أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الرابع من الرواية: 7















المزيد.....

الفصل الرابع من الرواية: 7


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5261 - 2016 / 8 / 21 - 02:59
المحور: الادب والفن
    


في ليلة عقد قرانها، تبدّتْ " خدّوج " أشبهَ بدُميةٍ من تلك الدمى، المُكتسية بالزيّ المحليّ الزاهي، والتي يُمكن رؤيتها على واجهة بعض محلات بيع ألعاب الأولاد في مدخل سوق القنّارية. منذ عودتها من حمّام السوق مساءً، وهيَ مُحتجزة في الدور الثالث من الفيلا مع امرأة تمتهن حرفة نقش الحنّاء. مساعدة النقّاشة، ويبدو أنها ابنتها، كانت قد تعهّدت ترتيب جلسة العروس على أريكة في صدر الصالة بحيث تكون مرتفعة نوعاً. في الأثناء، كانت الحاضرات من نساء الأقارب يُطلقن التهاليل والزغاريد وسطَ صخب الغناء الأمازيغي، المنبعث من جهاز ستيريو. طقسُ نقش الحنّاء، كان من المفترض أن يبدأ مباشرةً بعد انتهاء ( العدول ) من تسجيل عقد الزواج. أما الحفل، فيًستهلّ في وقت متأخر؛ عند الساعة العاشرة ليلاً على الأغلب. بين الوقتين، يُدعى العروسان إلى أخذ قسط من الراحة في حجرة النوم، لكي يُتاح لهما السهرَ مع المحتفلين حتى سماع صوت مؤذن صلاة الفجر.
عند غروب ذلك اليوم، بعيدَ عودتها من حمّام السوق، كانت " خدّوج " قد سحرت عريسها المقبل حال دخولها إلى صالة الشقة الأرضية. إذاك، دَعَته إلى مرافقتها لإلقاء نظرة على حجرة النوم، المفترض أن يقضيان فيها أول ليلة كزوجين. فعلت ذلك محمرّة الخدين، حتى أنّ امرأتيّ أخويها تبادلتا نظرات ماكرة. " خدّوج "، وربما انسجاماً مع صورتها كدُمية، كان على سحنتها طوال الوقت علامة ثابتة تضفي على هيئتها الوقار والخفر. علامة التصنّع هذه، جعلت منها فتاة مروَّعة أكثر منها عروساً بطرحة ناصعة من الآمال. ولكنها كانت ما تفتأ جذابة جداً بنظر عريسها، وبصرف النظر عما سبقَ من اجتياسه السهل لمكامن فتنتها الأكثر سرّانية. فخلال سير " خدّوج " في الطريق إلى حجرة النوم، كان ردفها الفاره، الذي لطالما فتن الرّجل واستعبده، يترجرجُ بصورة مثيرة تحت حرير القفطان الفضيّ اللون، المطرّز بخيوطٍ ذهبية. ثمة في حجرة النوم، كان سرير الأمّ يحتلّ جلّ المكان، وهوَ من سيضمّ العروسين ليلاً. كان السرير مُسجّى بفرشٍ جديد، أبيض، وقد نثروا في وسطه بتلات الورد الأحمر على شكل قلبٍ كبير. إلا أنّ " رفيق " كان أعمىً إلا من بصيص نورٍ مبهم، منثورٍ على ذلك الردف النادر في إغرائه وإغوائه. قال لها على أثر انتهائه من المضاجعة السريعة، المتفرّد فيها بنيل اللذة المحرّمة: " أنتِ كريمة جداً.. ". ألتفتت إليه عندئذٍ برقّة، وهيَ منهمكة بارتداء ملبسها الثقيل، لتجيبه بعبارةٍ تعلم أنها ستجدد انتعاظ ذكره: " أنا كلّي لك، يا حبيبي؛ كل جسمي ملك لك! ".
" رفيق "، كما علمنا، كان قد أغدق على خطيبته من كرمه المشهود. وبالغَ في العطاء مذ عصر ذلك اليوم، الشاهد على دخولها شقّته لأول مرة. كان من المنتظر أن يمضي بها إلى ذات الشقة، الكائنة في غيليز، عقب انتهاء حفل عقد القران. حادثة ليلة الأمس، التي كادت أن تتحوّل إلى مأساة لولا وجود رجال الأمن، كانت مناسبة لكشف مسلك الرجل. لسوء فأل " خدّوج "، أنّ الحادثة جَرَت قبيل يوم واحد من موعد عقد القران. وإلا لكان لديها وقتٌ متّسَع، يُمكّنها من مراقبة تصرفات الخطيب وأشياء أخرى في شخصيته. من ناحيته، وبعد عام كامل على تعرّفه على " خدّوج "، بقيَ الخطيبُ يأملُ في استعبادها بوساطة المال. بالطبع، هوَ أعلمُ بوضعه الماديّ وأنه ليسَ صنواً لكبار المستثمرين الأجانب في مراكش. بيْدَ أنه كان قد دأبَ على التصرّف بعظَمَة أمام خطيبته وأسرتها، ناثراً دراهمه بنفس السهولة التي ينطقُ فيها حكمه وآراءه. على الرغم من تعرّفه على فتيات عديدات في المدينة، فإنه لم يرَ أبداً شبيهة لخطيبته لناحية الإستحواذ على المشاعر بمفردات الشبق والشهوة. لم يكن الأمرُ يتعلق بالحب، إذاً. كان شيئاً يُشبه أستحالة التملّك؛ جسداً بمتناول اليد ولا يمكن السيطرة على روحه. الأكثر إثارة لأعصابه، هوَ أنها كانت لا تتورّع عن التصرّف كأيّ من البغايا، اللواتي غشَيْنَ شقته في غيليز. ولكن كونه عهراً، منذوراً له وحده، فإنّ " رفيق " كان يُغطيه بمزيدٍ من الأوراق المالية والهدايا. لعلني لا أكون مُشتطة برأيي، ما لو جَزَمتُ آنئذٍ بأنّ الأمرَ في آخر المطاف كان يتعلق بزواجٍ عقيم، غير مثمر ـ كما هوَ حالُ مخدومي مع هذا العاشق أو ذاك.

