أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل السادس من الرواية: 6















المزيد.....

الفصل السادس من الرواية: 6


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5288 - 2016 / 9 / 18 - 20:22
المحور: الادب والفن
    


كان الوقتُ عصراً، عندما رأيتني في الفيلا لأول مرة بعد عدة أشهر من مغادرتي لها. وكنت أعلمُ، بأنّ من أقصده غارقٌ على الأغلب في قيلولة ما بعد العمل. توقيتُ مجيئي، كان مدروساً. ولكنني جئتُ مُتلبّسة بشعور من تأنيب الذات، على خلفية تدخلي لمنع تطوّر العلاقة بين ابنة الأسرة وشقيقي إلى مشروع زواج. فلم تكن بلا معنى، دهشتي من استقبالي بحفاوة من لَدُن صديقتي اللدودة، حتى أنها تلقتني بالقبلات على مدخل الصالة. كونها مُجتازة حديثاً أزمة نفسية، علاوة على ما أعرفه من تقلّب مزاجها، فإن الطريقة التي إستقبلتني فيها " خدّوج " أخافتني ولا غرو. " للّا بديعة "، وكانت ملامحها تفيضُ كالعادة بالبشاشة والرقة، أظهرت أيضاً بعض التململ من مسلك حبيبتها الصغيرة. كان هنالك أيضاً الصبيّ العجوز " زكريا "، فما لبثَ أن رشقني من مجلسه بنظرة فضولية مُرفقة ببسمة خبيثة. عندئذٍ، لمَعَ في ذهني موضوعُ شراء الرياض وكنتُ قد سَلوْتُ أمره تماماً.
على أثر كلمات المجاملة، أردتُ أن أدخل رأساً في مسألة عمل " حمو ". فالتفتُ نحو امرأته، لأسألها بنبرة مُتكلّفة الإهتمام: " لاحظتُ أن لافتة محلّ الحلويات قد أزيلت؛ فهل يبغي رجلكِ تأجيره؟ ". ترددت " غُزلان " في الإجابة، طالما أنّ الوجومَ استولى على المرأتين الأخريين. وإذا " خدّوج " تنبرُ للقول بجفاء: " ألم تعلمي أيضاً، بعزمنا على تأجير شقة الدور الثالث لطلبة غرباء؟ ". المفردة الأخيرة، شدّدت هيَ عليها وكأنما بغية تذكيري بإقامتي وشقيقي في المكان نفسه. لم تخفِ الأمّ انزعاجها من كلام الإبنة، فعاجلتها بنظرة صارمة، ثمّ ما عتمت أن خاطبتني ببساطة: " نعم، المحل أغلق منذ فترة. ولكن حمو مُكتفٍ بخدمته في الفندق، على أثر بيع رياض صهره ". جوابُ سيّدة الدار، جعلني أتنهّد بارتياح. فكأنما حدست المرأةُ الفطنة داعي زيارتي، فأرادت أن تخفف عني عناء الحَرَج. وربما وجدتها " غُزلان " فرصة للتملّص، لما وقفت لتسألني ما إذا كنتُ أرغب بفنجان قهوة. ثمّ تحركت نحوَ طاولة واطئة بمتناول يدها، كان مرصوفاً عليها آنية القهوة والحلوى. في الأثناء، تناهى وقعُ خطواتٍ عند عتبة المدخل. فما لبثت " سُمية " أن أقتحمت الصالة بخطواتها العجولة ووجهها الباسم وصوتها النحيل الحاد، مما ضافرَ في شبهها بماعز سعيدة.
" آه، أنتِ هنا؟ لشدّما أنا بشوق لرؤيتك..! "، قالتها ضاحكةً فيما كانت تطبع قبلاتها على وجنتيّ. وقد بادلتها عبارات المجاملة، المفصحة عن البهجة بلقائها. فعلى النقيض من شعوري نحوَ شقيقتها، فإنّ " سمية " لم تعُد نشكّل لي مصدر قلق. إنها امرأة مصالح، وعلى ذلك من الطبيعي أن تفتقر للحساسية. سألتني من فورها عن إقامتي في الرياض، دون أن تغفل التأكيد بكونها ورجلها قد نالا راحة البال ببيعه: " أشترينا بثمنه شقتين، نؤجرهما بشكلٍ دوريّ، علاوة على ثالثة سننتقل إليها قريباً. وكل هذه الشقق كائنة في غيليز، غير بعيدة من هنا ". رأيتها سانحة مناسبة، للإفصاح عن السبب الأساس لزيارتهم. عند ذلك، تبادلت " خدّوج " وامرأة أخيها نظرات فيها ما فيها من تساؤل واستغراب. أما " سمية "، فإنها تلوّت في مجلسها وهي تهزّ رأسها علامةً على التفهّم: " آه، شيء جميل! أراه بديهياً الطلبَ من حمو الخدمة لديكم في الرياض؛ فإنه بمثابة شقيقك الكبير، مثلما أننا نعتبرك أيضاً ابنتنا "، عادت للقول ببحتها الماعزية.

