أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موريس صليبا - حول كتاب حامد عبد الصمد - انهيار العالم الإسلامي -















المزيد.....

حول كتاب حامد عبد الصمد - انهيار العالم الإسلامي -


موريس صليبا

الحوار المتمدن-العدد: 3758 - 2012 / 6 / 14 - 14:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أمام فصول طويلة من المآسي والهزائم والتفكك والتطاحن التي طغت وما زالت على العالم الإسىلامي،
أمام التشرذم البنيوي والفشل في جميع الميادين والفساد والمظالم المتفشية على مختلف المستويات،
أمام تدهور الأوضاع والعلاقات السياسية بين مختلف الأقطار العربية والإسلامية التي ترصد أموالا طائلة على التسلّح والإنفاق العسكري،
أمام التخلف الفكري والإهمال العلمي والإقتصادي والسياسي والإجتماعي والتربوي،
أمام الإخفاقات الذريعة لكل المشاريع الوحدوية والتنموية والسياسية،
أمام هذا الأفق الأسود الذي يحجب أي بصيص أمل قد يلوح في الأفق القريب أو البعيد أمام الأجيال الطالعة،
أمام هذا التردّي المرعب، تسود حالة من الحزن والأسى واليأس المميت لدي المفكرين والبحاّثة العرب والمسلمين الذين يدقّون ناقوس الخطر ويطلقون صرخة النجدة معبّرين بألم ومرارة عن مدى خطورة هذه الكارثة على مستقبل أجيالنا القادمة.

من بين هؤلاء يستوقفنا أستاذ العلوم السياسية في جامعة ميونخ عاصمة مقاطعة بافاريا الألمانية، الدكتور حامد عبد الصمد، المصريّ الأصل والجنسية.
منذ سنة ونيف تقريبا نشر هذا الباحث الأكاديمي كتابا بالألمانية والعربية أطلق فيه صرخته المريرة معلنا فيه حتمية "انهيار العالم الإسلامي". فعلّقت صحف عديدة على هذا الكتاب غداة صدوره بالألمانية في الربع الأخير من العام 2010.
ننقل هنا لمن يهمه الأمر مقتطفات مترجمة من حوار طويل أجراه معه موقع إلكتروني في ألمانيا (فالت أون لاين) حول هذا الكتاب وما تضمنه من تحليل علمي ورؤيا لمستقبل واقع العالم الإسلامي.

س - تطالبون في كتابكم العالم الإسلامي بالقيام بجردة حساب حول الأوضاع التي آلى إليها. هل بالامكان توضيح ما تعنون بذلك؟
ج - عندما أطالب العالم الإسلامي بجردة حساب أو بمحاسبة الذات، أعني بذلك دفعه وحثّه على إعلان إفلاسه وكشف حقيقة واقعه المرير.
عليه أن يتخلّى عن صندوقه الأسود الذي يعيق أية انطلاقة نحو مستقبل بناء وزاهر.
في صندوقه الأسود نجد مثلا تحريم المساس بأمور الدين الذي تحوّل إلى صورة بعبع إلهي مطلق فرض وما زال يفرض دكتاتوريات متنوعة الأشكال والألوان.
في صندوقه الأسود تتكدّس أحكام مسبقة وتعاليم عدوانية تضاف إلى مفاهيم اجتماعية واهية تقوم على تصوّرات بدائية تتعلّق بالرجل والمرأة.
وهذا ما أوقع العقل العربي الإسلامي في مستنقع الركود وجعله يتّهم باستمرار الغرب ويحمّله مسؤولية كل المآسي التي يتخبط فيها والأوبئة التي يعاني منها. في هذه الحالة يستحيل بروز أية ديناميكية إيجابية تصلح أساسا ومنطلقا لأي تطوّر.

س - هل يحتاج الإسلام إذا، إلى نهضة فكرية أو إلى حركة تنويرية؟
ج - أنا افضل استخدام عبارة "ثورة فكرية" أو عبارة "تجديد فكري".

