دموع كبش العيد / زجل

صالح اهضير

الحوار المتمدن-العدد: 5292 - 2016 / 9 / 22 - 14:13
المحور: الادب والفن
    

بسم الله بديت انا لله شهدوا يامومنين
أنا حولي ظريف مسكين أشنو ذنبي يا مسلمين
مدى ماما بكات عليا فيوم ذبحوني للوثنين
ﮔالوا ليها ما ريتي باس ولدك قربان فيوم الدين
هذا اجرك عند الله وهاذي ضحية للوالدين
******
فايام السوق ضبروني مدى هزو وقلبوا سنين
ﮔالوا حولي ما فيه عيوب مليح قوي قلدة وزوين
ﮔالوا العظمة ما منوش قاضي حاجة ويعمر العين
من ﮔروني جروني وخنقوني بحبل متين
وفمركبهم لاحوني وﮔالوا تهدن يامسكين
شي شاري وشي بايع واللي بحالي من المغلوبين
******
ملي أنا شفت الـﮓزار ركابي طاحوا ..دمعوا عينين
شاف فيا شوفة العديان والجنوي فيدو لمين
خرّج عينيه خطا خطوات هجم هجمة بلا قلب حنين
فك وثاقي وميّلني على جنبي ميلة ف لحين
وقبّلني جهة القبلة طار عقلي ماعرفتو فين
ﮔال بسم الله أباعيا وشرشر دمي ماعرفت منين
بلا رحمة عطاني سلخة من الراس حتى لرجلين
بقر بطني وقال بالفرحة تبارك الله صردي وسمين
قطعني طرف بطرف عشا قطبان وغذا طاجين
هاذي هبرة..هاذي شحمة هاذي كبدة ..هاذو كرعين
هذا مجمر وشوايا ملحة كامون..مذاق بنين
هذا ﮔديد..هذا كرداس هذا راس خاصو لعوين
من صوفي عملوا كسوات والهيضورة للساجدين
ومن جلدي عملوا شلا ومدى صنعوا من فساتين
زادوا كملوها بذبح سلخ ﮔالوا زردة للآكلين
******
هذا عيد الكانيبال ﮔالوها حوالة ثائرين
زادوا ﮔالو بلسان الحال الله يلعن الـﮓزارين
داروا خبلة ف الحظيرة صباح العيد مرعوبين
شي ينطح وشي يركل وشي يبعبع ماعندو لين
وشي ساكت نادب حظو ومدى منهم مصدومين
فصباح العيد داروا حملة وﮔالوا بلسان الصادقين :
عباد الله علاش الحـﮓرة وفين الحقوق ياحاكمين ؟
فين المعزة وفين النعجة وفين البقرة ياسامعين
فين الحولي فين الناﮔة وشحال منهم وحدين خرين؟
كل شي راح بلا رجعة من الدنيا ليوم الدين
ابك ياعين زيدي فبكاك اللي بحالي من الخاسرين
بسْباب ابراهيم واسماعيل فنات جيال بالملايين
يا بنادم الله يهديك حكم عقلك وكن رزين
كالوا شربوا وفرحات الناس فايام اعيادهم مبشورين
هذا يفرس وهذا يصرط صبحوا ضحكة فلعالمين
وانا عزايا لخالق لكوان عالم باحوال المقهورين
ترجيتو يغير لحوال بالمحبة ما طالت سنين
*************

#صالح_اهضير (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل