أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - موريس صليبا - – الكافر سعيد – ومهاجمة الصحافة المغربيّة له (18)















المزيد.....

– الكافر سعيد – ومهاجمة الصحافة المغربيّة له (18)


موريس صليبا

الحوار المتمدن-العدد: 5299 - 2016 / 9 / 29 - 02:55
المحور: مقابلات و حوارات
    


الصحافة المغربيّة تهاجم سعيد الكافر

في الحلقة الماضية من حوارنا مع الأخ سعيد، تطرقنا إلى المؤسسات التي أنشاها والأنشطة التي اطلقها وتوقفنا عند المؤتمر الذي نظّمه في باريس "إتّحاد مسيحيّي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في فرنسا" بالتعاون مع "الجمعيّة المصريّة الفرنسيّة لحقوق الإنسان". يومها علّقت بعض الصحف العربيّة على الحدث والمواضيع التي أثيرت خلال المؤتمر. كماعلّقت إحدي الصحف الإلكترونيّة المغربيّة بشكل خاصّ وأحيانا مستهجن متهجمّة على شخص الأخ سعيد. في هذا الحلقة سنعرض على القرّاء الكرام ما كتبت تلك الصحيفة وما كان ردّ الأخ سعيد عليها.

أرحّب بك في هذه الحلقة، أخ سعيد، ونعود إلى موضوع تعليق إحدى الصحف المغربيّة على المؤتمر الذي نظّمته في باريس.

س - على أثر تنظيمكم للقاءات سنويّة باسم "إتّحاد مسيحيّي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في فرنسا"، تعرّضت أنت شخصيّا لانتقادات في الصحافة المغربيّة، وذلك في جريدة "هسبريس" الإلكترونيّة، بتاريخ 26 اكتوبر 2013, وصفتَ فيه بـ"ـرسول المغاربة" في فرنسا، وبأحد "نجوم التنصير" في الغرب؟ هل أزعجك هذا الوصف أو الإنتقاد الوارد في هذا المقال؟

ج – قبل الجواب عن هذا السؤال، من الأفضل أن نسترجع معا ما كتبته في هذا التاريخ جريدة هسبريس بقلم حسن الأشرف بعنوان : سعيد "رسول المغاربة" بفرنسا.. نموذجٌ لـ"نجوم" التنصير في الغرب. ثم يقول، إنني من أصول مغربية أعيش منذ سنوات خلت في فرنسا، لفتّ إليّ الأنظار، وأحظى بدَعْمَ وسائل الإعلام، وعدسات المصورين، وكاميرات القنوات التلفزية. "ليس لأنني باحث جهبذ في العلوم، ولا لكوني فنان يُشار إليه بالبنان، وإنما "مكافأة" لما أبذله من جهود في سبيل تنصير المغاربة المهاجرين إلى فرنسا، وبمعيتهم المهاجرين الوافدين من دول شمال إفريقيا خاصة."
ثم ينعتني بأني "أحد أوائل المغاربة الذين تركوا دين الإسلام وتعاليمه "المُضلّلة"، حسب ما يروج له في فرنسا، وتوجهوا لما يقول إنها "خدمة السيد المسيح"، بعد أن كان مسلما "صالحا" ينتمي إلى جماعة إسلامية "متشددة"، قبل أن يحوّل وجهته إلى اعتناق المسيحية، والدفاع بشدة عن تعاليم دينه الجديد، ودعوة المغاربة بفرنسا إلى تذوق حلاوة النصرانية."
كذلك إتّهم كاتب المقال لوبي المنظمات الكنسية في فرنسا، وعدد من وسائل الإعلام ، بدعمي ودعم زوجتي الجزائرية، ياعتبارنا "مفتاح" لا محيد عنه في حركة التنصير...
ثم يستطرد ويضيف بأنّي احظى بثقة القساوسة والرهبان الذين منحوا لي كما يدّعي صاحب المقال "فرصة نشر التنصير بكل أمان وحرية في أوساط الشباب المسلم، وكأنّهم أصحاب الربط والحلّ في هذا المال) إذ أسس لهذه الغاية فيدرالية لمسيحيي شمال إفريقيا المقيمين بفرنسا، وذلك قبل ثمان سنوات، حيث تضم العديد من الجمعيات، والعشرات من "القيادات" التي يمكنها حمل مشعل نشر التنصير بين أبناء المغاربيين في فرنسا.
س – هل توقّف عند هذا الحدّ من الإتّهامات والمغالطات؟

