أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - عبد الهادي المحارمة لمؤازريه في القويسمة : نسعى لتحقيق نصرة الحق والدين وخدمة الناس














المزيد.....

عبد الهادي المحارمة لمؤازريه في القويسمة : نسعى لتحقيق نصرة الحق والدين وخدمة الناس


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5257 - 2016 / 8 / 17 - 14:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال مرشح الدائرة الرابعة في العاصمة عمّان الشيخ عبد الهادي المحارمة ، أن برنامج كتلة الفرسان الإنتخابي يقوم على مرتكزين أساسيين هما نصرة الحق والدين وخدمة الناس ، متعهدا بمواصلة المشوار سواء نجحوا أم لا.
وأضاف في لقاء مع مؤازريه في منطقة القويسمة مساء الثلاثاء الماضي ، أنه ينظر إلى الإصلاح الشامل الذي يجري في الأردن بأنه يهدف إلى تغيير واقع المواطن الأردني نحو الأفضل ، لافتا أن هناك تعديلات لا تهم المواطن الأردني مثل المحكمة الدستورية أو تعيين قائد الجيش ومدير المخابرات على سبيل المثال ، لأن هم الناس الأساسي هو تأمين حياة كريمة لأطفالهم من تعليم وتوفير لفرص العمل وتأمين السكن المناسب والعلاج الميسر ، وأن يحصلوا على الخدمات المطلوبة في الدوائر الحكومية ، بمعنى أن المعيشة اليومية هي الأساس.
وفي معرض حديثه عن دور مجلس النواب أوضح الشيخ المحارمة أن المجلس لا يستطيع فعل شيء في هذا المجال ، مؤكدا ضرورة وجود مؤسسة المجلس ، لأن النائب هو مفتاح حل المشاكل للمواطنين.
وأكد الشيخ المحارمة أنه لو تحققت نصرة الحق والدين لما أصبح النائب يتوسط لحل مشاكل المواطنين ، لأن المواطن في حال تحقيق شرع الله سوف يحصل على حقوقه ويحظى بالخدمات المطلوبة بنسبة كبيرة ، مشددا أن كتلته البرلمانية السابقة أوصلت هذه الفكرة للحكومة ، مطالبا بنفي شعور المواطنة من الدرجة الثانية عند غالبية المواطنين ، لأن إعادة الحقوق لأصحابها ينفي الشعور بالنقص لدى المواطن ، مشددا أيضا على إصراره على إيصال الصورة للدولة بعد الحكومة.
ولفت الشيخ المحارمة أنه كان في الدورة السابقة لمجلس النواب نائب وطن غير معروف في الدائرة الرابعة ، وانه لم يكن يزورها بسبب حساسية نوابها ، منتقدا عدم إلتزام النواب بوعودهم لناخبيهم ، وإغلاقهم هواتفهم وبيوتهم أمام من إنتخبوهم بعد الفوز ، متعهدا بأن يبقى بيته وهاتفه مفتوحين امام ناخبيه ، لتقديم الخدمات الممكنة لهم سواء فاز أم لم يفز، موضحا أن هناك نوابا لا يتقون الله في أدائهم ، وأن ذلك ما دعاه للترشح مرة أخرى ضمن قائمة الفرسان التي إعتمدت على قبول الناس للمرشح وليس عدد الأصوات التي يستطيع جلبها للقائمة.
وشدد الشيخ عبد الهادي المحارمة على أهمية نصرة القضية الفلسطينية هذه الأيام على وجه الخصوص ، من خلال تثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه لمواجهة الهجمة الصهيو- غربية على الهوية الفلسطينية لشطبها .
وقال أن القيادة الهاشمية تحمل القضية الفلسطينية إلى العالم ما يتطلب دعمها ، كونها أيضا صمام الأمان والوحدة الوطنية في الأردن ، مؤكدا ان ذلك يعد أهم ركيزة من ركائز دعم الأهل في فلسطين والحفاظ على الأردن ، مؤكدا أن الوحدة الوطنية تعني النسيج الأردني بمجمله ولا تقتصر على المكونين الرئيسيين الأردني والفلسطيني ، حسب رغبة الصهيوينة التي تسعى لتفكيك النسيج الوطني في الأردن ، ولذلك حذر المحارمة من شرخ الوحدة الوطنية ، وبالتالي فإن المطلوب هو تحقيق المواطنة الحقة وحصول الجميع على كافة الخدمات دون تمييز .
