أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - داليا عبد الحميد أحمد - ذكريات تعليمية مصرية لها العجب !














المزيد.....

ذكريات تعليمية مصرية لها العجب !


داليا عبد الحميد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5204 - 2016 / 6 / 25 - 20:55
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    



اي نكسة عسكرية يمكن حلها بالعقل
أي سقطة سياسية يمكن تخطيها بالعقل
أي أزمة إقتصادية يمكن تجاوزها بالعقل
أما أي تدهور ثقافي فيصب في تشتيت وتدمير العقل ولا علاج له غير التوجه للتعليم الحديث والتدريب الجيد



جميعنا يدرك بل واثق أن التعليم في القرن المادي كان أفضل ويواكب الحداثة وينتج متخرج نافع للحياة .. وأيضا جميعنا يري الحال من تدهور شبه كلي للتعليم في مصر وأن حصيلة ما ينتجه متخرج غير نافع وقد يكون ضار وأن حالات فردية تنجوا وذلك لقراءتها واطلاعها وبحثها واكتسابها لقدرات ضرورية وعدم اكتفاءها بالتعليم المقدم
إقتطعت بعضا من كلمات موثقة لقامات كان همها وشاغلها التعليم قاطرة التقدم
ثلاث أمثلة :




-مي زيادة مقال
أخرجوا الأطفال إلى الهواء الطلق!: ليدرسوا خصائص الخليقة في الطبيعة وليس في الكتب بين الجدران
الأهرام 22 نوفمبر 1920

كتب هذا بمناسبة المشروع الذي تبحثه وزارة المعارف
لإدخال نظام التعليم في الهواء الطلق في مصر لصغار الأطفال، وإننا نهنئ الوزارة على مشروعها الذي أذاعته صحف الأمس، ونتمنى أن تمضي اللجنة في درس هذا النظام وتنظيمه وإقراره، دون أن تتبع في عملها العادة المألوفة، من دون أن تشكِّل هي لجنة أخرى، فتشكِّل هذه غيرها حتى تصبح الحكاية تشكيل لجان في تشكيل لجان، وما يُنفَّذ النظام «بعد العمر الطويل» إلا وقد صدق فيه هذا المثل العالي الحي: «كثر الطباخون فشاط الطعام!»
تربية الأطفال في الهواء الطلق ليست مستحسنة وكفى، بل هي واجبة.
فإذا شئتم أن يكون الطفل صحيحًا معافى، فربُّوه في الهواء الطلق!
إذا شئتم أن يكون الطفل عمليًّا في حياته، فطنًا حسن التصرف فربُّوه في الهواء الطلق!
إذا شئتم أن ترهفوا قوى الطفل، وتستثيروا نشاطه، وتتبينوا مَلَكاته، وتحسِّنوا أخلاقه، وتربُّوا فيه مَلَكة الذوق والجمال والتوازن والحرية المنظمة والشجاعة وإحكام الأمور — فعلِّموه في الهواء الطلق!
وإذا شئتم أن يحب الطفل المصري أرضه وأرض آبائه وأجداده، فربُّوه على صفحة الحقول المصرية!



⁃ طه حسين كتاب مستقبل الثقافة في مصر 31 يوليو 1938

أغراني بإملاء هذا الكتاب أمران: أحدهما ما كان من إمضاء المعاهدة بيننا وبين الإنجليز في لندرة، ومن إمضاء الاتفاق بيننا وبين أوروبا في منترو، ومن فوز مصر بجزءٍ عظيم من أملها في تحقيق استقلالها الخارجي وسيادتها الداخلية.
وقد شعرت كما شعر غيري من المصريين ، وكما شعر الشباب من المصريين خاصة
وإن باعدت السن بينهم وبيني، بأن مصر تبدأ عهًدا جديًدا من حياتها إن كسبت فيه بعض الحقوق، فإن عليها أن تنهض فيه بواجباٍت خطيرة وتبعاٍت ثقال

ألم طه حسين في ذلك الكتاب كافة مشاكل التعليم

⁃ مراد وهبه كتاب الإبداع والتعليم العام 1991

والذى دفعنى الى تقديم هذا الاقتراح هو انشغالى, فيما انشغل به من قضايا, بقضية التعليم فى مصر من حيث أن التعليم متخلف حضاريا, وأن مجاوزة هذا التخلف يستلزم تناولا جديدا غير التناول التقليدى الذى يعتمد تعريفا للتعلم على أنه تذكر

