أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل السادس من الرواية: 2















المزيد.....

الفصل السادس من الرواية: 2


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5281 - 2016 / 9 / 11 - 01:20
المحور: الادب والفن
    


إعتباراً من دار الباشا، ترجّل المرافقُ ومخدومته من السيارة، ليغذا الخطى في غياهب هذا الغروب المبتلّ بالغيث. الدرب كان أشبه بدغل، مغروسٍ بأشجار حمراء تشكّلها المحلات التجارية المصبوغة بلونٍ أحاديّ. ليتحوّل الدرب بعدئذٍ إلى متاهة من الممرات، المُحال التكهّن بمساراتها الصحيحة لولا همّة الملاك الحارس. أسواقٌ تفضي إلى أخرى، مداخلُ تنفتح على أزقة، منائرُ تُسري إلى الأحد الصمد.
" شيرين "، كانت تعبرُ أعينَ أصحاب المحلات، الفضولية المُتفحّصة، المتبوعة بنداءاتهم الراطنة بعدة لغات، وهيَ كاسيةً قفطانها المغربيّ بمعطف أوروبيّ طويل مبطّن بفرو السمّور. لكأنما مظهرها إستعارة لحال مراكش؛ المدينة، المُضفية على حجارة ماضيها بعضَ الإكسسوارات المستوردة من الغرب. لعلّ هذا حالُ مدنٍ أخرى، في مغرب ومشرق العالم الإسلاميّ على حدّ سواء. إلا أنها نسيجٌ وحدها، مراكشُ المُنغمسة في لعبة التنكّر للماضي. وربما أنّ هذا ما يجعلها مقصد القادمين من الضفة العليا للمتوسط، وأيضاً الضفة الغربية من الأطلسي. لطالما بقيتْ، خلال ألف عام، مدينة نائية على طرف الصحراء يتنازع سيادتها البربرُ والعرب. فالسيّاح هنا، معفيون من مشقة السعي إلى الأوابد الإغريقية والرومانية، على عكس حال أندادهم في بلاد الشام والأناضول ومصر. فلا تاريخَ مُشترك، حميم، يربط بين مراكش والغرب؛ لا معابد ومسارح، لا قلاع وحصون، لا أسوار وأبراج، لا سلوقيين وبطالمة، لا اسكندر وقيصر ولا أنطونيو وكليوباترا.
كانا يسيران يداً بيَد، مخترقَيْن اللونَ الأحمر لساحة " ابن يوسف "، الممتحّ من دماءٍ مرابطية مسفوحة على مذبح السلطة. بدَوره، كان دمُ عفّة " شيرين " قد سُفِحَ على مذبحٍ من المَجاز ذاته. جَسَدٌ، يتقاسَمُهُ رجلان؛ وقلبٌ، موهوبٌ لرجلٍ ثالث. هذا الأخير، سيستقبلها بعد قليل في صالة رواق الفنون، مُبدياً افتتانه بهيئتها المُبهرة المُضفى عليها لمسة من الشحوب. قبل ذلك، كانت قد ألتفتت على حين غرّة نحوَ " سيمو " طالبةً منه العودة إلى السيارة: " بوسعك الذهاب بها إلى الفيلا، لأنني سأعود بسيارة تكسي! "، قالت له وفي ذهنها تدبيرٌ فاجأها هيَ بنفسها. وكان " المهدي " قد حرصَ بنفسه على دعوتها إلى حفل رأس السنة، بإعتبارها من مريدي جمعية الشعر. الدعوة، وصلتها شفاهاً عن طريق " فرهاد ". شقيقها، هوَ أيضاً من تعيّن عليه تسليمها بطاقة مُرَقّشة بأحرفٍ مذهّبة، تدعوها لحفلة مماثلة في جناح مخدومته السورية. ثلاثة رجال وثلاث دعوات، فكّرتْ " شيرين " عندئذٍ، تختمُ بهم هذا العام الحافل الشاهد على حلولها في مدينةٍ مصبوغة بلون الدم.

