسسة الوحيدة القوية وباقي الدولة والشعب في ضعف ويعترف أن ذلك ليس بميزة للجيش لكنه عيب ووصمة عار لحكمه مصر منذ ثورة يوليو 1952
-فهم ومعترف أن التحالف السياسي المعلن والغير معلن مع الإخوان والسلفية سبب تأخر مصر
-لا يري الأزهر والكنيسة قوة مصر الناعمة ولا أوصياء علي المجتمع وحماة للدين
-معترف أن مصر في أمس الحاجة لإدارة إقتصاد وليس مال وتجار و علاقات سلطة ورجال اعمال
-لا يصمت علي بقاء المسئولين في تبزير يفصلهم ويملأهم كبر وغرور للولاء والطاعة لثبات الحال وانعدام المحاسبة
-معترف ان العلاقات مع الخارج ليست عواطف حب وكره وتنقلب وتتغير وراءها المصالح والمكانة الدولية ليست كلام سياسي ولكن بدرجة دوام احتياج العالم لنا مع درجة استغناءنا عن العالم
-معترف ان مشكلة مصر عدد سكان كبير يجب مواجهته ودولة أعدمت التنمية البشرية يجب أن تبدأ بقوة
-لا يري قومية أخري غير المصرية لا لغة اخري ولا دين يسبقها او يمحوها
-ضد العداء الحضاري او الثقافي الذي نعيشه ومع الحداثة لقيمة إنسان متعلم منتج مبدع
-يقر وينفذ أن المواطن ينتج ويبدع والدولة تسوق ولو مؤسسة منتجة يأتي لها ويساعد أصحابها بأنجح المديرين في العالم
-يعترف أن قبح وفوضي وهمجية الشارع المصري ليس مسئولية ونتيجة المواطن وحده بل دليل علي غياب المنظومة والثقافة عن الشارع لعشرات السنين والمواطن الحالي نتاج المنظومة تعايش وتقليد مجتمعي


..
قد تكون تلك الشخصية خرافية ولكن مجرد وجود تراكم لأغلبية تعي وتفهم وتدرك ذلك سنجده أو سنوجده فرزا متواصلا المهم أن لا نبرر ونتعايش ونعيد إنتخاب ما يبقينا في المربع صفر ولا نبحث عن حماقة إضعاف لمؤسسة الجيش لصالح المدنية وفقط ولا أن نختار إرهاب ونصب كبديل للفشل والضبابية



#داليا_عبد_الحميد_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصل الدين عن المال والسياسة
- المرأة والديانة المسيحية بين التدمير والتنوير
- التجربة الإسرائيلية أم التجربة السعودية ؟!..
- التعارف
- مبحث بين إيجاد السعادة وجلب السرور
- الشعراوي عراب السلفية الدعوية بمصر
- التقويم الهجري بحاجة للتقويم
- ذكريات تعليمية مصرية لها العجب !
- محاولة للخروج من المربع صفر إختيارا
- مهارة التعبير بداية الحرية
- الفتنة الطائفية و زواج المسلمة من كتابي
- الحب إختيارا ..
- الدولة والإعلام والمثقفون يفكرون يتساءلون ينهزمون ..
- وسيظل شعب دولة الخلافة يبحث عن أرض
- تقييد العقل بالروح مهنة رجل دين
- عن الارهابي هل يعقل ان يظل يمتلك حقوقه السياسية؟
- الخوف المَرض..
- في إنتظار الحكم بحل الاحزاب الدينية..
- التعليم والثقافة أمن قومي للدولة المدنية
- أعلام الإسلام السياسي دعوة لحرب دينية


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داليا عبد الحميد أحمد - لإيجاد عسكري أقرب للعلمانية !؟