س - هل تعتبرون الإسلام بحكم جوهره غير قابل للتطوّر؟
ج - أنا لا أتّهم الإسلام بهذا العقم لأن همّي الأول والأخير هو الإنسان. لو لم أكن مؤمنا لما أقدمت على وضع هذا الكتاب؟

س - إذا، لماذا ترون العالم الإسلامي في حال من الركود يمنعه من مواجهة عقلانية للمعضلات التي يعاني منها؟
ج - نحن اليوم أمام ظواهر مرضية كارثية تشير بكل وضوح إلى انهيار حضارة كبيرة. العالم الإسلامي يعجز ويرفض القبول بعدم كفاءته للعب دور فاعل في عالمنا المعاصر. إنه كيان مريض يعيش على أطلال إسهامات حضارية واهية أكل الدهر عليها وشرب.

س - وهل هذا هو حال الإسلام اليوم؟
ج - لقد عرف الإسلام في الماضي بعض الفترات الزمنية من الإزدهار والتقدم والرقيّ، غير أنه يعجز اليوم عن تصنيع أو شراء طائرة بدون طيّار. هذا الإسلام ما زال اتباعه حتى اليوم يتغنّون بتفوقهم على الغرب وعلى العالم بأسره، دون الإعتماد على أي جوهر أو مضمون. لا يتمتع الإسلام اليوم بأية إمكانيات تؤهله للحوار مع العالم. أين هي الإسهامات الفكرية أو العلمية الآتية اليوم من دار الإسلام والتي من شانها إفادة الإنسانية؟ اليس هذا الركود مؤشر مرضي على الفصام (السكيزوفرانيا) الفكري الجماعي المتمثّل في مختلف أنواع مركّبات النقص لدى أناس يتصوّرون باستمرار أنهم يتمتعون بحق السيطرة على العالم. فتراهم عاجزين عن الحوار والتخاطب والتواصل مع الآخرين، بينما يتوهمون بضرورة القيام بشيء ما. ولا ينتج عن هذا الغرور المرضي إلا العزلة والتهميش، وهذا ما يدفع بعض الأقليات والمجموعات إلى ممارسة العنف. فمن المؤسف أن هذه الأقليات تتصدر الواجهة السياسية في الوقت الراهن.

س – تقولون إن الإسلام كحضارة محكوم عليه بالإنهيار، الا ترون أي يصيص أمل مثلا في أندونيسيا أو تركيا أو دول الخليج؟
ج – للأسف لا وجود اليوم لروّاد أو لحملة رايات وبيارق. ما نشاهده ليس سوى مشاركين في حفلات الكرنفال والمهرجانات. فالنموّ الذي عرفته وتعرفه تركيا ليس سوى نتيجة للعلمنة التي فرضت فيها. ومن المؤلم أننا نشهد اليوم تراجعا ومحاولات كثيرة للقضاء على ما تبقى من العلمنة في هذا البلد. ويحصل نفس الشيء كذلك في كل من ماليزيا وإندونيسا. لقد عرفت هاتان الدولتان خطوات إيجابية تقدمية إلى حدّ ما. غير أن تأثير هذه الدول على 57 دولة إسلامية غارقة بتعاليم الإسلام محدود للغاية. في هذه الدول الكبيرة والمؤثرة لم تمارس الواجبات الأساسية البناءة. فما جرى سرّا خلال العقود الأخيرة يبرز اليوم إلى العيان. فالبيت الإسلامي لم يعد صالحا للسكن لأنه يعيش مرحلة الغرق المحتم. هناك أمور رئيسية كثيرة كان لا يدّ من الإهتمام بها أو معالجتها قبل مائة سنة كي نتمكن اليوم من مواكبة العصر. ماذا فعلنا في هذه الفترة الحسّاسة من الزمن؟ فبدلا من الإنفتاح على العالم والتكيّف مع قطار الحضارة وموكب العلم وموجة الفكر التنويري، تكثفت الجهود لأسلمة بلدان العالم الإسلامي. لذلك أعتبر عملية انهيار العالم الإسلامي نتيجة منطقية لسياسة التعليم والتوجيه التي تمارس منذ عقود عديدة وبالتالي تعكس العلاقة غير المتوازية مع الغرب. إنها سياسة قائمة على الهذيان العقلي والنفسي (البارانويا).

