|
الكافر سعيد يقبل المعموديّة (11)
موريس صليبا
الحوار المتمدن-العدد: 5244 - 2016 / 8 / 4 - 11:05
المحور:
مقابلات و حوارات
معموديّة سعيد ولادة جديدة
تطرقنا في الحلقة السابقة إلى التأثير الذي تركته لدى الأخ سعيد قرآءة القرآن والكتاب المقدّس ومقارنته بين تعاليمهما، الأمر الذي دفعه إلى اختيار المسيح والإلتحاق به. كانت النتيجة أنّه أخذ يتردّد إلى إحدى الكنائس حيث تعرّف على المسيحيّين الذين كانوا يأتون للصلاة فيها، متوقّفا بنوع خاص عند كيفيّة معاملتهم له واحترامه كإنسان بغضّ النظر عن أصله وماضيه. في هذه الحلقة، نواصل حوارنا معه، وفيها يكشف لنا عن الخطوة الأساسيّة التي كرّست إنتماءه إلى المسيح وإلى كنيسته عبر قبوله سرّ المعموديّة التي خلقت فيه إنسانا جديدا متحرّرا من ماضيه الأليم.
س – "أخ سعيد"، مرحبا بك مجدّدا في هذه الحلقة التي نواصل فيها حوارنا معك. بعد هذا التفاعل مع الكنيسة والتآخي مع المؤمنين، هل قرّرت نهائيا الإنتماء إليهم وإلى كنيستهم؟
لاحظ المؤمنون في تلك الكنيسة إرادتي وعزمي على اتّباع المسيح، فعرض عليّ راعي الكنيسة قبول المعموديّة. غير أنّي رفضت في البداية، كوني لم أكن بعد مؤهّلا ومستعدّا لهذه النعمة الإلهيّة. ولكن بعد مرور عدّة أشهر قضيتها في الصلاة والتأمّل والبحث والقراءة المعمّقة بالكتاب المقدّس، طلبت قبول هذا السرّ العظيم، سرّ المعموديّة.
س - ما كان شعورك بعد قبول هذا السرّ وما هو التأثير الذي انعكس في حياتك الروحيّة والإنسانيّة والإجتماعيّة؟
بعد قبول هذا السرّ، طويت الصفحة الأخيرة من حياتي السابقة ودفنتها. لماذا؟ لأنّ "سعيد" ما قبل المعمدوديّة مات وزال من الوجود. وبفضل ماء العماد وُلد "سعيد" آخر من جديد. فارتعشت من جمال نشوة الفرح التي دفعتني إلى الشهادة علنا بإيماني بيسوع المسيح، وبالتبشير به حيثما ذهبت. لأوّل مرّة شعرت بهذا الإبتهاج وبهذا الإستقرار والإرتياح. لم أتساءل إذا كنت سأُقبل في جماعة يسوع الناصريّ أم لا. كنت أعرف عددا كبيرا من الفرنسيّين، ولكن هذه المرّة أصبحت أرى في عينيّ كل فرنسيّ نظرات لطف ومحبّة وإيجابيّة. هذا ما لمسته فعلا في وجوههم، في سلوكهم، في حركاتهم، ولا أستطيع أبدا أن أخطئ أو أخدع أحدا. فالناس الذين كنت ألتقي بهم، كانوا يأتون إليّ، يخاطبونني، يتناقشون معي، كإنسان وليس كـ"سعيد". سابقا كنت أشعر وأتألّم من كلّ أنواع العنصريّة، والإقصاء، والتميّيز. ولكن، وللمرّة الأولى في حياتي، بدأت أرى الناس ينظرون إليّ دون أي حكم مسبق أو شبهات. أخذت أرى أنّهم أناس صادقون. ولأوّل مرة بدأ قلبي الذي كان مغلقا، ينفتح بفرح واغتباط على كلّ إنسان دون تميّيز أو تفرقة. في الماضي، كنت أسير الإزدواجيّة والخوف من الآخر. والآن بفضل سرّ المعموديّة تحرّرت من كلّ هذه الأعباء والأوهام الواهية، إذ أدركت أن الهويّة الحقيقيّة التي يمكنني تجسيدها في حياتي، امتلكتها بفضل يسوع المسيح الذي قبلني إبنا وأخا وصديقا له.
