أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الثاني من الرواية: 6















المزيد.....

الفصل الثاني من الرواية: 6


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5229 - 2016 / 7 / 20 - 01:20
المحور: الادب والفن
    


الرواق، الشبيه بقنطرة طويلة، يتّصلُ بين الصالة وحجرة السفرة. في جداريّ الرواق، المتقابلين من مسافة لا تزيد عن المترين، ينقتحُ بابُ حجرة نوم الأم وباب المطبخ. المزاج الدمويّ لباني المنزل، وليسَ شيئاً آخر، هوَ من أوحى له بتكبير حجرة السفرة والمطبخ على حساب باقي الحجرات. ولكنه كان قاسماً مُشتركاً، الإهتمامُ بالزخارف الجصيّة لسقف وجدران الشقة الأرضية للفيلا. تلك، كانت مهمّة أوكِلَتْ لابن شقيق " السيّد الفيلالي "، المُقترن بكبرى بناته. " خولة " هذه، توقفت عن الإنجاب بعد ولادة ابنتها شبه المُعاقة والمُبتلية أساساً بعلّة الصَرع. الإبن البكر، " غني "، الذي سبقَ وقدّمته لكم، لم يتأثّر في المقابل بأيّ مشكلة من الناحية الوراثية. إلا أنّ هذا الشاب، في المقابل، كان يُنظر إليه بحذر وريبة من جانب البعض لما يُقال عن آرائه المتطرفة. " السيّد الفيلالي "، المُتأثّر قليلاً أو كثيراً بأفكار الفرنسيين وطريفة حياتهم، ربما كان قد أثّر بدَوره على عقلية هذا الحفيد الأثير. " غني "، من ناحيته، كان يُقدّر كثيراً جدّه لدرجة أن يؤثر إمتهانَ صنعته كمعماريّ. علاوةً على ما أكتسبه من دِرْبة في عمله مع والده، المعلّم بفن نقش وتركيب الجصّ التزييني.
هيَ ذي الأسرة، مُجتمعة في حجرة السفرة حولَ مائدة الفطور، السخيّة. ولعلّ القارئ يُدرك، بأنّ الشقيقين الدمشقيين قد أضحيا جزءاً من هذه الأسرة. " حمو "، كان كذلك بينَ الحضور؛ وفي التالي، ندرك بدَورنا أنّ ثمة ضيوفاً مدعويين. وإلا، فما كان من حاجةٍ لنشر الآنية الخزفية الصينية على طاولة حجرة الطعام، والتي كان قد اشتراها عميد الأسرة من باريس. حضرَ أولاً إلى المنزل " إريك "، مع عديل المستقبل، ثمّ قَدِمَ تباعاً كلّ من " سيمو " والطبيب. هذا الأخير، أستبقته " للّا بديعة " على الفطور