أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - العرب يشيعون قاتلهم ويستبدلون عدوهم














المزيد.....

العرب يشيعون قاتلهم ويستبدلون عدوهم


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 5303 - 2016 / 10 / 3 - 13:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العرب يشيعون قاتلهم ويبدلون عدوهم
لازال العرب ومنذ تحطم دولتهم على يد المغول والى يومنا هذا مجموعة متناحرة، وقد تم احتلالهم وتقسيم دولتهم إلى عدة دول وزرع دولة بينهم بالقوة ، فاحتج العرب وحارب البعض تلك الدولة ومن يومها سمي الصراع في الشرق الأوسط الصراع العربي الإسرائيلي.
اليوم توفى شمعون بيريز الرئيس الاسرائيلي السابق، صور البعض الرجل بأنه حمامة سلام، وانه صاحب جائزة نوبل للسلام ، ومن باب المجاملة وتشجيعا للمفاوضات، وإيقافا للمستوطنات، وان العرب دعاة سلام، لكن نسى الجميع انه صاحب فكرة الشرق الأوسط الجديد ، وهو من أمر ببناء المستوطنات وهو صاحب أمر مجزرة قانا .
العرب وخاصة دول الخليج دعاة سلام أمام الإعلام وهم يقتلون شعوبهم والشعوب الأخرى ، بأموالهم التي يمنحونها للقتلة في العراق وسوريا وليبيا واليمن ومصر، وأفكارهم المضللة ، فما القاعدة وداعش إلا نتاج لأموالهم وأفكارهم ، وانصياعهم لأوامر أسيادهم الذين سوف يذلونهم أيما مذلة بعد نفاذ صلاحيتهم كما يحصل اليوم للسعودية.
لقد اخترع العرب عدو جديد ألا وهو إيران الفارسية الصفوية، وان الحرب في الشرق الأوسط حرب شيعية سنية، ويجب تكاتف الدول السنية ضد العدو الشيعي، وما إسرائيل إلا دولة صديقة يجب مسامحتها عن كل ماصدر من العرب في الزمن الغابر الذي كان فيه العرب بلهاء لايفهمون في السياسة!، ومن باب تصليح الأخطاء ذهبت الوفود السعودية لإسرائيل لتوضح الأمر وشرح خارطة طريق العلاقات الصريحة، واليوم أرسلت الدول العربية وفودها لتشيع قاتل من قتلة العرب عامة والفلسطينيين خاصة .
نتساءل لماذا لم يذكر احد الصراع السني الشيعي والطائفة والسنة المظلومة ، من شن حرب العصابات على الجزائر في التسعينات، وحين اسقط صدام الم يتم إسقاطه بواسطة الدول العربية وجيوشها وأراضيها، الم يكن سنيا، ولماذا سوريا كانت تمثل العرب واليوم أصبحت طائفية، لانها وقفت مع محور المقاومة ضد اسرائيل، ومن اسقط ومعمر القذافي ونظامه هل كان شيعيا؟، ومن حاول إسقاط مصر وتقسيمها؟، ومن يقف وراء الحرب التي تشن على اليمن البلد الفقير الذي زادت في فقره وأحزانه بسبب القتل والدمار، وان اغلب ضحايا القاعدة وداعش هم من السنة.
ان النظام الدولي هش ومتناقض، وهو مسخر لخدمة الامبريالية، فمن يخدم مصالح الدول العظمى يوضع في المكان الذي تريده وتدافع عنه حتى وان كان معتديا مخترقا للقانون الدولي والإنساني ، فلم يبقى لدى العرب كشعوب والفلسطينيين غير المقاومة والمطالبة بالحقوق فحكام العرب عملاء، والمطلوب من العلماء التفاهم والتوحد والاعتدال والتوافق على إستراتيجية الوحدة، فإذا توجهت البندقية باتجاه فلسطين سوف يتوحد العرب والمسلمين.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتل العقول امام العدالة!
- لماذا في غير بلدانهم ينجحون
- العرب مطية لتنفيذ المخططات والخلاف والسجال السعودي الايراني ...
- لماذا لايقاضي العراق السعودية ايضا
- نسبة البطالة عال والتعيين بدفع الاموال
- وضع الشخص المنافق في المكان الموافق
- العفو والقانون والعيارات النارية
- التنوير في عصر التكفير
- العفو عن الجلاد قبل انصاف الضحية!
- الحسابات التركية والاهداف الكوردية في سوريا
- مالذي يؤخر معركة الموصل
- الدولة الوطنية
- بوكو حلال
- القضاء مسيس والدليل غير كافي
- عندما يختلف الحرامية تنكشف السرقات
- التاجر الوسيط وخراب البلد
- الباخص والتقشف
- الهدف الحكم وليس الوطن
- احزب الله ارهابي واسرائيل صديقة
- هيكل والصحافة العربية


المزيد.....




- منظمة المطبخ المركزي العالمي تستأنف عملها في غزة بعد مقتل سب ...
- استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية ...
- بلينكن ناقش محادثات السلام مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- الجيش الأميركي -يشتبك- مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر
- ضرب الأميركيات ودعم الإيرانيات.. بايدن في نسختين وظهور نبوءة ...
- وفد من حماس إلى القاهرة وترقب لنتائج المحادثات بشأن صفقة الت ...
- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...
- سيجورنيه: تقدم في المباحثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- أعاصير قوية تجتاح مناطق بالولايات المتحدة وتسفر عن مقتل خمسة ...
- الحرس الثوري يكشف عن مسيرة جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - العرب يشيعون قاتلهم ويستبدلون عدوهم