أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - -سيسامي-














المزيد.....

-سيسامي-


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5274 - 2016 / 9 / 3 - 16:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


..... و"سيسامي" هذا ليس إسم دلع للبعض ، ولا هو إسم كلب الست الغنوجة ، بل هو إسم لمشروع علمي إقليمي تطبيعي مع مستدمرة إسرائيل ، حاله إن شاء الله كحال المسجد الذي بناه المنافقون في المدينة المنورة الذي منع الله نبيه من الصلاة فيه وورد بشأنه في كتاب الله العزيز" على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم".
هذا المشروع فيه كل الموبقات ، وأهمها النفاق بعينه لأن غالبية الشركاء فيه يظهرون عكس مايبطنون ، ويخدعون شعوبهم بأنهم لا يعترفون بمستدمرة إسرائيل ، لكنهم في حقيقة الأمر والغون في التعامل معها ، وعقد الصفقات معها وتعزيز مواقفها وباتالي دعمها والتنكر لحق الشعب الفلسطيني العربي المسلم ، وهذا يعزز قولنا دائما ، بأننا نحن من ثبّت مستدمرة إسرائيل في فلسطين ، ولا أستثني أحدا.
وحتى لا نشغل القاريء العزيز بالتكهن حول من هم شركاء مستدمرة إسرائيل في هذا المشروع التعلمي السنكتروني ، ننقل عن صحيفة الغارديان البريطانية التي فضحت الطابق عن بعد ، رغم أن لدينا من الوسائل الإعلامية الحزم الكثيرة ، ومن الصحفيين أكثر من الهم على القلب كما يقول المثل ، أو مثل الفش على القش ، لكن أحدا لم يكتشف السر لأسباب عدة أولها الجبن المتأصل في نفوس الإعلاميين العرب .
أوردت صحيفة الغارديان البريطانية أن الشركاء العرب والمسلمين في هذاالمشروع هم : الأردن ، مصر، تركيا ، باكستان ، إيران ، قبرص ، البحرين وسلطة أوسلو وكيلة الإحتلال الجديدة في فلسطين ، والغريب في الأمر أن إيران والباكستان هما دولتان إسلاميتان لا تعترفان بإسرائيل ، لذلك أبيح لنفسي القول أنهما لا تعترفان بمستدمرة إسرائيل علانية ، لكنهما يتعاملان معها في السر ، وهذا نفاق أشر .
يتم بناء هذا المشروع في إحدى المدن الأردنية التي تبعد عن العاصمة عمّان 30 كيلو مترا، وسيتم إفتتاحه في فصل الربيع المقبل ، وكلفته 100 مليون دولار ، وهو بحسب القائمين عليه ل"الغارديان" البريطانية ، مشروع تكنولوجي إقليمي لبناء جسور علمية وثقافية بين ثقافات وشعوب مختلفة ، وهو كما أسلفنا مشروع تطبيعي بإمتياز يخالف شرع الله ، وهو بمثابة إعلان حرب على الله الذي غضب على يهود ، لكننا نحن العرب والمسلمين صالحناهم ومكناهم من القدس والأقصى وكنيستي المهد والقيامة .
هناك دروس مستفادة كثيرة من قيام صحيفة الغارديان البريطانية بنشر هذا الخبر وكشف حقيقة البعض المنافق ، وأول هذه الدروس أننا مكنا مستدمرة إسرائيل من إستباحة فضاءاتنا البرية والجوية والمائية ، لذلك نراها تزداد قوة وتماسكا وتقدما وغنى ، بينما نحن نشهد تفسخا وفقرا وجهلا وضعفا إلى درجة الشطب والتشظي.
ولعل الأيام المقبلة ستكون شاهدة على ما نقول لأنها ستشهد نقلة نوعية في العلاقات العربية الإسلامية – الإسرائيلية ، إذ ستقوم دولة عربية – إسلامية كبرى بتطبيع علاقاتها مع مستدمرة إسرائيل ، لتبدأ فيها مرحلة الإنهيار ، تنفيذا لمشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي وخطة كيفونيم الإسرائيلية ، القاضيان بتفتيت دولنا وكياناتنا الهشة أصلا إلى كانتونات إثنية وعرقية ، تبريرا ليهودية مستدمرة إسرائيل.
هذا المشروع وغيره من صور التشبيك العربي- الإسلامي مع مستدمرة إسرائيل ، دليل ساطع على قيام النظام العربي الرسمي بالقضاء على الثورة الفلسطينية وشطبها بعد التضييق عليها ، وإجبارها على الدخول عنوة في النفق الإسرائيلي المعتم ، وكذلك خنق القوى الوطنية العربية وفي مقدمتها الحركة الوطنية اللبنانية التي ذبحها نظام النفاق والكذب والخداع العلوي في دمشق ، الذي تحالف مع السفاح شارون في ذبح الثورتين الفلسطينية واللبنانية ، وتمكينه من إحتلال بيروت عام 1982.
صحيح أننا صببنا جام غضبنا على الأنظمة العربية والإسلامية التي أعلنت وكشفت علاقاتها مبكرا مع مستدمرة إسرائيل ، ولكن بقية الدول المنافقة التي ما تزال تهتف "الموت لإسرائيل " هي الأشد خطرا ونفاقا وكذبا ، ويجب فضحها وكشفها والتشهير بها .



