أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - عائد العراق بعربة سومر الملكية














المزيد.....

عائد العراق بعربة سومر الملكية


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5291 - 2016 / 9 / 21 - 02:47
المحور: الادب والفن
    


هذه الخاطرة كنت قد كتبتها بمناسبة ضم
الأهوار في جنوب العراق لليونسكو
ـ عائدين يا عراق
نعجن الحبَّ بخبزةٍ سومرية
نأكل منها ومثلما أكل منها
القاصي والداني*
عائدين والجسرُ والرشيد
وهمسُ المساء وذياكَ النخيل
لعيونِ بغداد تغني عائدين
وذاك النؤاسي والخيامُ والأيامُ
وثملى أغانينا
عائدين لنينوى يا عراق
نزفها للنصرِ بعربةٍ آشورية
وبأوتارِ زرياب الموصلي
نعزف لأمِ الربيعين لحن الحبِّ
يا هوى بلادي سلاحاً بأيادي النشامى
يا خزيَ سلاحٍ سلاحكم أهل الخضراء
وخزيَ ثيابٍ ثيابكم يا دواعش
وعدنا اليوم نحضنُ سلاماً جاءنا
من أجدادٍ كرام
أجدادٌ ما كتبوا بالدمِ على جدارِ
بل خطوا بالنورِ الجدران
وبأياديهم أضاؤوا الزمان
فمن أنتم دواعش البينِ ؟
جرذانُ حفر ؟
يا هادمي رموز الأنسان
تباً لكم فدروب العراق حضارات
وحضارات وحضارات
شئتم أم أبيتم
فلملموا أسلابَكم وانقلعوا
قيثارةُ الزمردِ تعزفُ
وناي القصبِ يغني
سلاماً يا عراق يا صوتَ الوفا
المغسولِ بالدمعِ
كتبت 20/7/2016
في ستوكهولم
أم يمامة
*تقول الحضارات القديمة بأن السومريين
أول من عجن وخبز الخبز



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظلال وعيد
- بين مجنونٍ ومجنون
- يشدني وجدٌ
- رشفات
- خفقات
- في كلِّ مدارِ لنا جرحُ
- والزمن بلحظةِ وجدٍ يذوب
- باستيل الموت
- زفي ابنكِ
- إنّهُ الأذان يا عراق
- دمعةٌ حائرة
- بحرٌ وزمنٌ تائه
- قلبي وقلبكَ يا عراقي نبضة حبٍ واحدة
- لا زال في قلوبنا صوتٌ
- وسمعتُ تراتيلاً تئن
- بغداد لا تنكسري
- دمعةُ شوقٍ لكم يا ثوار
- لا وعيناك يا عراق
- يا منابع النهرين
- ألوان شريدة


المزيد.....




- مصر.. رفض دعاوى إعلامية شهيرة زعمت زواجها من الفنان محمود عب ...
- أضواء مليانة”: تظاهرة سينمائية تحتفي بالذاكرة
- إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
- قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر
- ساندرا بولوك ونيكول كيدمان مجددًا في فيلم -Practical Magic 2 ...
- -الذراري الحمر- للطفي عاشور: فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية هزت وج ...
- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - عائد العراق بعربة سومر الملكية