س - ما هي العبر التي استخلصتها من هذا الإختبار الرائع الذي عشته بعد قبولك سرّ المعموديّة؟
أودّ أن أشدّد على أن هذا الإختبار الذي شكّل تغيّيرا جذريّا في حياتي، كشف لي أن الربّ الإله يعترف بي كإبن له، بقطع النظر عن أصولي العرقيّة والدينيّة وكل الأعمال السيئة والمشينة التي اقترفتها سابقا. قبلني يسوع المسيح كإنسان. ولكن الأمر الجديد في هذا التحوّل، لم يكن بفضل الجهد الذي كان عليّ القيام به، بل كان حقّا مكتسبا بصفتي إبن الربّ. وقد قبلني كما أنا، عكس ما يحصل في فرنسا، حيث يقتضي على المهاجر أن يتفوّق كلاعب كرة على مثال زين الدين زيدان، أو أن يصبح ممثلا كوميديّا أو مسرحيّا ويضحك كلّ الناس على مثال إبن بلدي جمال دبوز، أو أن يعمل أكثر من غيره، أن يقفذ إلى ما يتجاوز قدرة أيّ إنسان عاديّ، أن يكسب السباق في أيّ مجال حتي يُقبل به. نعم هذا أمر صعب في الحالات العاديّة. أما بالنسبة لي شخصيّا كان هناك من يقبلني ويحبّني كما أنا، وهو يسوع المسيح. بالمقابل، عندما كنت في الإسلام، كان لا بدّ من ممارسة طقوس وفروض كثيرة كمحاولة، ليست أكيدة، للوصول إلى الله الذي لا أستطيع أن أكلّمه وأتحاور معه، بل كنت خادما وعبدا له، عليه بالإستسلام والتقيّد بما يطلب منه، أن لا يقول شيئا، أو يطرح سؤالا، أو يحاول النقاش مع الإله كليّ القدرة، أو مع من يدّعون الكلام باسمه والدفاع عنه وعن حقوقه.
س – حدّثتنا حتّى الآن عن هذه المرحلة الصعبة التي مررت بها والقرار الأصعب الذي اتخذته في حياتك. هل لك الآن أن توضّح لنا أكثر مدى التأثير الروحي الذي بدّل حياتك رأسا على عقب، بعد لقائك بالمسيح واعتنافك المسيحيّة؟
ج – كما وضّحت سابقا، أنا أصبحت مسيحيّا بعد معارك طويلة وقراءات وأبحاث عميقة، وبعد قضاء وقت طويل في الصلاة والتأمّل والدراسات المقارنة والنقاشات مع مسلمين ومسيحيّين. لم أقم بذلك كي أنجذب بسهولة إلى هذا المعتقد الجديد، كما لم أبتغ فقدان هويّتي إذا تحوّلت إلى المسيحيّة أو لن أكون بعد ذلك مغربيّا ولا من شمال إفريقيا. في النهاية تبيّن لي أن لا قيمة إطلاقا لكل هذه الإعتبارات، بل لا وجود أبدا لآيّ تناقض أو نزاع بين الإيمان المسيحي وأصولي الجغرافيّة أو الإتنيّة.
س – أشرت إلى قراءتك الكتاب المقدّس عدّة مرّات. هل تذكر الإنطباع الأوّل الذي شعرت به عند قرأتك هذا الكتاب لأوّل مرّة؟
ج – عندما قرأته لأوّل مرّة، صُدمت في الصميم. لماذا؟ لأنّني اكتشفت كتابا كنت أرفضه وأهرب منه وأخاف من مسّه. والسبب يعود إلى ما تعلّمته في الإسلام ونزولا عند أوامر الأئمة والشيوخ الذين كانوا يحرّمون علينا قراءة كتاب يعتبره المسلمون محرّفا ومفسدا للعقول والقلوب والأخلاق. ما أن بدأت قراءة الكتاب المقدّس حتّى وجدت نفسي أتألّم مع الشعب العبراني عند عبوره البحر الأحمر. غير أنّي شعرت بارتياح أكثر فأكثر في قراءة الأناجيل. ولمّا قرأت كلام يسوع: "باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى المسيئين لكم!"، شعرت بذهول رهيب. كانت المرّة الأولى في حياتي أسمع فيها أنّ علينا مباركة أعدائنا والإحسان إلى المسيئين لنا أو إلى من يلعننا ويسبّنا. فقلت في نفسي: "من يستطيع أن يقول مثل هذا الكلام؟" وعندها ادركت في النهاية وتبيّن لي أن هذا هو الصليب. بينما كنت سابقا أفكّر بأنّ هذا فشل ذريع، اتّضح لي أنّ الصليب هو الإنتصار الحقيقي، وليس قطعة من الخشب وضعت في مكان ما لإنسان فعل الخير. في الحقيقة، هذا الرجل كان إبن الربّ، الإله المخلّص.