وطالب الشيخ المحارمة أيضا بالحفاظ على كرامة المخالفين للقانون وعدم إهانتهم ، ولا داعي للأسئلة المتعلقة بالأصل والمنبت في المراكز الامنية حتى لو تعلق الأمر بالتبليغ عن سرقة سيارة ، مؤكدا أنه طرح هذه القضية على جلالة الملك عبد الله الثاني.
ودعا الشيخ المحارمة ايضا إلى الحفاظ على القيم والتقاليد العربية وغرسها في النشء الأردني من خلال الأسرة ومحورها الأم المطمئنة على مستقبل الأسرة من خلال إستقرار زوجها وكذلك المدرس المصانة حقوقه والمحفوظة كرامته ، مؤكدا وجوب
تكامل منظومة البيت والمدرسة والشارع ، وانه في حال فعلنا ذلك فإن الطفل الأردني سيكون مشروع شهيد لتحرير فلسطين.
وخاطب الشيخ المحارمة مؤازريه بالقول انه لا يعد إلا بما يستطيع تقديمه للحكومة من حلول ومشاريع لحل المشاكل الحياتية التي يعاني منها المواطن مثل البطالة والسكن حتى لا يفقد الشباب الأردني إنسانيته ويتجه إلى التكفيريين وعبدة الشيطان ، لافتا أن هناك عمالة أجنبية كبيرة في الأردن .
وفي معرض إنجازاته السابقة قال الشيخ المحارمة أنه أسهم في تحسين الولادة في مستشفى التوتنجي في المنطقة وكذلك الوضع في المحاكم الشرعية لإصلاح ذات البين بين الزواج المتخاصمين ، ووعد ناخبيه بتشكيل لجان تكون حلقة الوصل بين النائب وبين المواطنين للوقوف على إحتياجات المواطنين وتلبية الممكن منها ما عدا ما يتعلق بالمخدرات والعنف المجتمعي ، داعيا الجميع للمشاركة في الإنتخابات البرلمانية المقبلة لتمكين الأصلح من الوصول إلى المجلس.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روسيا ..الشريك الإستراتيجي لإسرائيل في المنطقة
- المرشح عبد الهادي المحارمة لمؤازريه: صوّتوا لصاحب الخلق
- إدانة عربية لممارسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية بحق الطفول ...
- السيسي إذ يدعم بشار .. المظلة الإسرائيلية
- داعش يمهد لأوروبا إحتلال ليبيا وتقسيمها
- من أسرار النزاع العراقي – الكويتي
- عبد الهادي المحارمة ..المجرّب يجرّب
- المحرر قاسم سليماني
- تقسيم سوريا يلوح في الأفق
- يدفعون فلسطين ثمنا لبقائهم
- المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تطرح -السوارة ا ...
- -السحيباني- يدعو الجمعيات الوطنية العربية لتنسيق وتوحيد الجه ...
- عبد الهادي المحارمة .. الرائد الذي لا يكذب أهله
- جاء دور إيران
- الإنقلاب التركي الفاشل .. كلام يجب أن يقال
- تفجيرات نيس الفرنسية ..فتش عن الموساد الإسرائيلي
- كش داعش..2016
- المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تشيد بجهود مركز ...
- جولة نتنياهو الإفريقية..المغزى والهدف
- النظام السوري .... جردة حساب قومية


المزيد.....




- تبدو مثل القطن ولكن تقفز عند لمسها.. ما هذه الكائنات التي أد ...
- -مقيد بالسرية-: هذا الحبر لا يُمحى بأكبر انتخابات في العالم ...
- ظل عالقًا لـ4 أيام.. شاهد لحظة إنقاذ حصان حاصرته مياه الفيضا ...
- رئيس الإمارات وعبدالله بن زايد يبحثان مع وزير خارجية تركيا ت ...
- في خطوة متوقعة.. بوتين يعيد تعيين ميشوستين رئيسًا للوزراء في ...
- طلاب روس يطورون سمادا عضويا يقلل من انبعاث الغازات الدفيئة
- مستشار سابق في البنتاغون: -الناتو- أضعف من أي وقت مضى
- أمريكية تقتل زوجها وأختها قبل أن يصفّيها شقيقها في تبادل لإط ...
- ما مصير شراكة السنغال مع فرنسا؟
- لوموند: هل الهجوم على معبر رفح لعبة دبلوماسية ثلاثية؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - عبد الهادي المحارمة لمؤازريه في القويسمة : نسعى لتحقيق نصرة الحق والدين وخدمة الناس