أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - التغيير على يد المقاومة الايرانية و ليس روحاني














المزيد.....

التغيير على يد المقاومة الايرانية و ليس روحاني


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5295 - 2016 / 9 / 25 - 18:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شعارات الاصلاح و الاعتدال البراقة التي يرفع لوائها روحاني منذ أن دشن حکمه في آب أغسطس من العام 2013، تجلت في اروع صورها بزيادة حملات الاعدام و بلوغها مستويات قياسية بحيث جعلت إيران في المرکز الاول عالميا، کما تجلت أکثر في إزدياد الفقر و تفشي البطالة و بلوغ التضخم مستويات مخيفة، وان التغيير الذي تحدث عنه روحاني و منى الناس به، انما کان التغيير نحو الاسوأ، أما التغيير نحو الافضل و للأمام فإنه التغيير الحقيقي الذي يتخوفون و يرتعبون منه.
النظام ومنذ أن بادر الى مسرحيات الاصلاح و الاعتدال و کذبات التغيير منذ عهد خاتمي و لحد عهد روحاني، انما بادر الى ذلك بسبب معرفته بأن الشعب الايراني ينشد الحرية و يناضل من أجلها مقدما کل غال و نفيس، ولاسيما وان هذا الشعب يتابع و عن کثب النضال السياسي و الدبلوماسي و الفکري الدؤوب للمقاومة الايرانية و الکفاح المستمر للسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية من أجل تحقيق شعار التغيير الجذري داخل إيران من خلال إسقاط النظام الديني الحاکم المبني على القمع، وان تجسد تأثر الشعب الايراني بأقوال و أفکار و رؤى و طروحات السيدة رجوي السياسية في مجال التغيير و إسقاط النظام، قد ظهر مليا أبان إنتفاضة عام 2009، التي نادى الشعب الايراني لأول مرة فيها بشعار الموت لخامنئي مثلما قاموا بتمزيق و حرق صوره.
سعي النظام للترکيز على روحاني و طروحاته مجددا، يأتي على خلفية إنزعاج النظام و قلقه من کثرة ظهور السيدة رجوي و زيادة النشاطات السياسية المختلفة للمقاومة الايرانية و التي صارت تحرج النظام خصوصا من حيث توسع شبکة علاقات المقاومة مع شخصيات سياسية و برلمانية أمريکية و اوربية رفيعة المستوى بالاضافة الى کثرة الترکيز عليها إعلاميا و إجراء المقابلات المختلفة معها، وان روحاني يحاول من خلال ظهوره الممل و بشکل دوري أن يغطي على ظهور السيدة رجوي و على نشاطات المقاومة الايرانية، لکن الذي فات روحاني هو أن الذي تقوم به السيدة رجوي و المقاومة الايرانية انما هو أمر يقوم على الصدق و الشفافية و لأنه ينبع من قلوبهم فإنه يدخل مباشرة الى قلب و روح و عقل شرائح الشعب الايراني، في حين لأن مزاعم الاصلاح و الاعتدال لروحاني تقوم اساسا على الکذب و الغش و الخداع، فإنه من سابع المستحيلات أن تجد لها مکانة في قلوب و عقول و نفوس الشعب الايراني، وهذا ماکان واضحا و بصورة ملفتة للنظر في اللقاء الاخير الذي أجرته فضائية سکاي نيوز العربية مع السيدة مريم رجوي، حيث أکدت على إن الاساس في إيران الغد هو تمتع الشعب الايراني بالحرية و الديمقراطية و الحقوق المتساوية و المساواة وأن تکون صناديق الاقتراع هي الفيصل في تحديد مايريده الشعب الايراني و يتمناه، ومن هنا فإن التغيير يأتي على يد المقاومة الايرانية و ليس على يد روحاني کما يزعم.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يرکز ملالي إيران على منظمة مجاهدي خلق؟
- هکذا أنهى الاشرفيون معرکتهم مع الملالي
- حاملة لواء الحرية و التغيير في إيران
- المناضلون من أجل إيران حرة قادمون
- سقوطه هو الحل الوحيد
- 2016 عام الحرية لإيران
- مشکلة إيران کما يراها الملا خامنئي
- التغيير في إيران هدف يخدم الجميع
- لن تمر جرائم ملالي إيران من دون محاسبة
- عن نضال المرأة الايرانية
- اليوم في ليبرتي و غدا في طهران
- وإنتصرت إرادة الاحرار
- العالم يرى في المقاومة الايرانية بديلا لنظام الملالي
- التطرف الاسلامي خطر لابد من القضاء عليه
- الارهاب و التطرف الاسلامي وجهان لعملة واحدة
- المرشد الاعلى للملالي المتهم الاول في مجزرة 1988
- نظام مهووس بالقوة و القمع و التدخل
- ملف يجب إحالته لمجلس الامن الدولي
- الجنائية الدولية بإنتظار ملالي إيران
- 120 ألف تهمة بوجه ملالي إيران


المزيد.....




- مدرب ركوب أمواج ينقذ 3 أطفال معًا في المحيط بعد هجوم أسد بحر ...
- بريطانيا: مشروع حكومي جديد لإجلاء أطفال مصابين من غزة
- بسبب -الغرافيتي وغزة-.. عمدة أثينا يوبّخ سفير إسرائيل: لا نق ...
- مقتل فلسطينيين في غارات إسرائيلية جديدة على غزة، ومطالبات بت ...
- مدن ألمانية تدرس استقبال أطفال من غزة وإسرائيل
- دراسة صادمة: أقل من 20 بالمئة من الألمان مستعدون للقتال من أ ...
- نتانياهو يطلب من الصليب الأحمر تأمين الطعام للرهائن في غزة و ...
- تركيا.. عريس ينسى عروسه!
- المرصد السوري: أربعة قتلى على الأقل إثر تجدد الغنف في جنوب س ...
- بحسابات رياضية.. هكذا صنعت إسرائيل مجاعة غزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - التغيير على يد المقاومة الايرانية و ليس روحاني