ج – يا ليته فعل ذلك، بل ما زاد في الطين بلّة أنّه استنجد ((بخبير في قضايا التنصير)) و لا أعلم من أين تخرّج في هذا المجال، وهو الدكتور محمّد السروتي لتحليل هذه الظاهرة. اعتبر هذا الإستاذ الجامعي أنّ بعض المنظمات الكنسية أو القريبة منها أو حتى بعض المنابر الإعلامية في الغرب تعمد " إلى تلميع صورة المتنصرين وتقديمهم في صورة ((قادة جدد)) جديرين بحمل المشروع التنصيري في الأوساط الإسلامية لأبعد مدى سواء في بلدي الإقامة أو الأصل".

ثم يستشهد بمقال لهذا الأستاذ بجامعة مكناس الذي يرى في حديث مع نفس الصحيفة، يقول فيه: "إنّه بغية توطئة هذا الأمر، وتعميمه وجعله مشروعا استراتيجيا بعيد المدى، يتم اعتماد مجموعة من الخطوات؛ من قبيل تضخيم بعض الأرقام المرتبطة بعدد المتنصرين المسلمين خصوصا، ومتابعة أنشطتهم وفعالياتهم، ومواكبتها إعلاميا بتقارير وملفات تصدر بين الفينة والأخرى، في طابع لا يخلو من الهالة أو الزخم الإعلامي، المتمحور أساسا حول بعض المتنصرين وخصوصا من يثبت منهم جدارته في التنطع وازدراء الإسلام، أو من يبرهن بكتاباته أو محاضراته أو حواراته أنه خصم لدود للصحوة الإسلامية في الغرب".
وفي هذا المقال يستطرد السروتي بالقول: "إذا كان المعني بالأمر منحدرا من عائلة إسلامية، أو أنه يبدي شراسة بالغة في الهجوم على الإسلام والمسلمين، وأن يكون حلمه العودة إلى البلاد لجعل المغاربة ((ولاد لبلاد)) يتذوقون لذة اعتناق النصرانية، فتلك ((مزايا إضافية)) إن صح التعبير، أو بالأحرى ((رزايا)) تمكن صاحبها من المزيد من الزخم والهالة الإعلاميين."

س – هل هذا كلام أستاذ جمعي؟ وما رأيك بهذا الأسلوب في التحليل وبهذه العبارات التي يستخدمها هذا الأكاديميّ الخبير في شؤون التنصير؟

ج – عفوا، انا لا أرغب إطلاقا في التعليق على ذلك. لكلّ امرئ أسلوبه وطريقته وتعابيره الشخصيّة. لست هنا في وارد الحكم على هذا الأسلوب وطريقة التحليل، خاصة إذ تعلّق الأمر باساتذة جامعات خبراء في مجالات نادرة جدّا.

س – هل ذهب هذا الأستاذ الجامعي إلى أبعد من ذلك في التعليق على الظاهرة التي تمثّلها؟

ج – لآ أريد التوقّف عند الأوصاف التي أطلقها، بل ذكّر بما يقال عني، مثل رسول المغاربة في فرنسا أو بولس القرن الحادي والعشرين، الذي كان يعرف بشاوول الطرسوسي، وقد سمّى نفسه ببولس الرسول بعد دخوله إلى النصرانيّة، واشياء أخرى لا أعرف من اي مصدر أتى بها.

س – ألم تنزعج إطلاقا من هذا المقال؟ الم تعلّق عليه؟ هل مارست حقّك الطبيعي في الردّ حسب الأصول المتعارف عليها؟

ج – لا، لم أنزعج إطلاقا ، بل مارست حقّي في الردّ على كلّ نقطة وردت فيه، وذلك في رسالة رصينة وجّهتها بكل احترام إلى هذه الجريدة في 31 أكتوبر 2013، قلت فيها ما يلي:
((اسمحوا لي أولا أن أشكركم على إتاحة الفرصة للرد على مقالكم المنشور بتاريخ 26 أكتوبر 2013 تحت عنوان "رسول المغاربة" بفرنسا.. نموذجٌ لـ"نجوم" التنصير في الغرب".
أول نقطة، أنا يشرّفني أن أكون رسولا للمغاربة في فرنسا برسالة المحبة، رسالة يسوع المسيح. لكن أرجو أن يتّسع صدركم لي وتُسمّون عملنا تبشيرا وليس تنصيرا. فلا أحد يرغم أحد على تغيير قناعاته الدينيّة، وأنا أحدّثهم عن محبة المسيح، ولهم حق القبول والرفض. أمّا التنصير فكلمة تحمل في طيّاتها الإجبار وأنا لا أقوم بذلك. كما أن المسلمين بفرنسا يدعون غير المسلمين لدينهم دون أن يتّهمهم أحد بإجبار الناس على ذلك.
ثانيا: من العيب أن تتّهموني في مقالكم شخصيا بأن التغطية الإعلامية التي حظيت بها هي "مكافأة" لي عن مجهوداتي "في التنصير" وكأن الإعلام الفرنسي يبحث دائما عمن يكافؤه من خلال عرضه على قنواته أو جرائده. الإعلام بطبيعته يرصد الأخبار والظواهر، والخبر هو كل حدث متميّز. وبما أن ما أقوم به شيء مميّز، فإن الإعلام إنتبه إليه كما انتبهت جريدتكم إليه. فهل نشركم لهذا الخبر عني هو أيضا مكافأة لي؟ متى نكفّ عن اتّهام الآخرين بأنّهم دائما يكافئون من يترك الدين الإسلامي وأنهم يغرون الناس بالأضواء والشهرة؟ هذا منطق تجاوزه الزمن. ولذلك علينا أن نتحدّث بعقلانيّة وأن نتوقّف عن اتّهام الناس دون دليل. فأنا والحمد لله اعتنقت المسيحيّة عن قناعة وأقوم بالتبشير بها عن قناعة، ولا دخل لأي مكافآت بالأمر.
ثالثا: مع كل احترامي للدكتور السرّوتي، فإني أراه لا يزال محصورا في قوقعة نظريّة المؤامرة، وأن هناك مشروعا تنصيريّا ضخما تواطأ فيه الإعلام الغربي مع الجماعات التبشيرية لمحاصرة الصحوة الإسلامية، إلخ. هذا مجرد كلام مرسل لا دليل عليه، متى يخرج الباحثون أمثال د. السرّوتي من هوس نظريّة المؤامرة؟ هل سيقبل د. السرّوتي نفسه أن يتّهم المغرب مثلا بأنّه يحيك مؤامرة لفرنسا وللمسيحيّين في فرنسا حين يدعم مساجد في فرنسا، ويبعث أئمة ودعاة متخصّصين في الدعوة للإسلام؟ هل سيكيل بنفس المكيال إن تحدّث عن مساجد السعوديّة في كل بلدان العالم، ومراكز الدعوة للإسلام في كل أنحاء أوروبا؟ هل من حقّ المسلمين الدعوة لدينهم دون الاتهام بالمؤامرة؟ وحين يفعل المسيحيّون نفس الشيء حينها فقط يتحوّل الأمر لمؤامرة؟ إنها مسألة عادية أن يكون لأتباع كل دين جمعيّات تنشط في مجال الدعوة، ليس بدافع المؤامرة بل بوازع ديني محض، لأن جزءا من الدين هو الدعوة إليه، وجزء من العقائد المسيحية هو ضرورة التبشير بها، وكل من اقتنع بالمسيحية سيقتنع بأن عليه دورا في التعريف بها. لا يهمّني إن كان الإسلام ينتشر أو لا ينتشر في أوروبا، ما يهمّني هو أن أخدم ديني بشكل يتوافق مع قناعاتي.
رابعا: أرجو أن تحترم الجريدة مشاعر المسيحيّين حين تتعاطى مع مقدّساتنا، فديننا اسمه المسيحيّة وليس النصرانية. النصرانية مصطلح يقصد منه الاحتقار، فسمّونا بما نسمّي به أنفسنا، كما أننا نسمّي المسلمين "مسلمين" كما سمّوا أنفسهم. ولا ننعتهم بأي ألقاب أخرى لا يرضونها. ومن العيب أن أجد في المقال أن الرسول بولس الذي نعظّمه ونجلّه يقال عنه التالي: "المخبر اليهودي الذي كان يعرف بشاؤول الطرسوسي، ليسمّى ببولس الرسول بعد ادعائه الدخول إلى النصرانية" هل لديك أي دليل على كلامك؟ هل تحب أن أقول نفس الشيء عن بعض الشخصيات التي تحترمونها: مثل أبو بكر وعمر وعثمان وعلي؟ هل سترضى أن يقول لك عنهم شخص إنّهم منافقون ومخبرون وعملاء وخونة؟ فقدحك في معتقداتي دون دليل لا يجعل المقال محايدا في جريدة من المفروض أن تلتزم بقواعد المهنة في عرض الأخبار والتحليل. من يريد مناقشتي أهلا وسهلا ومرحبا به. لكنّ القدح في المسيحيّة والقدح في شخصي لا لشيء إلا لأنّي اخترت أن أترك الإسلام واعتناق المسيحية يعتبر مجرد تنفيس عن عدم تقبل المسلمين للأمر رغم أنه حريّة شخصية.
أخيرا: نعم أنا مغربي مسيحي، تركت الإسلام عن قناعة، وتبعت المسيح عن قناعة، ولكنّي أحب بلدي وأهلي وأتمنّى كل الخير لهم. لا أحمل في قلبي حقدا لأحد ولا مشروعا لأحد، وأرحب بالحوار والنقاش المتحضّر. والكثير من أصدقائي مسلمون بل حتى من أئمة المساجد ومن السلفيّين وغيرهم، نلتقي ونقيم ندوات وحوارات دون أي إشكال. فينبغي أن تكون الصحافة في خدمة الحوار البنّاء لا في خدمة الإقصاء والهجوم علينا. هذا لا يخدم بلدنا ولا يخدم قضايانا ولا يكرّس إلا التفرقة وثقافة الكراهية.
مع محبتي واحترامي للجميع وكل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى.))