س – هل أزعجتك كثيرا عبارة "إبن الله"أو إبن الربّ؟
ج – هذه العبارة أزعجتني ودفعتني إلى التساؤل: كيف استطاع الربّ الإله أن تقوم بينه وبين مريم علاقة جنسيّة، وكيف أستطاع أن يكون له إبنا؟ وهذه الأسئلة هي التي رُسّخت في أذهاننا. ولكنّني أدركت أنّ الربّ الإله أحبّنا كثيرا، حبّا مجّانيّا دون شروط ولا مثيل له في القرآن، حبّا لاثمن له ولا حدود. فالربّ الإله أحبّني إلى درجة أنّه مزّق قلبه، وطرحه خارجا، ووضعه في إبنه المصلوب. هذا هو الآب، وهذا هو الإبن، وهذا هو الروح القدس. الثالوث الإلهي لا علاقة له إطلاقا بالثالوث القرآني الذي يتحدّث عن الله وبسوع ومريم. أما الثالوث الإلهي الذي يتحدّث عنه الكتاب المقدّس، فيتجسّد في حبّ الربّ اللامتناهي لنا كي يغفر لنا خطايانا وأخطاءنا ويريحنا من عبئها.
س – هل يشير تفسيرك هذا إلى مدى تحسّسك ومعرفتك بجسامة االخطيئة؟
ج – نعم كنت مدركا تماما لخطورة الخطيئة، لأنّ حياتي في الإسلام كانت محدّدة وفقا لنظام مُقَونَن، يحترمه بعض الناس ويخالفه أو بالأحرى يخرقه معظمهم، لأنّنا كلنا خطأة اقترفنا الكثير من المعاصي والذنوب. إذا، كانت هويّتي في الإسلام مرتبطة ومحدّدة بنظام مقَونَن، وعندما احتقره، أفقد إسلاميّتي. في الخلاصة، لا وجود لمسلمين حقيقيّين، فكلّنا خطأة، ولا يستطيع أحدّ في الإسلام الإبتعاد عن الخطيئة.
س – في هذا الإطار هل نستطيع أن توضّح لنا ماذا يفعل االمسلم للتكفير عن خطاياه؟
بالنسبة لي، كان إيماني في الإسلام محدّدا ومرتبطا بهذا النظام المقَونَن، وهذا ما كان ينقذني من مىساوئ الخطايا والإنحرافات الشّاذّة. كنت أعمد كلّ مرّة بعد اقتراف الخطيئة إلى فعل الخير والإحسان كي أفتدي نفسي من جديد. الدين الإسلامي هو دين أعمال، ولكن في المسيحيّة يختلف الحال تماما عندما نوجّه حياتنا وفقا لتعاليم الإنجيل.
س – كيف تشرح ذلك؟
تعاليم الإنجيل تجسّد في حياة المؤمن هويّة جديدة وكيانا جديدا. الربّ الإله يرحّب بالإنسان دون أي مقابل، ودون النظر إلى انتمائه وأصله، ودون أن يفعل شيئا صالحا لإرضاء الربّ الإله. هذا الربّ لا يهتمّ أبدا بكلّ ذلك، وبكلّ معالم التديّن. يقبلنا كما نحن، إنطلاقا من اعترافنا بحالتنا كما هي. فالذي أثارني في هذا التحوّل هو هذه الإستدارة، علما أنّ كلمة تحوّل ليست إسلاميّة، ولا يمكن أن تكون إلاّ مسيحيّة. الإنسان يتحوّل إلى المسيح. أما الإسلام فننتمي إليه، كما ننتمي إلى أشياء عديدة اليوم. ولكن نتحوّل إلى المسيح. ولا توجد طريق أخرى. فعندما تحوّلت إلى المسيح، لم أعد أبدا نفس الشخص، أو نفس الشاب الذي كنت قبل ذلك. لقد صُعقتُ بذلك، ذُهلتُ بحالة تفوق الطبيعة غيّرت حياتي تغييرا جذريّا رأسا على عقب. لم أخضع لجراحة فِصِّيّة أو لعمليّة "كلنجة" (clonage)، بل أصبحت إنسانا جديدا. هذا الإختبار بدّل حياتي تماما يوم قبلت المسيح. يومها كنت في سنّ الحادية والعشرين، فأدركت أنّ الربّ وهبني قوّة وسلطة وديناميكيّة حوّلتني إلى إنسان آخر يختلف تماما عن الإنسان القديم. تلقّيت جرعة كبيرة من الأوكسيجين السماوي، فعرفت ولادة جديدة وتكوّنت لديّ شخصيّة متوازنة متجانسة هادئة.