***
بطبيعة الحال، كنتُ أعرفُ العديدَ من المدعوات لحفل عقد القران. بعضهن لم يسبق أن قابلتهن، ولكنني كنتُ أعرف معلومات عنهن من خلال الابنة الصغرى للأسرة. شقيقة " للّا بديعة " الوحيدة، والأبنة الكبرى لضرتها، كانا من تلك الفئة. حضورهما، بدا أنه كان مفاجئاً لسيّدة الدار وكأنما لم تكونا مدعوتين. كلتاهما، كسَتْ سحنتها بتعبيرٍ جامد متحفّظ وهيَ منزوية على أريكة منفصلة. " غُزلان " الحسناء، المُبهرة بزينتها وقفطانها الورديّ، كانت بين حينٍ وآخر تُجالس امرأة عمها تلك. ثم لا تلبثُ الحسناءُ أن تمضي إلى " غني "، المقتعد بعيداً عن والدته، لكي تتبادل معه حديثاً باسماً. " سُمية "، كانت هيَ من تعهّد مهمة استقبال الضيوف عند باب الشقة. كان واضحاً، بالنسبة لي على الأقل، أنها تُشارك والدتها التوترَ والقلق بشأن وجود تينك القريبتين وعلى الرغم من تصنعها البشاشة: إقتحامُ الأقارب لمناسبات الفرح، بدون دعوة، هوَ أمرٌ يدخل في صميم العقلية القروية؛ وبالتالي، فإنه بحدّ ذاته لا يُثير الاستنكارَ والملامة.
المزيد من العطور الفرنسية، عليها كان أن تفوحَ بحضور آخرين. وهيَ ذي " سمية " تظهرُ من جديد على عتبة الصالة، مُفسحةً المجالَ لدخول إحداهن. فعلت ذلك بكثير من الإنحناء والتذلل، طالما أنّ المدعوّة لم تكن سوى " الأميرة ". سارت هذه بجلال وعَظَمَة، مُحاطة برهطها المألوف، وقد تطاولت قامة " إريك " الفارعة في نهاية الموكب. كان في غاية الإضطراب، عندما همُّ بتقديم حماته للأميرة. إلا أنّ يدَ " للّا بديعة " بقيت معلقة في الفراغ، بما أنّ الأخرى تحوّلت بنظرها فجأة إلى ناحية الصهر الفرنسيّ مخاطبةً إياه بلغته: " ولكنني لا أرى رجالاً، هنا؟ فلا يُحاولنّ أحد أن يقنعني، بأنّ ذلك الصبيّ الصغير هوَ العريس! ". قالتها مومئة نحوَ " زكريا "، مُشيعةً على الأثر جواً من المَرَح.