س – هل نشرت هذه الصحيفة جوابك كما هو؟

ج – للأسف الشديد لم تنشره كما هو متعارف عليه في وسائل الإعلام وآداب كرامتها، بل لحفظ ماء الوجه، اكتفت ببعض المقتطفات منها. وقد جاء فيها ما يلي:
((يقول الناشط الملقب برسول المغاربة في فرنسا، إنه "يتشرّف بأن يكون رسولا للمغاربة في فرنسا برسالة يسوع المسيح"، موضحا أن "ما يقوم به يسمى تبشيرا وليس تنصيرا، فلا أحد يرغم أحدا على تغيير قناعاته الدينية، لكون التنصير كلمة تحمل في طياتها الإجبار، وأنا لا أقوم بذلك" كما يؤكد.
وأردف في ردّه على مقال نشرته هسبريس موسوما بعنوان "رسول المغاربة بفرنسا، نموذج لنجوم التنصير في الغرب"، قائلا "نعم، أنا مغربي مسيحي، تركت الإسلام عن قناعة، واتبعت المسيح عن قناعة، ولكني أحب بلدي وأهلي، وأتمنى كل الخير لهم، كما لا أحمل في قلبي حقدا لأحد".
وانتقد ما ذهب إليه الخبير المغربي في قضايا التنصير، الدكتور محمد السروتي، كون التغطية الإعلامية التي حظي بها هي عبارة عن "مكافأة" له عن مجهوداته في التنصير، "كأن الإعلام الفرنسي يبحث دائما عمن يكافئه من خلال عرضه على قنواته أو جرائده" حسب قوله.
وتابع الناشط ذاته بأن "هذا منطق تجاوزه الزمن، ولذلك علينا أن نتحدث بعقلانية، وأن نتوقف عن اتهام الناس دون دليل، فأنا والحمد لله اعتنقت المسيحية عن قناعة، وأقوم بالتبشير بها عن قناعة، ولا دخل لأية مكافآت في هذا الموضوع".
وزاد هذا الناشط بأن الدكتور السروتي "لازال محصورا في قوقعة نظرية المؤامرة، وأن هناك مشروع تنصيري ضخم تواطأ فيه الإعلام الغربي مع الجماعات التبشيرية لمحاصرة الصحوة الإسلامية"، قبل أن يجزم بأن "هذا مجرد كلام مرسل لا دليل عليه".
وتساءل الناشط "متى يخرج الباحثون أمثال السروتي من هوس نظرية المؤامرة؟ وهل سيقبل أن يُتَّهم المغرب مثلا بأنه يحيك مؤامرة لفرنسا وللمسيحيين في فرنسا حين يدعم مساجد في فرنسا، ويبعث أئمة ودعاة متخصصين في الدعوة للإسلام"، متابعا "هل من حق المسلمين الدعوة لدينهم دون الاتهام بالمؤامرة، وحين يفعل المسيحيون نفس الشيء حينها فقط يتحول الأمر لمؤامرة؟.
وتطرق إلى شخصية "بولس" عندما تمّ وصفه بـ"المخبر اليهودي"، معتبرا أنه لا دليل على هذا الاتهام، قبل أن يتساءل مخاطبا السروتي "هل تحب أن أقول نفس الشيء عن بعض الشخصيات التي تحترمونها؛ مثل أبو بكر وعمر وعثمان وعلي؛ وهل سترضى أن يقال عنهم "منافقون ومخبرون وعملاء وخونة".