***
ثم أنفرجَ الجوّ، حين راحَ أفرادُ الأسرة يتبادلون الكلام عن وضع الأمن في المدينة. لم يخطر لهم الحديث عن المخاطر المحتملة على الأجانب، والتي عبّر لي عنها " غوستاف "، كون ذلك يتعلق بالنصارى ( الكَوَر ). وبالتالي، فإن الحضور أكتفوا بإيراد أمثلة عن تجرؤ اللصوص العابثين وإهمال الشرطة لواجباتها. وهذه " غُزلان "، مع أنها نادرة مناسباتُ خروجها من البيت، تذكرُ حكاية وقعت أحداثها في الأمس القريب: " امرأة عجوز، كانت تعيش مع أسرة ابنها في باب أغمات، دأبت على توفير الريال فوق الريال لشراء خروف العيد. كانت تقول لمن حولها، أنها ستتصدق بقسم من لحم الخروف كتعويضٍ عن عجزها الذهاب للحج. ثلاثة أشهر، وهيَ تعتني بنموّ خروفها حتى أمسى شاغلها الوحيد. وبلغ بها الأمر، أنها كانت تنام على سطح الدار ليلاً، خشية على عزيزها من اللصوص. في ظهيرة اليوم السابق لعيد الأضحى، وكانت المرأة معتادة على أخذ قسط من النوم في حجرتها بأرض الدار، نزل أحدهم إلى السطح وأختطف الخروف. باكراً في الصباح، وفيما كان الناسُ يعودون من صلاة العيد، وجدت العجوز قرنيّ أضحيتها المفقودة عند باب بيتها. ويقال أن المرأة أصابها مسّ منذ ذلك اليوم، مما أجبرَ ابنها على تقييدها لضمان عدم مغادرتها غرفتها ". بيْدَ أن قلقي لم يزُل تماماً، إلا على أثر حضور " حمو ". فبوجود هذا الأخير، كان من الصعب على شقيقته الصغيرة أن تعيدَ نكش ذاكرتها. في تلك الجلسة العصرونية، وفيما كانت شمسُ حزيران اللاهبة تميل إلى الإنطفاء، كنتُ أردد فيما بيني وبين نفسي: " لو أنّ عقلها كان سوياً، ولديها حسّ جاد بالمسؤولية، لكنتُ قد بادرتُ من تلقاء ذاتي لخطبتها لفرهاد ".
كنت عاجزةً عن تهدئة داخلي، بشأن خبر حَبَل " الشريفة "، وكانت " غُزلان " هيَ مصدره أيضاً. على ذلك، ما أن أنهيتُ شربَ قهوتي، حتى ألتفتُ إلى ناحية زوجها لأطلب منه مرافقتي إلى مكان عمله الجديد. فكرة مُلحّة، وكانت قد راودتني قبلئذٍ، جعلتني على عجلة من أمري. ما لم أكن لأتوقّعه، هوَ أن تُبادر " خدّوج " للإعراب عن رغبتها بمرافقتنا. فلما أعترضت الأمّ، بأنّ الوقتَ سيكون ليلاً آنَ إيابها من الرياض، فإذا بالإبنة الأخرى تتدخل لتقول: " إذا لم يكن ثمة مانع، فإنني أستطيعُ المجيء معكم ثم العودة مع خدّوج؟ ". إلا أنني تخلّصتُ من المأزق، عندما عبّرتُ عن أسفي لأن سيارتي سبورت ولا تتسع سوى لشخصين. بدا أنّ " خدوّج " كان بودّها المضيّ معنا مهما يكن الأمر، لولا أن شقيقها ألجمها بنظرة واجمة ومتجهّمة. ثم ما عتمَ أن تبعني إلى السيارة، المركونة عند جدار الفيلا الخارجيّ. فما أن همّ بالركوب إلى جانبي، إلا وبوغتَ بقولي: " أرى أن تقودَ العربة بنفسك، فسنمضي أولاً إلى منزل سيمو. أرغبُ بزيارته لأنني سمعت أنّ امرأته مريضة، ولكنني أجهلُ مكان سكنهما! ".
خلال الطريق، بقيتُ نهبة للهواجس. بين حينٍ وآخر، كنتُ أرمقُ بنظرات مواربة هذا الشابّ الأبنوسيّ البشرة. لقد كان من غير المُجدي سؤاله عن أخيه، لكون العلاقة بينهما شبه مقطوعة منذ فضيحة إنفضاض عقد قران " خدّوج ". على أن " حمو " أظهرَ نوعاً من الإرتياح، حينَ أخبرته بنيّتي زيارة منزل أخيه. كانت أسوارُ باب دُكالة قد أضحت خلفنا، وبدأت السيارة تمضي برفقة الجرف الممتدّ إلى أطراف الداوديات؛ ثمة، أين يقيمُ " سيمو ". مرافقي هذا، كان منزله المُعتبر المظهر بمنأىً عن منازل الحومة الأخرى، المحتدم عند جدرانها المتداعية صراعُ أسراب الذباب والناموس. وهوَذا الرجلُ يستقبلنا مدهوشاً عند مدخل بيته، المحوّط بأغراس البوكسيا والمُغطى بعرائش المجنونة المتعددة الألوان. بقيَ فاغراً فمه الكبير، المُنضّد بلؤلؤ أسنانه الناصعة، وكأنه يدوّر في ذهنه كلماتي المنطوقة بنبرة تآمر: " تبدو غيرَ سعيدٍ بزيارتي منزلك، لأول مرة؟ ". ما لبث أن أجابَ متلعثماً: " آه، سعيدٌ بطبيعة الحال! ". ولجنا بمعيته إلى الصالة الكبيرة، المقسّمة إلى رواقين، يفصل بينهما ثلاثة أقواس مزخرفة بالجبص، فيما الجدران مُلبّسة بالزليج. ما أن جلستُ، حتى سألتُ عن ربّة الدار. فلما قال " سيمو " بأنّ امرأته ذهبت لزيارة أهلها في الدوّار، فإنني علّقت بنفس النبرة المكشوفة: " وأنا من طلبتُ من حمو أن يقودني إلى منزلكم، لكي أبارك لها بمولودكم القادم!؟ ".