بعدما انتهى من إلقاء نظرة على وضع مريضه؛ نظرة، مُسلّحة هذه المرة بزجاجتيّ فحص الدم والبول. الطبيب، هوَ من كان سبب تلك الضجة، التي أعقبت تناول الفطور. كان جدلاً سياسياً، اندلعَ على إثر تنويه الطبيب بضرورة إمتناع المغرب عن دعم الأمريكان في سعيهم لضرب العراق بحجة إخراج قواته من الكويت. عند ذلك، لاحظ " رفيق " وقد وُشِمَت سحنته بتعبيرٍ مستاء: " ليسَ من المنطقي أنّ نعتبر العراقَ هوَ صدّام حسين، وكأنما نسينا بأنّ هذا الطاغية الأرعن قد سبقَ وزجّ بلده بحرب دموية مدمّرة خلال ثمانية أعوام "
" وإنهم الأمريكان، من كانوا قد ورّطوا العراق بتلك الحرب دفاعاً عن الكويت نفسها وباقي دول الخليج بعدما تهددهم خطر الثورة الإيرانية، الشيعية. ثمّ دعم هؤلاءُ الصليبيون الإيرانيين بالسلاح الإسرائيلي، مثلما كشفت عنه فضيحة الكونترا "، أجابَ الطبيبُ بلهجة التشخيص العامة، المستخدمة مع الزبائن المرضى. هذا التشخيص، يفترضُ أنّ الزبائن جميعاً يعانون من نفس الأمراض وأن على كلّ منهم اختيار الدواء بوساطة القرعة. " رفيق "، صاحب السوابق اليسارية، ربما تذكّر أيضاً لهجته التعميمية بعدما كادَ أن يسلوها بفعل انشغال تفكيره آناء الليل والنهار. غير أنّ الرجل، لم يكن سوقياً بحال من الأحوال. وإذاً، قذفَ مُجادلَهُ بحجّة أخرى: " وهل كرد العراق، الذين أبادهم صدّام بكلّ الأسلحة، بما فيها الكيماوية، هم أيضاً من شيعة إيران؟ ". فردّ طبيبنا على الفور بنبرة يقين: " بل هم عملاء للإسرائيليين من زمن زعيمهم الأول.. الجنرال غرازياني! " *. هنا، تبادل الشقيقان الكرديان ابتسامة فيها ما فيها من سخرية. عندئذٍ، تطلّعَ الخطيبُ العراقيّ إلى " فرهاد " وكأنما يستحثّه على المشاركة في النقاش. ولكنّ هذا الأخير، وكان يُتابع الجدلَ باهتمامٍ ولا شك، لم يُبادر إلى التخفيف عن أعصاب الآخر، المُرهقة. من فعل ذلك، هوَ " سيمو ". مُداخلته، التي كانت نصف مفرداتها بالفرنسية، أدّت في آخر الأمر إلى إشراك " إريك " بالنقاش وتحويله من ثمّ كلياً إلى تلك اللغة. غير أنّ " رفيق"، شاءَ إذاك أن يبقى خارجَ الجدل.