س - هل تعتقد أنّ الرسالة العقلانيّة قد وصلت إلى هذا الخبير في شؤون التنصير، وعادت الأمور إلى مجراها الطبيعي، أم أنّها ما زالت قائمة وما زال المتعصّبون ينظرون إلى كل متحوّل من الإسلام إلى دين آخر، خاصّة إل دين يسوع المسيح، خائنا وكافرا يستحق عقوبة الموت؟

ج – لا همّ أن تكون الرسالة قد وصلت أم لا إلى اصحاب العلاقة. ما أتمناه هو صحوة المسلمين من سباتهم. العالم بأسره يعيش في حضارة القرن الحادي والعشرين وهم ما زالوا متسربلين بعقليّة القرن السابع. العالم الغربيّ يسعي لاكتشاف المجرّات والإبحار إليها، وهم ما زالوا يتشدّقون لتحديد عدد الحوريّات التي تنتظر على سطح إحدى الكواكب من بفجّر نفسه في باص أو مطعم أو مطار أو ستاد رياضي. العالم يتقدّم حضاريّا وعلميّا وثقافيا خوةات سريعة إلى الأمام، وهم كلّما حاولوا التقدم خطوة إلى الأمام عادوا خطوتين أو ثلاث إلى الوراء. الرسالة التي كرّست نفسي لها هي لخدمة المسيح الذي افتدانا بصلبه وموته وقيامته ليهبنا نعمة الخلاص ويدلّنا على الطريق والحقّ والحياة. هذا كلّ ما أتمناه لأهلي وشعبي وبلادي وكل الشعوب الإسلاميّة في العالم. أقول لهم: تعرّفوا على الحقّ، إبحثوا عنه وهو يحرّركم.

شكرا أخ سعيد، وإلى اللقاء في حلقة قادمة.



#موريس_صليبا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - الكافر سعيد –ومؤسساته (17)
- - الكافر سعيد - يواجه المسلمين (16)
- - الكافر سعيد – يلتزم في خدمة المسيح (15)
- - سعيد الكافر - وأزمة المسلمين في أوروبا مع هويّتهم (14)
- -الكافر سعيد- يصارح والديه بحبّه للمسيح
- -الكافر سعيد- يتصالح مع الذات والأهل
- الكافر سعيد يقبل المعموديّة (11)
- الكافر سعيد، و صرعة حبّه في يسوع المسيح (10)
- -الكافر سعيد- يعود إلى التمرّد والتشدّد والإنحراف (9)
- الكافر سعيد يشكّك في الإسلام (8)
- - الكافر سعيد- رسول المغاربة (7)
- - الكافر سعيد- رسول المغاربة (6)
- - الكافر سعيد- رسول المغاربة (5) -شقيقتي الكبيرة تعتنق المسي ...
- - الكافر سعيد - رسول المغاربة (4)
- -الكافر سعيد- رسول المغاربة (3)
- -الكافر سعيد- رسول المغاربة (2)
- سعيد الكافر، رسول المغاربة
- هوبار لومار : -المسلمون يكذبون علينا وعلى أنفسهم-
- القرآن في مشرحة -اللوغاريتم-
- حول كتاب حامد عبد الصمد - انهيار العالم الإسلامي -


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - موريس صليبا - – الكافر سعيد – ومهاجمة الصحافة المغربيّة له (18)