" إنّ العريسَ، سموّ الأميرة، موجودٌ مع بقية الرجال في الدور الثاني "، قالت امرأة الفرنسيّ مُتكفّلة الجوابَ. " سميّة "، وكانت لا تقلّ اضطراباً عن زوجها، ما عتمت أن دعت الضيفة الرفيعة المقام إلى الجلوس في صدر القاعة. أندفعت هذه إلى تلك الناحية، رافعةً بيمناها طرفَ قفطانها الرائع، المشكوك باللآليء والماس: " جميلٌ التمسّك بتقاليدنا الإسلامية، المغربية. وربما لن نفوّتَ أيضاً منظرَ المنديل الأبيض، الملوّن بأحمر العفّة! "، قالتها بالفرنسية مُطلقةً ضحكة مُقتضبة من فمها الكبير ذي الشفتين الغليظتين. وإذا بي أجدني وجهاً لوجه مع هذه الأميرة، بما أنني كنتُ أتكيء على أريكة مُحاذية لمجلسها. تمعّنت فيّ بنظرة مُتشككة، وكأنما تُحاول التأكّد مما لو قابلتني قبلاً. فلقد كنتُ أرتدي بدَوري قفطاناً ثميناً ( أشتريته مع أشياء أخرى بجزء من سلفة مالية منحنيها مخدومي )، وعائدة تواً من عند الكوافير. هنا، بادرَ " إريك " للقول مُشيراً نحوي بيدَه: " إنها ضيفتنا السورية تلك، التي أبهرتنا بقراءة الطالع في ليلة الإحتفال بتدشين الرياض ". إلا أنّ امرأته عقّبت بسرعة ولهوجة، كمن تذكّر على غرة أمراً جديراً بالذكر: " هيَ أصلاً من أسرة أمراء أتراك، منفيّة إلى سورية منذ فترة طويلة! ". عند ذلك، رفعت الأميرة أحدَ حاجبيها، المرسومين بعناية، لتسألني بشيءٍ من الدهشة: " أأنتَ إذاً من السلالة العثمانية؟ "
" بل أنا من أسرة كردية، كانت تحكم ولاية عثمانية في القرن المنصرم.. "، أجبتها بنفس اللغة الفرنسية المستعملة في الحديث. فلأنني خاطبتها بنبرة الندّ للند، فإنها راحت من ثمّ تحدّق فيّ بمزيدٍ من الإهتمام. ولعلها كانت تفكّر بأمر دعيّة النَسَب للدم الأزرق، التي حوّلها المقدورُ إلى فتاة مفتقرة ومعوزة تضطر إلى الهجرة من بلدٍ إلى آخر. من ناحيتي، كنتُ أتساءل في سرّي عن دافع " سمية " لذكر أمر نسبي المزعوم: " بما أنها لا تزال تعتقد أنني مجرّد مستخدمة في الإقامة الفندقية، فلربما داعبها الآن أملُ تقريبي إلى الأميرة لكي تحقق هيَ فائدة ما؟ ". كان الصمتُ ما يفتأ بانتظار كلمة صاحبة السموّ، حينما خرقه دخول " رفيق " إلى الصالة وقد بدا مُتكدّر الملمح، شديدَ الشحوب. كان يبحث بعينيه عن إحداهن، فلما رآني أشار لي عن بُعد كي أتبعه. كلاهما، " سمية " ورجلها، كأنما أصيبَ بصعقة كهربائية، لما كان من استهتار الرجل بأمر التقدّم لتحية المدعوة الرفيعة المقام.