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عائلة الأسد: أصول غامضة... وتضارب مثير للشكوك
- المأساة السورية ..جريمة دولية بإمتياز
- أمة مهزومة وتطلق الرصاص بالهواء وتأكل من منتجات عدوها
- التعويض مقابل السلام ..آخر عتبات السجال مع إسرائيل
- التيه رغم القناديل
- الإنتخابات الأمريكية ..هيلاري أم ترامب؟
- -السحيباني- يطلع على التفاصيل الأخيرة لمشروع -سلام- لدعم أطف ...
- التطرف واقع وأسباب
- حسن التركماني يدخل المعترك السياسي من خلال بوابة -الفرسان-
- عبد الهادي المحارمة لمؤازريه في القويسمة : نسعى لتحقيق نصرة ...
- روسيا ..الشريك الإستراتيجي لإسرائيل في المنطقة
- المرشح عبد الهادي المحارمة لمؤازريه: صوّتوا لصاحب الخلق
- إدانة عربية لممارسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية بحق الطفول ...
- السيسي إذ يدعم بشار .. المظلة الإسرائيلية
- داعش يمهد لأوروبا إحتلال ليبيا وتقسيمها
- من أسرار النزاع العراقي – الكويتي
- عبد الهادي المحارمة ..المجرّب يجرّب
- المحرر قاسم سليماني
- تقسيم سوريا يلوح في الأفق
- يدفعون فلسطين ثمنا لبقائهم


المزيد.....




- الأردن يؤكد مواصلة الضغوطات لإيصال المساعدات إلى غزة
- بطل العودة للبوندسليغا .. مارفين دوكش يرحل عن بريمن للعب في ...
- ضعف دولنا وغياب تأثيرها دوليًا
- الصراع على أفريقيا.. واشنطن تسعى لتقليص الفجوة مع الصين
- إعلام إسرائيلي: الخلاف بين نتنياهو وزامير وصل إلى ذروته
- رئيس كولومبيا يعلق على أنباء مقتل مرتزقة من بلاده في السودان ...
- أكاديميون إسرائيليون: ضم الضفة الغربية تم بالفعل من دون ضجيج ...
- الصعوبات والمخاطر التي تواجه طالبي المساعدات بقطاع غزة
- شكوى ضد جنديين فرنسيين إسرائيليين يشتبه بتورطهما في إعدامات ...
- صحف عالمية: سمعة إسرائيل العالمية تضررت بطريقة لا يمكن ترميم ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - -سيسامي-