***
" فرهاد "، استنكفَ عن خوض النقاش لسببٍ لم يخفَ عليّ. فإنه لا يمكن ألا يكون قد لاحظ عينيّ كلّ من المُتجادلَيْن، وهما تتغلغلان في خبايا ثوب النوم، الشفيف نوعاً، الذي كنتُ قد فضّلت ارتدائه في هذا اليوم الخريفيّ الحار. موضوع النقاش، من منظور آخر، لا بدّ وأنه جعل شقيقي يستذكر أيام إقامتنا في العاصمة اليونانية سعياً للحصول على جواز سفر مزوّر يُتيح لنا مواصلة الطريق إلى السويد. ثمة في أثينا، كنا قد علمنا بخبر إجتياح الكويت. يتعيّن القول أيضاً، بأن ذلك الموضوع كان مُغرٍ لشابّ اهتمّ بالسياسة منذ زمن مراهقته، بل وكان نشطاً لفترة في تنظيمٍ للشباب الشيوعيّ بالحيّ. أفكار " فرهاد "، الماركسية، فترَ أوارها في رأسه بعيدَ انهيار منظومة الدول الاشتراكية على غرةّ وبسرعة ـ كما يتداعى حائط متهدّم أمام عاصفة عاتية. ولكنه لم يكن على وفاق مع أفكار رفاقه السابقين فيما يخصّ المسألة القومية. هؤلاء، أستبعدوه في فترة مبكرة من صفوفهم بعدما يئسوا من إصلاحه وإعادته إلى الدرب الأرثوذكسي، القويم. إلا أنّ الأحزاب القومية الكردية، ذات النشاط الخامل في الحيّ على كلّ حال، ما كان من الممكن أن تجذبه على الرغم من هويتها اليسارية. كان يرى عموماً في أعضاء تلك الأحزاب ( وأغلبهم طلبة من مناطق الشمال السوريّ قادمون للدراسة الجامعية )، ما دأبَ على دَعوته بـ " ثقافة مضافة القرية ".
كان إتفاقاً، ولا شك، أن يجتمع على مائدة الفطور رجالٌ ينتمون جميعاً إلى إثنيات منبوذة بشكل أو بآخر. مخلوقات بشرية، كانت تحاول نسيان جذور الألم في سبيل التلاؤم مع تربةٍ وبيئة، جديدتين. لكأنها نماذج أدبية، ما كان بوسعها أن تجتمعَ بمكان واحد، وزمن واحد، سوى في روايات دستويفسكي العظمى. " إريك "، وبصرف النظر عن أصالة محتدّه الفرنسيّ ( منطقة البروفانس الجنوبية )، فإنه كان يُشدد على هويته البروتستانتية؛ وهيَ الهوية، التي يتبناها حالياً قلة من المواطنين في بلد كاثوليكيّ عريق: " كاد البروتستانت أن يهيمنوا على فرنسا في القرن السادس عشر، لدرجة أن آل بوربون أنفسهم كانوا قد أعتنقوا مذهبهم. التدخل القويّ من جانب بابا روما وملوك الإسبان، أدى إلى مجازر مريعة طالت الملايين من أتباع المصلح لوثر، الذين أعتبروا حشراتٍ ضارة بالجسد المسيحيّ ويجب النخلص منها ". لقد قالها " إريك " أمام الأسرة في شيءٍ من التلعثم؛ هوَ المفترض أنه كان قد أسلمَ عند زواجه من ابنتهم. " حمو "، طفقَ على الأثر يَحدج صهرَهُ بنظرة قاتمة.
" ما ذكرته أنتَ من أحداث، يُشبه تماماً ما جرى لشيعة آل البيت بُعيدَ استشهاد الإمام علي عليه السلام "، قال خطيبُ الأسرة مُخاطباً شريكه بمفردات فرنسية متعثّرة. ثمّ أضافَ بالعربية، مُخاطباً الآخرين وليسَ بدون حَرَجٍ أيضاً: " باستثناء الشام، التي كانت خاضعة للدّعي المُغتصب، معاوية الأموي، فإنّ المسلمين كانوا جميعاً مُتشيعين لآل بيت الرسول. إرهاب الأمويين، والمجازر المتتابعة لاحقاً على زمن العباسيين والأيوبيين والمماليك والعثمانيين، قلّصت من أعداد الشيعة بنسبة تزيد عن التسعين بالمائة ". عند ذلك، لاحت علامات الفزع على ملامح ذكر الأسرة: " هوَ ذا صهرنا الآخر، يتبرأ بدَوره من إسلامنا! "، يبدو أنه فكّر بهذه الطريقة. على أنه الطبيبُ، مَن تهيأ لمُقارعة الخطيب العراقيّ. قال له بالعربية، هازاً رأسه الأصلع: " لو أنّ الأمرَ مثلما تفضّلت، لما بقيَ الشيعة هم الغالبية في العراق. فكيفَ بقوا كذلك في مركز الخلافة العباسية التي حكمت لأكثر من خمسمائة عام، في وقتٍ أختفى فيه أثرهم تماماً من مصر وشمالي أفريقيا؟ ". ويبدو أنّ " رفيق "، المُتّسم بخصلة التقيّة التاريخية، كان قد أستدرك نفسه عندما سمع الكلمات الأخيرة. أجابَ عندئذٍ بنبرة ودية، مؤملاً أن يظهر بمظهر المحايد: " أتفق معك في موضوع مصر وشمالي أفريقيا. أما العراق، فلا بدّ أنّ الأمرَ يعود لزمن الصفويين، الذين كانوا متعصّبين للمذهب الشيعيّ وعملوا على فرضه بقوّة السيف ".