***
" الشريفة "، كانت تقف بالقرب من باب المطبخ، تعطي الأوامرَ لرجلين مُكلفين بخدمة مأدبة العشاء. تناهى عندئذٍ من الرواق المحاذي لموقفها، صوتُ رنين الهاتف. هُرعت للردّ، وإذا متكلّمة على الطرف الآخر تطلب " خدّوج ". كررت ذلك بإلحاح، مما أجبرَ الأخرى على إرسال أحد الخادمين إلى الدور الثالث؛ أين كانت العروسُ تتهيأ لطقس نقش الحنّاء. من مكانها ثمة، تواصلت عروستنا إذاً مع المكالمة الهاتفية: " أنا نجيمة.. نعم، أنا ابنة خالتك.. أنا أتكلم من باريس، نعم..! "، رددت المتّصلة. ثمّ سكتت لثوان، قبل أن تستأنف القولَ بصوتٍ منكسر: " لا أدري، كيفَ أبدأ حديثي. مهما يكن، فإنّ الليلة حفل عقد قرانك. مبروك، مبروك! كنت أتمنى أن تتمّ فرحتك، وألا يؤثر كلامي على الأمر. ولكن المصادفة، شاءت أن أعلم بالخبر عن طريق والدتي.. ". نطقت كلماتها بصعوبة، ثم ما عتمت أن أجهشت بالبكاء. " خدّوج "، مع كل ما سببته لها المكالمة من قلق، فإنها أدركت بحدسها أنّ ابنة خالتها تتصنّع وتمثّل. ولكن، على غرّة، تذكّرت أمراً ذا بال: " إنّ أحداً لم يدعِ أمكِ إلى حفل عقد القران؛ فكيفَ كان من الممكن أن تعلمي به عن طريقها؟ "
" لا يهم كيف..! ولكنك تتحرقين ولا ريب لإتمام كلامي، أليسَ كذلك؟ "، نطقتها بخشونة. ثم أسرعت للقول وكأنما فارقها إنفعالها، أو أنه كان تمثيلاً فعلاً بحَسَب تفكير ابنة خالتها: " إذا كنتُ أسرُّ إليك بهذا الإعتراف، وأخاطرُ بفضح نفسي على الملأ، فلأنّ في بطني جنيناً ينتظرُ أن يعترفَ والده ببنوّته. ولن أزيد على القول، أنّ رفيق هوَ الوحيد من يعرف والد جنيني.. ". بقيت العروس صامتة للحظات، متنفّسة بعسر، قبل أن ترجو الأخرى الانتظارَ قليلاً. بعد دقيقة، قادت الخادمة " رفيق " إلى مكان عروسته في حجرة نوم الشريك الفرنسيّ. ثمة، قابلته " خدّوج " متجهّمة الوجه وبنظرات حقدٍ غريب: " إنها نجيمة، تبغي إعلامك بأمر مهم يخصّ طفلكما..! ". وإذا سحنته الحنطية تمتقع، متقلّبة بين ألوان عدّة. حاولَ أن يبدو متماسكاً، حينما أمسك سماعة التلفون. بيْدَ أنه أغلق الخط بحركة عنيفة، مُفاجئة.
" اسمعيني جيداً، يا ابنة الناس..! "، ابتدأ يقول لعروسه وكان لا يزال يرتعد: " أنا في قرارة نفسي مرتاح الضمير، مع أنني أرتكبت كثيراً من الأشياء السيئة مع النساء. لماذا؟ لأنني رجل، ولأنني مسلم فوق ذلك! وأنتِ؛ هل أنتِ نقية طاهرة؟ فلو كانت لك أيضاً حكاية مشابهة لحكاية ابنة خالتك، فإنها لا تهمّني الآن. فلأكثر من مرة، لسعتني تلميحاتكِ بسمّ الغيرة. وسأذكّرك بإحداها، حينما هممتُ أول مرة بإتيانك من وراء. لقد فلتت منكِ عندئذٍ هذه العبارة: لا أشعر بأيّ لذة من ذلك، سوى أنني أرغبُ بالتبرّز! ". فقالت له وقد أخذ يظهر عليها الشرود، فكأنها لم تسمع كلامه إلى النهاية: " ولكنّ الأمر يتعلق بابنة خالتي، وثمة طفل أيضاً. إنها غير مستعدة أن تكون عشيقة سرية، بل أم وليّ العهد. أما أنا، فمن الممكن أن أكون جارية تُناك من وراء فقط! ". المؤكد، أنه لاحظ ما أعتراها من تغيّر، خصوصاً وأنها أنهت جملتها بالضحك. فقدّرَ أن هذيانها، إنما عائدٌ لكونها محمومة. حينما وضعَ يده على جبينها، فأعلمها بحاجتها لطبيب، فإذا بها تُجيبه بمزيدٍ من الضحك: " الطبيب عبد المؤمن، لعلمكَ، كان أول عشاقي. لقد أجرى لي، مؤخراً، عملية رتق بكارة. ذلك، كان مقابل ثمن حلية أهديتنيها أنتَ حينما ذهبتُ لشقة غيليز لأول مرة ".



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الرابع من الرواية: 6
- الفصل الرابع من الرواية: 5
- الفصل الرابع من الرواية: 4
- الفصل الرابع من الرواية: 3
- الفصل الرابع من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الرابع
- سيرَة أُخرى 38
- الفصل الثالث من الرواية: 7
- الفصل الثالث من الرواية: 6
- الفصل الثالث من الرواية: 5
- الفصل الثالث من الرواية: 4
- الفصل الثالث من الرواية: 3
- الفصل الثالث من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الثالث
- سيرَة أُخرى 37
- الفصل الثاني من الرواية: 7
- الفصل الثاني من الرواية: 6
- الفصل الثاني من الرواية: 5
- الفصل الثاني من الرواية: 4
- الفصل الثاني: 3


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الرابع من الرواية: 7