***
الصالة الأثرية، الفارهة، كانت مشغولة بحضورٍ مُبتسر لا يزيد عن العشرة أشخاص. " شيرين "، كانت تعرفُ أربعة منهم على الأقل. إذ سرعان ما تراءت لعينيها هيئة " فرهاد "، الواجمة المُفكّرة، المُذكّرة بشخصية أحد الفلاسفة الشبان في لوحة " مدرسة أثينا ". لعل دافع حضوره للمكان، في هذه الليلة الشتوية الدافئة، يتقاطعُ بشكلٍ من الأشكال مع دافع شقيقته. كلاهما، كان يوحي مظهره بالتململ والحَرَج؛ وكلاهما، في المقابل، بدا غريباً عن الآخر. الدعوة جمعتهما مُجدداً، وكانا نادراً ما يلتقيان في الآونة الأخيرة. صاحبُ الدعوة، سرعان ما قاد " شيرين " إلى صدر الصالة؛ ثمة، أين تحلّق آخرون حول منضدة كبيرة مفروشة بسماطٍ أرجوانيّ وقد رصفت فوقه آنية المأكول والمشروب. مدفأة أنتيكية مربّعة الشكل، بعلو متر تقريباً، كانت قائمة خلف المجلس مُشيعةً المزيدَ من الدفء والحميمية.
" الدكتور زيد الراوي، أستاذ التاريخ الإسلامي في جامعة مراكش "، قدّمَ لها رجلاً في مثل عمره. ثمّ أردفَ " المهدي " فوراً، ليقول بنبرة مُحتفية: " هوَ صديقي العراقيّ، الذي سبق وأردتُ تعريفكِ به على خلفية حديثنا عن يوسف بن تاشفين ". الحلقة، كانت تضمّ أيضاً " الأستاذ محمد " وزوجته وشقيقته. هذه الأخيرة، رمقت " شيرين " بنظرة حدأة قبل أن تمدّ لها يداً مُصافحة، باردة. ما أن حلّقت كلمات المجاملة في جوّ المكان الدافئ، وعالياً حتى سقفه الخشبيّ المُزخرف بالنقوش الملوّنة البهية، إلا والأستاذ يستأنف حديثاً يبدو أنه كان قد بدأه قبل حضور الضيفة. ولكنها لم تركّز اهتمامها بهذا الحديث، وكان يدور حول الحرب المتوقّع حدوثها في الخليج، كونها مشغولة الفكر بشيءٍ أخر، شخصيّ وأكثر خصوصية. الإستقبال الفاتر للضيفة من قبل " لبنى "، وكانت هيَ تتوقّعه على أيّ حال، عليه كان أن يُضافر في ضرام تلك الأفكار في رأسها.
الحال، أنّ " شيرين " كانت قد أجتازت دغلَ داخلها، المغروس بأشجار الوهم والمغمور بمياهٍ مستحيلة، وصولاً إلى هذا المكان المُكتَنز ذكرياتٍ أكثر واقعية. وإنه لمكانٌ شاعريّ أيضاً، جديرٌ بأن تدَعَ عند عتبته كلّ أحمال الكذب والخديعة، المُثقلة كاهلها مذ مغادرتها فيلا الأسرة. وربما حضورها هنا، كان مدفوعاً بخيالاتٍ أخرى لن تلبث أن تتكشّف رويداً. خشيتها من الصدمة، قد يكون دافعاً لهجومها على كأس الكريستال، المُترع بالنبيذ الأحمر. لم تكن قد شعرت يوماً بحاجتها للحبيب، مثلما الأمر في هذه الليلة، المنذورة لربطها برجلٍ آخر لا تكنّ له سوى مشاعر متناقضة غير سويّة؛ هيَ خليطٌ من العرفان والرثاء والنفور والإزدراء. كانت إذاً مندفعة لإجتياز هذا المكان المَطْهَر، المُوصل بين فردوسٍ مفقود وفردوس حقّ.

