وسيظل شعب دولة الخلافة يبحث عن أرض

داليا عبد الحميد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5026 - 2015 / 12 / 27 - 18:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

شئنا أم أبينا الإرهاب الإسلامي يرفع راية دولة الخلافة الإسلامية لدولة ترهب العالم كله عدوة للعالم كله. شتات شعب تكون بفعل سنوات والآن جاهز للبحث عن أرض كنواة لدولته ولن يتوقف ذلك الحُلم حتي يتم تفتيته من جذوره وتجفيف منابعه الفكرية والمالية.

وعن مواجهة الإرهاب دوليا، فتضرب الدول الإرهاب لأنها لا تريده أن يقترب منها ومن مصالحها ، وتشتكي من الإرهاب ، وفي نفس الوقت كل بلد تحمي جزء من منظومة الإرهاب الشعب وتفرخ كل يوم إرهابيين جدد تنميهم وتقويهم وتشملهم بالرعاية ليتكون جحافل قوية الشراسة متمددة كالأتي:
- شعب يتنامي داخل إحياء ونشر وتقديس فكرة التكفير الجهادية المتطرفة والمتشددة في التراث والكتب الرثة والمؤسسات التي تدرس تلك الكتب ولا تراجع وتقيم ولا تغلق منتشرة عالميا.
- ولاء لتمويل مهول من دول منغلقة
- مرجعية وقيادة بجماعات دينية سياسية معروفة ومعلنة تُدرب المؤمن بفكرها من أي جنسية تتصالح وتتنافر مع الأجهزة الأمنية وتنتشر داخل المجتمعات المختلفة
- رعاية بلاد ضعيفة في الوعي والتعليم والمعرفة النقدية والحرة تعادي الفكر الذي يفصل الدين عن الدولة
- حماية دول عظمي يهرب إليها للحماية والمعيشة إن تم التضييق فتأويه وتستخدمه
- عتاد وعُدة بمنظومة سلاح متقدم ومعدات مساعدة مهرب بكثافة


في كل دول العالم يوجد متطرف ومتشدد ومجرم ولكن يُقاوم ، ولن يصل للحكم ، ولن يستطيع أن يكون قوة ضغط إلا في غياب الدولة وسقوطها ، وترك تمويله وسلاحه وفكره يتنامي بقوة ، وإن كان العالم فعلا يريد حلا للإرهاب الدولة والشعب ، وليس مجرد أن كل دولة تحمي نفسه بطريقتها لكان الإعتراف بذلك الواقع بأبعاده وعمقه ، وحتي يأتي ذلك الوقت فعلينا أن نحمي أنفسنا كدول تعاني الإرهاب بمواجهة التاريخ الأسود الذي يتجسد قداسة ووصاية مواجهة حاسمة فوقية سياسية بسلاح العلم الحديث والإدارة الحديثة للإقتصاد وليس بالجيش المتقدم والشرطة القوية فقط كما نفعل الأن ، فذلك حل مؤقت

#داليا_عبد_الحميد_أحمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل