أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - تفجيرات نيس الفرنسية ..فتش عن الموساد الإسرائيلي














المزيد.....

تفجيرات نيس الفرنسية ..فتش عن الموساد الإسرائيلي


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5224 - 2016 / 7 / 15 - 17:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فرنسا وكما هو ملحوظ ، تعمل جاهدة من أجل مصلحة مستدمرة إسرائيل الخزرية على المستوى البعيد ، وهي التي ساعدتها كي تصبح كيانا إرهابيا نوويا في المنطقة ، ومع ذلك فإن يهود بحر الخزر لم يكافئوا فرنسا بالخير في تلك الأيام ، بل مارسوا اللصوصية ضدها وسرقوا كميات كبيرة من اليورانيوم من مفاعلاتها ، وهذا ديدنهم على مر العصور ، لا حليف ولا صديق لهم .
تنفذ فرنسا سياسة إستراتيجية على المدى الطويل لتبقى مستدمرة إسرائيل موجودة ، وهذا هو حال الغرب بأسره الذي يدعم مستدمرة إسرائيل ، ليس حبا بيهود بحر الخزر ولا كرها بالفلسطينيين ، بل رغبة ملحة وأكيدة بعدم هزيمتهم في فلسطين وإضطرارهم للعودة إلى بلدانهم الأصلية في أوروبا ، ومن ثم يعاودون فسادهم وإفسادهم فيها مجددا.
ولهذا السبب نرى فرنسا وبعكس أمريكا ودول أوروبا الأخرى ، تصر على طرح المبادرات السلمية ، وتدعو لمفاوضات حقيقية تسفر عن حل يرضي الشعب الفلسطيني ، رغم علمها الأكيد برفض قادة مستدمرة إسرائيل لمثل هكذا مبادرات سلمية ، ليس لأنهم لا يريدون لفرنسا ان تكون صاحبة السبق في ذلك ، بل لأنهم أصلا لا يرغبون بتحقيق السلام مع الفلسطينيين ، كون الله سبحانه وتعالى جبلهم على العدوانية وكراهية الآخر تنفيذا لكتابهم الدموي المقدس " تلمود بابل " الذي سطره حاخاماتهم في المنفى ، وفيه بطبيعة الحال كل الموبقات ومنها "أرسل لجارك الأمراض"، و"لا تسرق جارك اليهودي ولا تزني بزوجته ، لكن غير اليهود مباحون لك"؟؟!!
يشارك فرنسا في هذا التوجه تنظيم يهودي منشق عن منظمة الإيباك اليهودية في واشنطن إسمه :"J STREET"، أي "الشارع اليهودي "، وشعاره :"أنقذوا إسرائيل من قادتها"؟! ولذلك فإنه ليس محبوبا من قبل الإيباك ، ولا من قبل قادة مستدمرة إسرائيل الخزرية الدموية التي باتت قريبة من إعلان نفسها دولة يهودية ، بموافقة القريب قبل البعيد في الإقليم والعالم.
ما تقوم به فرنسا يتعارض مع توجهات ومباديء الإرهابيين المتأصلين في مستدمرة إسرائيل الخزرية ، الذين ينهلون من أفكار هيرتزيل وجابوتنسكي وبيغين وشامير وشارون ، الذي إستمدوا قوة مستدمرة إسرائيل من خنوع الإقليم الذي رحب بهم قبل أن ينالوا موافقة الغرب المتصهين ، الذي وجدها فرصة سانحة للتخلص من اليهود ، وقد قال رئيس وزراء بريطانيا الأسبق وينستون تشيرشل إثر إعلان تصريح بلفور في 2 تشرين ثاني 1917 :"الآن تخلصنا من السرطان اليهودي وألقينا به في حلوق العرب"؟؟!!
هناك حقد يتنامى من قبل قادة مستدمرة غسرائيل ضد فرنسا بسبب توجهات فرنسا السلمية على سبيل المثال كما أسلفنا ، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بيبي نتنياهو ، ولهذا نرى الإرهاب اليهودي يضرب فرنسا بإستمرار ، وإن كان المنفذون عربا هامشيين يعيشون في فرنسا ، فالموسد ماهر في إلتقاط فرائسه ، ويستطيع تفصيل فريسته على مقاس هدفه ، وهنا فإنهم يضربون عشرة عصافير بحجر واحد ، بمعنى أنهم يرهبون فرنسا أملا في ثنيها عن مواقفها السلمية في الشرق الأوسط ، ويخوفون الفرنسيين من العرب والمسلمين كون الإرهابي المنفذ عربيا مسلما ، وكذلك يجبرون يهود فرنسا وعددهم نصف مليون على الهجرة لمستدمرة إسرائيل ، كونهم لم يعودوا آمنين على حياتهم ومصالحهم كما قال لهم نتنياهو هذا العام .
نتنياهو كما أسلفنا حاقد على فرنسا حتى ما بعد أذنيه ولأسباب كثيرة علاوة على مبادراتها السلمية ، فهو كالجمل لا ينسى الإهانة ، وقد هيء له أن فرنسا وجهت له إهانات كثيرة وصفعات موجعة ، عندما لم تبجله قيادتها عندما فرض نفسه ضيفا غير مرغوب فيه على مسيرة السلام الباريسية مؤخرا ، عقب تفجيرات إرهابية طالت اهدافا في باريس ، وقد وجد نفسه وحيدا وفي المؤخرة ولم يقبل سوى أحد الرؤساء الأفارقة بالسير إلى جانبه ، كما أن يهود فرنسا رفضوا دعوته للعودة معه إلى مستدمرة إسرائيل.
هناك من يتسم بالسطحية ويقول أن ما يجري في فرنسا إنتقاما منها لأنها تعلن الحرب على الإرهاب ، وهذا كلام مردود على أصحابه ، لأن روسيا تدخلت عسكريا في سوريا واعلنت الحرب على داعش وجبهة النصرة ، ولم نرى داعش ينفذ عمليات في روسيا ، علما أن هناك تحالفا دوليا ضد الإرهاب تقوده امريكا ، ويضم عشرات الدول ، فلماذا إستهداف فرنسا على وجه الخصوص؟ وعموما فإن داعش عبارة عن جزء من "فرع الإستخبارات السرية الخارجية الإسرائيلية "ISIS" ، وهو المنوط به التمهيد ليهودية الدولة التي باتت قريبة جدا .