***
هواجسُ الإنتحار، من الممكن أنها كانت قد عَبَرَت رأسَ " شيرين " منذ الليلة تلك، التي أرادت أن تتصالح فيها مع ضميرها. بيْدَ أنه بقيَ تصميماً أصمّ، مغطيةً إياه بمظاهر الحياة المرحة والسعيدة ـ كما تُغطي الحشائشُ والأزهار قبراً موحشاً. فشلها في الحبّ، كان مُقترناً بفشلٍ مماثل في الفن. فلئن كانت قد عوّضت حتئذٍ الحبَّ بالجنس، فإنّ مسودات سيرتها بقيت ثمة بشقّة غيليز مُغلقاً عليها في درج منضدة سرير النوم. " غوستاف "، وبغض الطرف عن تعبيراته الفظة ومسلكه الشاذ الشائن، كان أحياناً يُشجعها على الخروج من هذه الدائرة المغلقة: " الجنس، هوَ حرية الجسد. والكاتب غير الحر، لا يمكن أن ينتج شيئاً مُجدياً ذا قيمة. هذا الدرسُ تعلّمته مُتأخراً نوعاً، بعد هجري للأدب على أيّ حال ".
لم تكن مخمورة بحال، حين شاءت أن تلتفتَ إلى " المهدي " لتطلبَ منه مرافقتها حتى مدخل سوق السمّارين. أجابها إلى طلبها مُحرجاً قليلاً، مُتمتماً: " أجل، بكل تأكيد. فالطريق مُقفر وخطر في مثل هذه الساعة من الليل ". لم يكن الوقتُ متأخراً، ولكنه كان وقت المكاشفة الكبرى. ربما أنّ الرجل، أدرك ذلك أيضاً. إذاك، رشقتها امرأته بآخر نظرات الضغينة والغيرة: إلى حين مغادرة " فرهاد " مُبكراً، مُحتجّاً بضرورة وجوده في حفل مخدومته، كانت " لبنى " لا تنفكّ ملتصقة به وتتبادل الحديث معه. كانت تفعل ذلك بشكلٍ مُتعمّد، وبغير قليل من التصنّع والسماجة. زوجها، وعلى الرغم من نباهته ورهافته، فقد بدا غيرَ ذي بال بتلك الحركات، فبقيَ مشغولاً بضيوفه وبما يدور من نقاش.
وجدت " شيرين " نفسها لأول مرة مُتفرّدة بمن تحبّ، مما أعطاها نشوة فريدة ونادرة. كان باستطاعتها قبلاً تحقيق هكذا غرض، سواءً بشكل مباشر أو خلافه. إلا أنها كانت تبقى مترددة، مؤجلةً الأمرَ مرةً تلو أخرى. لم تكن واثقة آنذاك من جديّة عاطفتها، وأعتقدت أنها لم تغدُ بعد ثمرة ناضجة. حينما آن الأوان، سمحت هيَ لثمرتها أن تسقط ـ ويا للعار! ـ بيَد رجلٍ قوّاد؛ وهذا أقل ما يمكن أن يوصَف به شخص مثل " سيمو ". وإنها بنفسها، لا تكاد تفهم هكذا مصادفة؛ وهيَ أن تصلها دعوة الحبيب إلى حفلة رأس السنة وفي ذات اليوم، المقرر فيه عشيقها خطبتها رسمياً. وإذاً، أضحى أمرُ مكاشفة " المهدي " ملحّاً مع أنها لم تكن تعوّل على ذلك كثيراً من الرجاء. لكأنما كانت تأملُ ببث إعترافاتها، حَسْب. وإنها ذات الإعترافات، المُسجّلة في روايتها يوماً بعد يوم، والمقدّر لها أن تظلّ حبيسة درج كومدينا سرير نومها.
" أرجو ألا أكون قد أحرجتكَ، مجاناً..؟ "، قالت له بصوتٍ هامس لدرجة أنه لم يتأكّد من سماعه جيداً المفردة الأخيرة. كان يسير إلى جانبها صامتاً، وقد مرا للتوّ حّذاء الخرائب المحيطة بالأثر الجديد، المُكتشف؛ " القبة المرابطية ". السُحُب، سمحت أخيراً للقمر باستعادة وجهه كاملاً في مرآة العماء. مصابيح بخيلة الضوء، على شكل أجاصات ناضجة، كانت تطلّ من علٍ مانحة الدربَ شبه المقفر مددَ الأسياد المتناثرة رممهم في التربة المجاورة. " أقلتِ، مجاناً؟ "، سألها وقد توقف فجأة. فأجابت، وهيَ تشرع ببساطة في تأبط ذراعه القوية لمتابعة السير: " أعني ألا يكون طريقنا غير ذي جدوى، خصوصاً وأنني أنتزعتك من الحفلة ". نظرَ إليها بشيءٍ من الدهشة، مُتأملاً ملامحها في بصيص الأضواء الشحيحة، ليقول دونما توقف عن المشي: " الأنخاب، من الممكن أن تعوّض دوماً. وبوصفنا صديقَيْن، تجمعهما زمالة الأدب، فإن الطريق سيكون شائقاً وممتعاً "