***
منظرُ صحن الدار من الترّاس، كان مُغرٍ لي أحياناً. إلا أنني كنتُ لا ألبث أن أرتدّ عن موقفي عند حافة المنوَر، وذلك بسبب رهابي من الأماكن العالية. من ناحيته، كان " غوستاف " يُبدي رغبته بالوقوف ثمة لكي يتمتع بمنظر جسدي العاري المبتل، المتمدد على أرضية المسبح المٌغطاة بزربية زرقاء اللون: " إنّ كفلكِ يُصبح إذاك شبيهاً بردفيّ جبل طارق، لما كنتُ أتأملهما من نافذة الطائرة القادمة إلى المغرب. وكنتُ أتحسّر عندئذٍ، لأنني حُرمت من تعلّم رياضة القفز بالمظلة! "، كان يقولها بتعبيراته الماجنة والظريفة. هأنذا متمددة في المكان نفسه، ولكن تحت عينيّ شخص آخر. " حمو "، كان قد أطلّ أكثر من مرة على مشهد جسدي شبه العاري، الخارج تواً من الماء. وكنتُ قد منحته حجرة المكتب، بعدما تمّ تعزيلها ومن ثمّ تزويدها بسرير صغير ومرحاض أفرنجي. أما الخيمة البربرية، فإنني حوّلتها إلى مرسم. فيما بعد، عليّ كان أن أستمعَ لقريني وهوَ يقدّم تحليله المبنيّ على مسلك حارسنا الجديد: " خبرته في التعامل مع نساء هذا الرياض، حينَ كان نزلاً، أوحت له بأنّ تلصصه سيجعلُ الغلمةَ تتغلغل في مكامن المتعة بجسدكِ "
" لا يعدو الأمر أن يكون فضولاً منه، أو ربما تعبيراً عن إنكاره لعُري جسدي؛ بما أنه كان يتعامل معي كأخ أكبر خلال إقامتي في الفيلا "، قلتُ لقريني في شيء من التبرّم. على أنه لم يرعوِ، بل مضى أبعد لدعم وجهة نظره: " معلوماتي، مُستمدة مما باح لي به صديقي إيريك. هذا الشاب فقدَ براءته، على أثر خدمته في رياض صهره. وإنه أمرٌ طبيعيّ، لطالما مرّ به السودُ المحتكّون بالكَور! ". المفردة الأخيرة، شاءَ " غوستاف " نطقها بالمحكية المحلية. إذاك، كان يهيمنُ بعُريه على عُريي مُنتشياً بمعرفة أن أحدهم يتلصص علينا. ثم أستمر في حديثه، ليقدّم لي ما يُشبه إحدى قصص البورنو، التي تُنشر عادةً في مجلة " بلاي بوي ". فقد زعمَ معرفته يقيناً، بأنّ حارسنا أقامة علاقة جنسية ثابتة مع زوجين سويسريين شاببين: " كلاهما كان مهووساً بالجنس المُختَلَط، واجداً متعته في وجود رجل ثالث في الفراش. هكذا هوس، مثلما سبقَ وعلمتِ مني، صارَ موضة في أوروبا عقب انتهاء الحرب العالمية وسقوط انسانها تحت وطأة التهديد المستمر بفناء الحضارة، الناجم عن انتشار الأسلحة النووية "
" لسوء حظكَ، فإنني بقيتُ بمنأى عن ذلك الهوس! "، قلتُ له مُتضاحكة. قطّبَ حاجبيه النحيلين، المرسومين بالملقط عند حلاقه الخاص، وكان واضحاً أن كلامي أستفزّه. إلا أنّ ابتسامته ما تأخرت في الإشراق، لما عقّب قائلاً: " على الرغم من بشرتك البيضاء، وكونك من المشرق المُهجّن بدمنا الأوروبيّ، إلا أنك تنتمين لهؤلاء السود بُحكم الدين واللغة. بل ويزعم بعضُ المثقفين الأمازيغ، بأن قومهم هم من أصلاب مهاجرين قدموا قديماً من جبال ميديا ليستقروا في جبال الأطلس. أيّ أنهم أقاربُ لكِ تحديداً؛ أنتِ أيتها الكردية العنيدة! ". فلما قال ذلك، فإن الفكر ذهبَ بي فوراً إلى استحضار صورة " المهدي " البهية؛ هوَ من سَلَفَ وعرضَ في حضوري معلومة تاريخية، مشابهة. كانت الصورة المُرفقة حزينة، وكأنها تريد مفاقمة شعوري بتبكيت الضمير. فسرعان ما أزحتُ الذكرى جانباً، لأواصل الإنصات إلى تجديفات رجلي: " إلا أنني أعتقد بأنّ خصلة الشحّ عند هؤلاء الشلوح، تجعلهم أقرب إلى مواطنيهم اليهود منهم إلى أيّ جماعة أثنية أخرى ". أطلق ضحكة على الأثر، ثم عادَ إلى لهجته الجدية: " وعلى أيّ حال، فإنني ما أفتأ أؤمن بقول نبيي السابق، بأنّ لكل نمطٍ من الحياة نمطٌ من التفكير. كلانا، أنا وأنتِ، أنتقل من نمط حياة إلى آخر. وسيتعيّن عليكِ، والحالة كذلك، أن تغيري تفكيرك عاجلاً أو آجلاً ".



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل السادس من الرواية: 5
- الفصل السادس من الرواية: 4
- الفصل السادس من الرواية: 3
- سبتة
- الفصل السادس من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل السادس
- سيرَة أُخرى 40
- الفصل الخامس من الرواية: 7
- الفصل الخامس من الرواية: 6
- الفصل الخامس من الرواية: 5
- الفصل الخامس من الرواية: 4
- الفصل الخامس من الرواية: 3
- الفصل الخامس من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الخامس
- سيرَة أُخرى 39
- الفصل الرابع من الرواية: 7
- الفصل الرابع من الرواية: 6
- الفصل الرابع من الرواية: 5
- الفصل الرابع من الرواية: 4
- الفصل الرابع من الرواية: 3


المزيد.....




- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل السادس من الرواية: 6