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كش داعش..2016
- المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تشيد بجهود مركز ...
- جولة نتنياهو الإفريقية..المغزى والهدف
- النظام السوري .... جردة حساب قومية
- بشار -الج......- إذ ينتصر على شعبه؟؟!!
- -العربية للهلال والصليب الأحمر -تندد بتفجيرات بغداد
- البغداديون لا يتناولون -الموطة- عصرا في شارع الرشيد
- مستدمرة إسرائيل لها دور وظيفي مثلنا
- تركيا تنتحر في حضن إسرائيل مجددا
- -إسرائيل-..من المتوسط إلى قزوين
- اللاجئون السوريون والعيد ..كلام خارج النص
- النائب عبد الهادي المحارمة: مدينة سحّاب أردنية وأهلها مصريون ...
- توطين اليهود الأكراد في العراق..قنبلة الموسم
- الصليب الاحمر البريطاني يستضيف المنظمة العربية للهلال الأحمر ...
- لماذا لم ينتصر العرب ؟
- الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر -ا ...
- اليسار العربي حالة هلامية وتشبيك إنتهازي
- أورلاندو ليس داعشيا
- متطلبات نجاح حكومة الملقي
- عملية عين الباشا .. كلام لم يقله أحد


المزيد.....




- ترامب يكشف سبب -صعوبة- مطالبة إسرائيل بوقف ضرباتها على إيران ...
- تظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي ...
- مظاهرات حاشدة في بغداد دعمًا لإيران ورفضًا للحرب
- ليفربول يضم الألماني فيرتس في أغلى صفقة في تاريخه
- المحكمة العليا الأمريكية تجيز قانونا يسمح بمقاضاة السلطات ال ...
- هل تحمل رؤية -صمود- لسلام السودان تحولا في موقف التحالف؟
- انتهاء محادثات جنيف بلا اختراق وإيران تتمسك بشروطها
- عقوبات أميركية جديدة تستهدف مزودي إيران بمعدات -حساسة-
- إسرائيل تتوعد إيران بمعركة طويلة وتتحدث عن أيام صعبة
- بوتين قلق من اتجاه العالم نحو حرب عالمية ثالثة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - تفجيرات نيس الفرنسية ..فتش عن الموساد الإسرائيلي