" وماذا عن الأمر، لو كنا عاشقين؟ "، خاطبته وهيَ تقف شادّة ذراعه بقوّة. في ذات اللحظة، مرّت دراجة نارية ذات صوتٍ فظ وكانت تهتز كما لو أن راكبها كان سكراناً. زُكِمَ أنفُ المكان برائحة الوقود، النفاذة. ريحٌ خفيفة، كانت تضربُ برفق سقف السوق العشوائيّ، المصنوع تارة من الصفيح وتارة أخرى من جريد النخل. من بعيد، تناهى نهيقُ حمارٍ بنداء الرغبة. الطريقة التي وقفا فيها، حتّمت أن يكونا على مبعدة خطوة واحدة من بعضهما البعض. وهوَذا " المهدي " يخطو نحوها، ليجذبها من كتفها. تبادلا عندئذٍ قبلة ناعمة مطوّلة، صامتة. غير أنه ثابَ إلى نفسه أولاً، فانفصل عنها برفق وهوَ يتمتم: " آسف، كوني لم أستطع السيطرة على إرادتي ". قالت له مُنتشية، مستخدمةً تعبيراً شامياً بحتاً: " ولا يهمّك..! ". وكانت قد تراجعت بدَورها، مٌلصقةً ظهرها بحائطٍ ترابيّ ما يفتأ دافئاً. جسدها الممتلئ، المصقول بمعطف السمّور، كان إذاك يُطلق صهيلاً لا تنصت إليه سوى أرواح العتمة، المكبوتة. السعادة، تجمّعت في عين " شيرين " على صورة دمعة كبيرة. على ذلك، فإنها أندفعت نحوَ حبيبها لامسة فمه مجدداً وكان عندئذٍ مفتوحاً على عبارة عن ضرورة إخلاصه ووفاءه لزوجته. ضمّها إلى صدره، فتغلغل زغبه الرماديّ الخفيف في قسمات وجهها: " علينا أن نتحكّم بعواطفنا، طالما أنّ حيوات أخرى مرتبطة بنا. قد نتمكن الآن من التراجع عن الخطأ، ولكن سيكون الوقتُ متأخراً غداً "، عادَ يُكلمها بنبرة تأنيب الذات. كانت عيناها مُخضلتين بعدُ، مما جعل صوتها يصدرُ خافتاً وواهناً: " لا يمكنني ذلك، مع أنني سأرتبط الليلة برجلٍ آخر. لا يُمكننا التراجع، لأنّ كلانا يمتلك قلبَ الآخر وروحه وفكره ".



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخلَّ عن الأمل: الفصل السادس
- سيرَة أُخرى 40
- الفصل الخامس من الرواية: 7
- الفصل الخامس من الرواية: 6
- الفصل الخامس من الرواية: 5
- الفصل الخامس من الرواية: 4
- الفصل الخامس من الرواية: 3
- الفصل الخامس من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الخامس
- سيرَة أُخرى 39
- الفصل الرابع من الرواية: 7
- الفصل الرابع من الرواية: 6
- الفصل الرابع من الرواية: 5
- الفصل الرابع من الرواية: 4
- الفصل الرابع من الرواية: 3
- الفصل الرابع من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الرابع
- سيرَة أُخرى 38
- الفصل الثالث من الرواية: 7
- الفصل الثالث من الرواية: 6


المزيد.....




- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...
- فرانسوا بورغا للجزيرة نت: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية ...
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- المؤسس عثمان الموسم الخامس الحلقة 159 على ATV التركية بعد 24 ...
- وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل، المعروف بدور القبطان في في ...
- -زرقاء اليمامة-.. أول أوبرا سعودية والأكبر في الشرق الأوسط
- نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها با ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل السادس من الرواية: 2