س – كيف انعكست هذه الولادة الجديدة في حياتك وسلوكك؟
ج - في الحقيقة، تغيّرت نظرتي بشكل مخالف تماما إلى محيطي العائلي والإجتماعي والمهني. لم أعد أنظر إليهم كما من قبل. تغيّرت أيضا نظرتي إلى فرنسا. فالربّ الإله صالحني مع فرنسا، مع الجمهوريّة، مع الناس أيّا كان لونهم أو عرقهم أو دينهم. تبدّل سلوكي بشكل قاطع مع أبي وأمي وإخوتي وأخواتي. فالربّ علّمني كيف أتصالح مع كلّ خلجات قلبي ونزواته. كنت أحتقر الناس وأكرههم. تعلّمت سابقا الحذر من فرنسا وقيمها، من الأوروبيّين، من اليهود. ولكن مع ولادتي الجديدة في المسيح، أخذت ألقي حولي نظرة مختلفة إيجابيّة للغاية.
س - ما الذي تغيّر حقيقة بالنسبة لماضيك في الإسلام؟
ج - عندما كنت مسلما كنت أعتقد، بل كنت مقتنعا تماما أنّني أفضل الناس وأشرفهم. ولكن عبر الإنجيل أدركت أنّني كنت إنسانا فاسدا ومفسدا. بفضل قوّة تعاليم يسوع أدركت جيّدا أن الإنسان مهما تماهى وانغمس بفعل الشرّ وأصبح الأكثر سؤا وإجراما في الحياة، يستطيع الربّ الإله أن يغفر له آثامه، ويقبله، ويحوّله إلى إنسان صالح. على الصليب كان عليّ، أنا الخاطئ، أن أموت، غير أنّ يسوع المسيح أخذ مكاني وفداني. لذلك أجد اليوم نفسي عبر هوية يسوع المسيح. وهذا ما أتمناه لكل إنسان، مهما كان دينه وانتماؤه ومعتقده، أن يعرف مثل هذا التحوّل ةيعيشه كما عرفته وعشته، وأن نكسب محبّة الربّ ونعمه، فيتمتّع بارتياح إنسانيّ وروحيّ ولا أجمل. المسيح وحده له المجد يوفّر ذلك للإنسان.
نتابع هذا الحوار في حلقة قادمة
#موريس_صليبا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكافر سعيد، و صرعة حبّه في يسوع المسيح (10)
-
-الكافر سعيد- يعود إلى التمرّد والتشدّد والإنحراف (9)
-
الكافر سعيد يشكّك في الإسلام (8)
-
- الكافر سعيد- رسول المغاربة (7)
-
- الكافر سعيد- رسول المغاربة (6)
-
- الكافر سعيد- رسول المغاربة (5) -شقيقتي الكبيرة تعتنق المسي
...
-
- الكافر سعيد - رسول المغاربة (4)
-
-الكافر سعيد- رسول المغاربة (3)
-
-الكافر سعيد- رسول المغاربة (2)
-
سعيد الكافر، رسول المغاربة
-
هوبار لومار : -المسلمون يكذبون علينا وعلى أنفسهم-
-
القرآن في مشرحة -اللوغاريتم-
-
حول كتاب حامد عبد الصمد - انهيار العالم الإسلامي -
-
ألإسلام بحاجة إلى ثورة جنسية - الحلقة الثالثة والأخيرة
-
ألإسلام بحاجة إلى ثورة جنسية - الحلقة الثانية
-
ألإسلام بحاجة إلى ثورة جنسية
المزيد.....
-
من دبلن إلى باريس ولندن وروما.. الآلاف يتحدون برفع صرخة واحد
...
-
أبصر النور يوم السابع من أكتوبر.. فكان عامه الأول شاهداً على
...
-
العراق يستقبل المزيد من اللبنانيين ويؤكد قدرته على حماية أجو
...
-
ما هي فرص اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط؟
-
عشية ذكرى -طوفان الأقصى-.. مظاهرات حاشدة في عدة مدن إسبانية
...
-
مظاهرات في واشنطن ضد تزويد إسرائيل بالأسلحة والمطالبة بوقف ا
...
-
ماسك يتحدث في تجمع ترامب الانتخابي بموقع تعرض فيه المرشح الج
...
-
ماكرون يعلن عن مؤتمر دولي لدعم لبنان وتعزيز الأمن في جنوبه
-
باريس تنتقد تصريحات نتنياهو بشأن دعوة ماكرون لوقف توريد الأس
...
-
أرمينيا تسعى لتعزيز الشراكة مع الناتو
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|