أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - التطبيع مع مستدمرة إسرائيل وصل الجزائر؟؟!!














المزيد.....

التطبيع مع مستدمرة إسرائيل وصل الجزائر؟؟!!


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5295 - 2016 / 9 / 25 - 02:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


..والجزائر لمن نسي أوتناسى ، هي بلد المليون شهيد إبان الثورة على الإستعمار الإحلالي الفرنسي ، وكان الفلسطينيون في أعراسهم يغنون "من سيحرر فلسطين هو بن بيلا والسلال "، وأحمد بن بيلا لمن لا يعرف هو أول رئيس للجزائر بعد الإستقلال وكان عروبيا مخلصا ، كما أن الجزائر كانت من أوائل الدول العربية الداعمة للثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ، وللشعب الجزائري معزة خاصة عن الشعب الفلسطيني.
بدأت علاقتي مع الجزائر عن بعد ، مذ كنت يافعا في مدرسة عزون الثانوية ، حيث كنت أمينا لصندوق دعم الثورة الجزائرية في المدرسة ، وكنا نجمع التبرعات من الطلاب آنذاك ونودعها الصندوق ، ومن ثم نرسالها إلى الجزائر دعما منا للشعب الجزائري الثائر ، ضد الإحتلال الفرنسي الإحلالي ، الذي حاول جاهدا إلحاق الجزائر بفرنسا ، لكن الشعب الجزائري وثورته الصنديدة أفشلواهذا المخطط ، وأجبروا الإحتلال الفرنسي على الرحيل ، وعلى أقدام جنوده يتعلق الخونة الذين أعانوا المحتلين ، وهاهم يعيشون في فرنسا حتى اليوم حياة بائسة تحت إسم الحراكيين.
كانت الجزائر ملاذ الأحرار وقلعة الصمود ، لكن البعض عزّ عليه أن تبقى الجزائر طاهرة مطهرة من دنس التطبيع مع مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيوينة ، التي هيمنت على فلسطين بتنسيق إقليمي ودولي ، وكان الداعمون الغربيون يهدفون إلى التخلص من اليهود الفاسدين المفسدين في الغرب ، في حين كان أصحاب الإقليم يهدفون إلى تثبيت انفسهم ، وهناك وثيقة خطية مكتوبة بخط أحدهم يقر فيها ويعترف أنه يوافق على إعطاء فلسطين لليهود حسب الرغبة البريطانية التي لن يخالفها ما عاش.
ملف التطبيع الرسمي الجزائري مع مستدمرة إسرائيل ليس جديدا ولا هو عارض ، وكانت بدايته عام 1986 ، عندما صافح وزير الخارجية الجزائري آنذاك أحمد طالب الإبراهيمي نائب شارون وزير الخارجية الإسرائيلي الذي يحتضر حاليا شيمون بيريز ، تلا ذلك مصافحة أعلى بكثير كان بطلها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ، لرئيس وزار مستدمرة إسرائيل آنذاك إيهود باراك خلال تشييع جنازة العاهل المغربي الحسن الثاني عام 1999 ، وتطور الأمر إلى عقد قمة سرية في مؤتمر دولي بمدينة بالما دي مايوركا الإسبانية عام 2005 ، بين الرئيس بوتفليقة وبيريز ، وفي مرة أخرى تحدى الرئيس بوتفليقة الرئيس السابق فخامة الرئيس هواري بومدين وصافح بيريز.
اليوم تشهد الجزائر الرسمية حركة تطبيع طالت العقيدة الجزائرية ، وهي وضع إسم مستدمرة إسرائيل ، بدلا من فلسطين على خارطة في كتاب وزع على المرحلة المتوسطة ، والعذر الأقبح من الذنب ، هو أن وزيرة التعليم الجزائرية المثيرة للجدل والمولودة في مدينة وجدة المغربية نورية بن غبريط رمعون ، ردت على إحتجاجات الجزائريين الأحرار، بأنها لا تعلم عن ذلك شيئا ، وأن ما جرى هو خطأ ناشر الكتاب ، فأي عذر هذا لوزيرة التعليم التي تحاول تبرئة نفسها بأنها لا تعلم شيئا ، وقد شهدنا تصريحا مماثلا من وزير التربية عندنا د.محمد ذنيبات ، بعد فضيحة العبث في مناهجنا لصالح التهويد ، حيث قال أنه لا يعلم شيئا لأن لديه أمين عام وزارة ومدير مناهج ، ولعمري فإنه يحق لنا التساؤل بإستهجان أي وزارء هؤلاء الذين وكلناهم أمور نشئنا.
ما يجري في الوطن العربي حاليا من تطور في المواقف ، من هزائم متكررة أمام مستدمرة إسرائيل ، إلى تطبيع معها وإعتراف بها ليس من فراغ ، وهذا يدعو علماء الأنساب العرب أن يسارعوا في إظهار أنساب أولي الأمر الذين أوصلونا إلى حالة المهانة هذه.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المأساة السورية... هنا موسكو
- هند الفايز تكشف المستور
- البرلمان 18...سنة واحدة ومهمة خطيرة واحدة
- المرشح عبد الهادي المحارمة يفتتح مقره الإنتخابي بالهتاف ثلاث ...
- الكونغرس والدعم الأمريكي لإسرائيل
- طريق خراسان إلى إيران سالكة
- الناشطة الأمريكية جاكي تيللور إسرائيل تحرض البيض على السود ف ...
- ما أبلغ - القحباء- وهي تحاضر عن العفاف
- العرق دساس لسابع جد
- احمد ابو حسان: العربية للهلال والصليب الأحمر تشيد بالدور الإ ...
- -سيسامي-
- عائلة الأسد: أصول غامضة... وتضارب مثير للشكوك
- المأساة السورية ..جريمة دولية بإمتياز
- أمة مهزومة وتطلق الرصاص بالهواء وتأكل من منتجات عدوها
- التعويض مقابل السلام ..آخر عتبات السجال مع إسرائيل
- التيه رغم القناديل
- الإنتخابات الأمريكية ..هيلاري أم ترامب؟
- -السحيباني- يطلع على التفاصيل الأخيرة لمشروع -سلام- لدعم أطف ...
- التطرف واقع وأسباب
- حسن التركماني يدخل المعترك السياسي من خلال بوابة -الفرسان-


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - التطبيع مع مستدمرة إسرائيل وصل الجزائر؟؟!!