⁃ مراد وهبه مقال نحو عقل فلسفي 2010

التلقين والتذكر والذكاء
والسؤال إذن:
ماذا يعنى كل مكون من هذه المكونات الثلاثة؟
التلقين محصور فى توصيل «حقيقة» معينة من قبل المعلم إلى الطالب، يعقبه تدريب الطالب على «تذكر» هذه الحقيقة. والطالب الذى يجيد الاستجابة للتلقين ويتمكن من تذكر ما تلقنه يقال عنه إنه طالب «ذكى». ومن هنا جاءت اختبارات الذكاء، مقياساً لقدرة الطالب على التذكر.
وقد أطلقت على هذه الثلاثية مصطلح «ثقافة الذاكرة» ومعناه أن هذه الثقافة تستند إلى مبدأ اليقين وهو مبدأ يقوم على الإقرار بـ«حقيقة» ما ثابتة وغير قابلة للتغيير، وفى مجال التعليم يعنى مبدأ اليقين وما يلازمه من الحقيقة أن لكل سؤال جواباً واحداً لا غير وما عداه باطل، ومن ثم، تصبح وظيفة المعلم الاطمئنان إلى أن كل طالب على معرفة بالأجوبة اليقينية على الأسئلة المطروحة فى الامتحان، والاطمئنان كذلك على سلامة تخزين هذه الأجوبة فى الذاكرة، وبناء عليه، تؤلف الكتب المدرسية وتمارس أساليب التدريس وتوضع أسئلة الامتحانات لتدعيم ثقافة الذاكرة، والنتيجة تخريج طالب غير صالح للتعامل مع منتجات الثورة العلمية والتكنولوجية، لأن هذه الثورة تستند إلى ما أطلقت عليه مصطلح «ثقافة الإبداع» وهو على نقيض مصطلح «ثقافة الذاكرة» لأن الثورة تستلزم الجدة مع التغيير، ومن هنا جاء تعريفى للإبداع بأنه «قدرة العقل على تكوين علاقات جديدة من أجل تغيير الوضع القائم»، وهو تعريف يستند إلى ثلاثية صالحة هى على النحو الآتى:
التناقض، والوضع القائم، والتغيير.
والسؤال إذن:
ماذا يعنى كل مكون من هذه المكونات الثلاثة؟
التناقض يعنى الإتيان بعلاقات جديدة مناقضة لعلاقات قديمة كان يموج بها الوضع القائم، الذى هو فى طريقه إلى الانزواء بفضل تجسيد وضع قادم. ومن هذه الزاوية، فإن التغيير يكمن فى إحلال وضع قادم محل وضع قائم

تلك أمثلة لنخبة علي مدار قرن وقترإحتلال وبعد الإستقلال ووقت حكام مختلفين الأيدلوجية والسياسات ونقف الآن لنقيم مسار التعليم:
- هل تقدم عن 1920 في المنتج النهائي وهو الخريج؟؟
أم ماذا حدث!!.. والإجابة نعلمها جميعا جيدا .. والحل هو إتباع خطي الناجحين من الدول في مجال التعليم والعمل

فهل بدأنا أم لازلنا نتجاهل ونتخبط ؟؟؟!!!.. أتعجب



#داليا_عبد_الحميد_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة للخروج من المربع صفر إختيارا
- مهارة التعبير بداية الحرية
- الفتنة الطائفية و زواج المسلمة من كتابي
- الحب إختيارا ..
- الدولة والإعلام والمثقفون يفكرون يتساءلون ينهزمون ..
- وسيظل شعب دولة الخلافة يبحث عن أرض
- تقييد العقل بالروح مهنة رجل دين
- عن الارهابي هل يعقل ان يظل يمتلك حقوقه السياسية؟
- الخوف المَرض..
- في إنتظار الحكم بحل الاحزاب الدينية..
- التعليم والثقافة أمن قومي للدولة المدنية
- أعلام الإسلام السياسي دعوة لحرب دينية
- تغطية المرأة لإرضاء المجتمع الذكوري
- عذابات وعقوبات نفسية من إبتداع السلفية
- لماذا إرتديت الحجاب؟!
- محاط بالشكوك إلي أن يثبت العكس
- هل حقا يوجد طب نبوي و طبيب مسلم؟..
- شعراء العامية ملامح مصر وذاكرتها
- ليس دفاعا عن د. خالد منتصر
- الاهتمام الفضيلة الناقصة ..


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - داليا عبد الحميد أحمد - ذكريات تعليمية مصرية لها العجب !