أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - كش داعش..2016














المزيد.....

كش داعش..2016


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5223 - 2016 / 7 / 14 - 21:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مؤخرا كتبنا مقالا بعنوان"كش داعش" ، نبشر بأن فرع الإستخبارات الإسرائيلية الخارجية السرية "ISIS" داعش ، سيلفظ أنفاسه ، وإعتمدنا بذلك على التحليل المنطقي ، وليس على معلومات مسربة أو معلبة ، وكان تحليلنا صائبا ، إذ أن أرض الواقع تشي بأن هذا الداعش ، بدأ في الآونة الأخيرة ، يلملم عزاله ليرحل ، ولكنه سوف لن يكون بعيدا عنا ، بل سيحط رحاله في منطقة الخليج ، وسيكون هدفه هذه المرة إيران ، ليعمل على تفتيتها كما فعل في العراق وسوريا.
هذه المرة فإن تحليلنا إضافة إلى علم المنطق ، يستند على معلومات أكيدة من النبع ومن رأس النبع ، ونعني بالنبع داعش نفسه ، إذ أنه ومنذ ستة أسابيع يتابع نشر بيانات في صحيفته "النبأ" الناطقة باللغة العربية يهيء أتباعه بفقدانه أراضيه في العراق وسوريا ، كما ان مسؤولين كبارا فيه فضلوا عدم ذكر أسمائهم أكدوا ذلك في ردودهم على صحفيين أجانب وهذا هو رأس النبع الذي نتحدث عنه .
أما رأس النبع فهو الأصل ونعني بذلك السي آي إيه التي وجهت الإعلام الأمريكي ، لتعميم هذه الأخبار عالميا لتهيئة الرأي العام العالمي لما سوف يحدث ، وفي مقدمته صحيفة "الواشنطن بوست"عالمية الإنتشار والقريبة من السي آي إيه التي كان عنوانها :"داعش يهيئ أتباعه للتأقلم مع انهيار الخلافة"!!؟ وهذه رسالة مزدوجة فيها من التعزيز ما يثبت أن داعش فعلا في طريقه لإرتداء قبعة أخرى بإسم آخر ، كما حصل مع القاعدة التي أنجبت داعش ، وها هو داعش سينجب خراسان الذي سيتولى الأمور في إيران ، تمهيدا لإعلان يهودية مستدمرة إسرائيل التي ستكون الفحل الوحيد في المنطقة وما عداها فستكون حملانا لا أسنان لها .
ما يحدث على أرض الواقع يثبت صحة ما يتداول موجها من قبل النبع ورأس النبع ، فالوضع في العراق أولا خير شاهد على ما نقول ، إذ أن قوات المالكي قامت بتسليم مناطق الموصل وغرب العراق لداعش بعد إنسحاب الجيش العراقي منها ، خاصة وانه ترك له الجمل بما حمل ، وها هي قوات العبادي معززة بميليشيات الحشد الشعبي والمستشارين العسكريين الأمريكيين ، "تطهر" غرب العراق من داعش وتهزمه شر هزيمة ، وها هي تجهز نفسها للإنقضاض على الموصل لطرد داعش منها ، والغريب في الأمر أننا رأينا داعش ينسحب رغم الخسائر التي يوقعها بالمواطنين ، وكأننا نعيش مواجهة عربية – إسرائيلية ممسرحة على نمط"سلّم وإستلم".
أما في سوريا فإن الوضع لا يختلف كثيرا عن تالعراق ، فوضع داعش هناك لم يعد بالقوة التي كان عليها سابقا ، وكأننا نرى حملانا تهرب من اسود ، علما أننا رأينا سابقا العكس وكان داعش كما قلنا يحصد الأرض ومن عليها بلا هوادة ، مدججا بحقد حاخامات "يهوه" الذين أسسوه واطلقوه من من مدينة تحت الأرض في كهف جبل الكرمل بفلسطين المحتلة عام 1948، ومن علامات إختفاء داعش أيضا تلك العمليات الإرهابية الكثيقة في كل من العراق وتركيا .
معروف أن داعش فتك بالعرب السنة على وجه الخصوص ، وركز على بلدين عربيين مفصليين هما العراق وسوريا ، التي ركز الأمريكيون سابقا على ضرورة إختفائهما ، وهنا يجب الإشارة إلى الهلال الخصيب الذي يتكون من دولتين مفصليتين هما العراق وسوريا ، ولو أن هاتين الدولتين إتحدتا فعلا لما بقيت مستدمرة إسرائيل في فلسطين ، وهذا ما جعل النظام السوري العميل أبا عن جد ، ينقلب على العراق ويشق حزب البعث على إعتبار أن حزب البعث كان موجودا في سوريا .



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تشيد بجهود مركز ...
- جولة نتنياهو الإفريقية..المغزى والهدف
- النظام السوري .... جردة حساب قومية
- بشار -الج......- إذ ينتصر على شعبه؟؟!!
- -العربية للهلال والصليب الأحمر -تندد بتفجيرات بغداد
- البغداديون لا يتناولون -الموطة- عصرا في شارع الرشيد
- مستدمرة إسرائيل لها دور وظيفي مثلنا
- تركيا تنتحر في حضن إسرائيل مجددا
- -إسرائيل-..من المتوسط إلى قزوين
- اللاجئون السوريون والعيد ..كلام خارج النص
- النائب عبد الهادي المحارمة: مدينة سحّاب أردنية وأهلها مصريون ...
- توطين اليهود الأكراد في العراق..قنبلة الموسم
- الصليب الاحمر البريطاني يستضيف المنظمة العربية للهلال الأحمر ...
- لماذا لم ينتصر العرب ؟
- الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر -ا ...
- اليسار العربي حالة هلامية وتشبيك إنتهازي
- أورلاندو ليس داعشيا
- متطلبات نجاح حكومة الملقي
- عملية عين الباشا .. كلام لم يقله أحد
- عملية -تل الربيع- نفذها الموساد


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - كش داعش..2016