أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - للأردن ضفتان














المزيد.....

للأردن ضفتان


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5305 - 2016 / 10 / 5 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



للأردن ضفتان فعلا ، هما الضفة الفلسطينية "الغربية"،والضفة الأردنية "الشرقية" ، وقد تحولتا حسب المفهوم السياسي الحديث الذي إبتلينا به عام 1916، من خلال معاهدة سايكس-بيكو ،إلى فلسطين والأردن ، لكنه لم يكتب لفلسطين أن تصبح دولة بالمعنى المفهوم ، بينما الأردن تطورت من إمارة شرق الأردن إلى المملكة الأردنية الهاشمية،ولا ندري أي إسم ستأخذه الدولة الأردنية بعد الكونفدرالية الأردنية – الفلسطينية التي تطبخ على النار هذه الأيام.
صحيح أن الأردن وصل إلى العالمية وبات دولة محورية وفق المقاييس المحددة لدول المنطقة ، ويرتبط بمعاهدات دولية وبعلاقات دبلوماسية مع دول العالم ، وله شعار رسمي ونشيد وطني ويحتفل سنويا بيوم الإستقلال ، إلا أن مستدمرة إسرائيل لا تنظر إليه من هذا الباب ، بل ما تزال تعتقد واهمة أن شرق الأردن على وجه الخصوص هو جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل الكبرى؟؟
وإستنادا على ماتقدم فإن مستدمرة إسرائيل -التي نشأت بحيوان منوي عربي وضع في رحم بريطانيا عام 1916 ،وخرج المولود إلى الوجود عام ،1948ورعته أمريكا ، وتعهدته إلى أن شب وكبر وتمرد عليها ، ولا ننسى أن الحبل السري مع من قذفوا الحيوان المنوي لم ينقطع حتى يومنا هذا ، وها هي مستدمرة إسرائيل الحليف القوي والشريك الإستراتيجي للعرب العاربة والمستعربة على حد سواء ، من رام الله حتى جبال الأوراس-ما تزال غاضبة على بريطانيا لأنها إستثنت "شرق الأردن" من وعد بلفور ، مع أن الأردن الرسمي قدم الكثير لهؤلاء الذين لا أمان لهم .
ولأنهم كذلك ، ورغم أن الأردن الرسمي وقع معهم معاهدة وادي عربة أواخر العام 1994، ومارس كل انواع التطبيع وسهل العملية ، وآخر الكوارث صندوق الإستثمار الذي يسمح لهم بالإستثمار في الأردن ، وإتفاقية الغاز المسروق وقيمتها 10 مليارات دولار ، وتعديل المناهج بما يتوافق معهم ، وشطب آيات القرآن الكريم والحاديث النبوية الشريف التي تتعلق بيهود ، وشطب كل ما يمت بالوطنية والقومية بصلة ، فإنهم سربوا كثيرا أن الهاشميين هم آخر ملوك الأردن ، وبعد تولي جلالة الملك عبد الله الثاني مقاليد الأمور قالوا مرارا أنه سيكون آخر الملوك الهاشميين في الأردن.
قيل للشعب عند توقيع معاهدة كامب ديفيد أنها ستكون مجلبة حظ وأن الأردنيين سيملؤون شوالات الخيش أبو خط أحمر بالذهب ، بسبب السواح الإسرائيليين ، وهكذا مرت معاهدة وادي عربة ، وكما يقول المثل فإن " الهشّات "الكذاب" خرّب بيت الطماع"، ولم يلمس الأردنيون هذا التغير المنشود وجل ما لمسناه ، هو مجيء اناس من الطبقة الفقيرة إلى ألأردن لأنهم غير قادرين على السفر لأوروبا وهم من كبار السن ، ويأتون وفي حقائب أيديهم السندويشات وعلب المياه والكولا التي يرمونها في الشارع بعد إلتهامها ، ولم يأت إلينا سوى الفلسطينيين الصامدين في المحتل من فلسطين عام 1948 ، للسياحة وحضور حفلات الفنانين العرب.
كما أننا فوجئنا بدخول عديدين من الأردنيين في نادي الأيدز ، وتتمثل القصة بأن الموساد أرسل إلينا مومسات أغوين بعض ضعاف النفوس ، وفوجئوا على السرير بالفندق صباح اليوم التالي بعدم وجود الشريكة ، التي تركت خلفها وريقة كتبت عليها "أهلا بك في نادي الأيدز"، كما أن هناك مخربين من الموساد كانوا يدخلون المطاعم وينكشون أسنانهم بعيدان الخشب الخاصة بالأسنان حتى تدمي لثثهم ، ويعيدونها مكانها وكأن شيئا لم يكن ،وتبين أنهم مصابون بالأيدز وانهم يفعلون ذلك عمدا ، ولا ننسى أن الفنادق التي نزل فيها يهود تعرضت للسرقات .
قبل رحيل الملك حسين وبعد توقيع معاهدة وادي عربة سيئة السمعة والصيت وفي شهر رمضان ، دعا منظومة من الشخصيات الإسرائيلية السياسية والدينية وشخصيات فلسطينية ، وعند عبور طائرتهم فوق نهر الأردن أنشد الحاخامات المدعوون لتناول الطعام على مائدة الملك حسين "للأردن ضفتان .. الأولى لنا والثانية لنا "؟.
ديدنهم هكذا ، لا أمن ولا أمان لهم ، ولا يوفون بعهد قطعوه على أنفسهم ، ويهينون الآخر علانية ويمرغون أنفه بالوحل وهم يتضاحكون ، وفوقيتهم تعدت مرحلة المرض العضال ، ومع ذلك رأينا من يتباكى ويظهر الحزن على وفاة كبير المستدمرين شيمون بيريز ..واعيباه وآسفاه لقد ضل صاحبنا وغوى في جنازة بيريز.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة القدس تطبيع
- المستدمر البولندي بيريز ..صديق العرب
- الإرهاب وسهولة الإيقاع بالعرب والمسلمين
- جرائم الإسلام السياسي والمسيحية الصهيونية لا تنتهي
- المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تدين استهداف زم ...
- بشار سليمان الوحش
- التطبيع مع مستدمرة إسرائيل وصل الجزائر؟؟!!
- المأساة السورية... هنا موسكو
- هند الفايز تكشف المستور
- البرلمان 18...سنة واحدة ومهمة خطيرة واحدة
- المرشح عبد الهادي المحارمة يفتتح مقره الإنتخابي بالهتاف ثلاث ...
- الكونغرس والدعم الأمريكي لإسرائيل
- طريق خراسان إلى إيران سالكة
- الناشطة الأمريكية جاكي تيللور إسرائيل تحرض البيض على السود ف ...
- ما أبلغ - القحباء- وهي تحاضر عن العفاف
- العرق دساس لسابع جد
- احمد ابو حسان: العربية للهلال والصليب الأحمر تشيد بالدور الإ ...
- -سيسامي-
- عائلة الأسد: أصول غامضة... وتضارب مثير للشكوك
- المأساة السورية ..جريمة دولية بإمتياز


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - للأردن ضفتان