س – هل نحن في طريقنا بشكل حتمي إلى صراع الحضارات الذي تنبأ عنه صموئيل هتنغتون؟
ج – نحن نعيش هذا الصراع منذ زمن طويل ليس فقط بين الغرب والعالم الإسلامي فحسب يل أيضا داخل الدول الإسلامية، الصراع قائم بين الانفتاح وقوة الإنغلاق، بين التجديد والتمسك بالبنى القديمة. هناك عدد كير من المسلمين خاصة الشباب يتخلّون عن كل البنى القديمة والمفاهيم البالية ويبحثون عن أجوبة جديدة منطقية وعقلانية. غير أنهم لا يجدون أية بنى تحتية ديمقراطية أو أي مجتمع مدني يستطيعون من خلاله توجيه طاقاتهم الفكرية وطموحاتهم الإنسانية. لذلك تتحوّل كل هذه الطاقات إلى العنف وبالتالي إلى تكوين الحركات الأصولية والمنظمات المتطرفة.

س – هل تعتقدون أن باستطاعة المثقفين المسلمين المقيمين في الغرب أن يلعبوا دورا فاعلا في تجديد العالم الإسلامي؟
ج – لربما تشيرون في هذا السؤال إلى ما قام به المفكرون الذين اعتبروا (منشقين) في الإتحاد السوفياتي سابقا، أمثال سولشنتزين وسخاروف وغيرهم. هؤلاء تحرروا تماما من النظام الإيديولوجي الذي فرض عليهم وفضحوا جرائمه وانتهاكاته وذلك من خلال نشر كتاباتهم بلغتهم الأم. فكانت مؤلفاتهم تقرا وتلتهم في بلدهم حيث كان لها الصدى الإيجابي والأثر الفعّال في التغيير والتجديد. أما الكتبة والمفكرون المسلمون "المنفيون" أو الذين اختاروا طوعا "الإغتراب" فلا يفعلون ذلك. يُرحّب بهم كثيرا في البلدان المستضيفة، ولكن لا أحد يعرفهم في بلدانهم الأصلية. أشبههم بالسواقي الصغيرة التي لا تستطيع إطلاقا تكوين نهر من شأنه أن يدفع إلى بروز عمل كبير أي قيام حركة تنويرية فاعلة ولا إلى ديناميكية تجديد أو تغيير. فالمسلمون المقيمون في أوروبا وفي الغرب عامة، لديهم فرصة ذهبية لقطع الحبل السُريّ وبناء مفهوم دينيّ روحانيّ جديد متحرر من كل سلطة أو خضوع مؤسساتي. ومن المؤسف أنهم بدلا من ذلك نراهم يتمسّكون مستميتين للحفاظ على ما أتوا به معهم أو استوردوه من بلدانهم واعتباره "هوية وتراث" لا يمكن المسّ بها.

س – أنتم تتحدّثون لغة واضحة قد يصفها أو يعتبرها الكثيرون مغالية؟
ج – نعم، أنا أستخدم لغة واضحة وصريحة. عندما أقول أن هناك سوء تركيب خلقي أو بيولوجي في الإسلام، يبتعد عني الكثيرون بما فيهم المثقفون العلمانيون.

س – وهل حصل أن فعلتم ذلك؟
ج – نعم، وقد جوبهت بردود فعل مشينة للغاية. فقد أعلنت مرارا أننا بحاجة إلى خطاب ديني يتجاوز مرحلة القرآن. علينا أن نتخطى أشياء كثيرة وردت في القرآن ونطرحها جانبا إذ لا قيمة ولا أهمية لها. علينا بالبحث عن أجوبة جديدة عبر الحوار والنقاش وليس بالاعتماد عما يسمى وحيا إلهيا. إن الجانب الروحي الذي يتضمنه القرآن قد يبقى قائما. أما الجانب السياسي والقانوني في هذا الكتاب فقد جاء لتنظيم أوضاع المجتمع البدوي في يثرب المدينة في القرن السابع ميلادي، ولا علاقة له إطلاقا مع مجتمع القرن الحادي والعشرين. لذلك قد نجد بعض الإصلاحيين الذين يتغزلون أحيانا بالحداثة ويريدون إقامة علاقات جنسية معها، ولكن دون قطف الثمار. أقول بصراحة إن هذا نوع من الكذب والنفاق على الذات. على الإنسان أن يكون منطقيا وأن يتكلّم بكل وضوح وصراحة دون مراوغة ولا تزلّف.
نحن اليوم في طريقنا إلى الكارثة: هناك موارد طبيعية تنضب، ملايين من الناس الأميين يشكلون في العالم الإسلامي جيشا من العاطلين عن العمل (قنبلة موقوتة معدة للإنفجار)، إضافة إلى شحة المياه التي تنبئ بالحروب والمآسي. فعندمت ينهار العالم الإسلامي، ستعيش أوروبا أكبر عملية هجرة جماعية إليها لم يسبق أن حصلت في تاريخ الإنسانية. لا أقول ذلك للإثارة والتخويف، بل هذا ما سيحصل في المستقبل.

س – يصف اعداؤكم كلامكم أو نظريتكم بالهرطقة ويريدون إسكاتكم؟
ج – نعم أنا هرطوقي بالمعنى الإيجابي. نحن بحاجة أكثر إلى أناس يعتبرون الإسلام والقرآن امرا خاصا يرتبط بمفهوم كل إنسان واقتناعاته وحياته الشخصية. لن يحصل أي إصلاح في العالم الإسلامي إلا عندما يتمكن "الهراطقة" المسلمون من أمثالي أن يتجولوا بحرية وطمأنينة في الشوارع... هناك رسائل عديدة تصلني من الشباب المسلم يريدون مناقشة الأفكار التي أثيرها. من الممكن أن يحصل حوار، لربما قاس، ولكن مع احترام كل إنسان ودون التعرّض أو المسّ بكرامة أحد.

س – هل ما زال لديكم بصيص من الأمل؟
ج – إنكم تدركون جيّدا، عندما تحترق غابة ما، لا شيء يمنع نمو الأشجار والنباتات من جديد مكان الأمكنة التي قضت عليها النيران. فالغابة الكثيفة والواسعة المدى والتي لا فائدة منها، لربما إذا احترقت قد يكون بالإمكان إعادة استثمارها بشكل أفضل وبناء.

أتمنى على كل القراء الإطلاع على هذا الكتاب الشيّق الذي يحاول الكاتب من خلاله طرح مشكلات عديدة أملا بالوصول إلى حلول إيجابية لخدمة الإنسان في العالم العربي والإسلامي ولبناء مستقبل أقضل وبناء للأجيال القادمة.



#موريس_صليبا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألإسلام بحاجة إلى ثورة جنسية - الحلقة الثالثة والأخيرة
- ألإسلام بحاجة إلى ثورة جنسية - الحلقة الثانية
- ألإسلام بحاجة إلى ثورة جنسية


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق- تهاجم هدفا حيويا جنوب إسرائيل ...
- المسجد الإيراني في مارون الراس قبل وبعد تدميره من قبل الجيش ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: نقف إلى جانب اليهود في ألمانيا
- الأمن النرويجي يرفع درجة تقدير التهديدات ضد الأهداف اليهودية ...
- أفضل هدية لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة بيبي نايل سات 2024 ...
- غرفة عمليات المقاومة الاسلامية في لبنان: تمادي العدو الاسرائ ...
- غرفة عمليات المقاومة الاسلامية في لبنان: نؤكد ما قاله نائب ا ...
- غرفة عمليات المقاومة الاسلامية في لبنان: العدو الاسرائيلي تك ...
- المسجد الإيراني في مارون الراس قبل وبعد تدميره من قبل الجيش ...
- دومة و-شد الأذن-.. ماذا وراء تهمة -ازدراء الأديان- بحق ناشط ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موريس صليبا - حول كتاب حامد عبد الصمد - انهيار العالم الإسلامي -