***
زهَدَ الطبيبُ في النقاش، طالما أنه خرجَ مُنتصراً بموجب وَهْمه. تشاغل بتقليب قدح الشاي الفارغ، مُتأمّلاً نقوشه الملوّنة وصورتي المنعكسة عليه. هنا، بادرت " للّا بديعة " إلى إبريق الشاي الفضيّ، رافعة إياه لصبّ المزيد من السائل الساخن المنعنع. ولعلّ القارئ، لا يحتاج إلى أن أذكّره بمراهنة " خدّوج " بالأمس على النسر العجوز: لقد عاد الطبيبُ إلى الفيلا فعلاً ومنذ الصباح، فعادَ مريضَهُ أولاً ثم قبلَ الدعوة للفطور مع الأسرة. وهوَ ذا يلتفتُ إليّ ليقول بالفرنسية، بعدما سبقَ وعلم أنني أجيدها: " عادةً، عند تقديم أوراق الإقامة، فإن السلطات تطلب شهادة طبية. وأنا بإمكاني الآن فحصك، بما أن حقيبتي معي، ثم تحضرين في أي وقت للعيادة كي تأخذي الشهادة ". ثمّ أضافَ بنبرةٍ مُحتفية بالأريحية " وبطبيعة الحال، فإن ذلك كله لن يكلفك شيئاً طالما أنك ضيفة العزيزة للّا بديعة ".
في الواقع، أنّ " سيمو " هوَ من كان المُبادر إلى فتح موضوع الإقامة. إذ اهتبلَ هذا فرصة توقف النقاش، فقال مُنقلاً نظراته بيني وبين شقيقي: " صديق مقرّب، يعمل موظفاً كبيراً في أمن المقاطعة، أبلغني أنّ شروط الحصول على إقامة تنطبق على الجميع يستوي في ذلك الأجانب واللاجئين. وأهم شرط، هوَ أن يكون مقدّم الطلب لديه عملٌ ذو دخل ثابت أو مشروع استثماريّ ". ولأنّ أحداً منا، نحن الشقيقين، لم يكلّفَ " فاعل الخير " بالمهمّة، فقد طفقنا غارقَيْن في الصمت. على ذلك، أضافَ " سيمو " بشيءٍ من الحَرَج: " ولكنني بمقدوري تأمين عمل لكليكما إذا شئتما، أو أقلّه شهادة بذلك ". جبينُ الرجل، راحَ ينضَحُ بمزيدٍ من العرَق خصوصاً وأن الصباح كان حاراً مثلما سبقَ القول.
بعدَ مغادرة الطبيب للفيلا، تنفّسَ الصعداءَ ضيوفنا الرجالُ. فانتقلوا من حجرة السفرة إلى الصالة، فباشروا فوراً الحديثَ عما يهمهم من أمور الإستثمار. أجاز ليَ الفضولُ البقاءَ في معيّتهم، ولو على حساب صعودي إلى الشقة ومتعة الركون في شرفتها، المُطلّة على الشارع ذي الاسم الملكيّ. أما " فرهاد "، فإنه لم يشأ التضحية بجولته اليومية في المدينة القديمة. " خدّوج "، حضرت بالطبع حديثَ أولئك الرجال، الذي تركّزَ خصوصاً على موضوع رياض باب دُكالة. جلستْ على أريكة مزدوجة، جنباً لجنب مع خطيبها، وكانت تتطلّع إليه بإعجابٍ متماهٍ بالأمل حينما دأبَ على ذكر الأرقام المالية الكبيرة. لأكن أكثر صراحة، فيما يتعلق برغبتي في البقاء على مرمى من أولئك الرجال: هوَ وجودُ " سيمو " بالذات، مَن تعيّن عليه جذبي لتلك الجلسة العتيدة. إذ أردتُ معرفة المزيد عنه، وها هيَ فرصة جديدة تسنحُ لي. كان الرجل يعطي إنطباعاً فورياً، بأنه لا يمكن إلا أن ينجحَ فيما لو تواشجَ الأمرُ مع منفعته المادية. ولو تركنا ذكاءه جانباً، فإنّ أهم مؤهلاته تمثّلت بالانسجام والتفاعل مع مجتمع الأوروبيين، المقيمين في مراكش. وقد ساعدَهُ في ذلك، ولا شك، فهمٌ مُستنير لمسلكهم وطريقة تفكيرهم. على المنقلب الآخر، كنتُ قد أحسستُ بالأسف لما كان من برودي مع " سيمو " في موضوع الإقامة. فمهما تكن دوافعه لخدمتنا، سواء أكانت فعل خير أو خلافه، فإن تأمين أوراق الإقامة كانت ضرورية لنا.

...............................................................................................
* جنرال إيطالي حاربَ الليبيين، وواضح أن الطبيب كان يقصد الجنرال بارزاني





#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الثاني من الرواية: 5
- الفصل الثاني من الرواية: 4
- الفصل الثاني: 3
- الفصل الثاني: 2
- الرواية: الفصل الثاني
- سيرَة أُخرى 36
- الفصل الأول: 7
- الفصل الأول: 6
- الفصل الأول: 5
- الفصل الأول: 4
- الفصل الأول: 3
- الفصل الأول: 2
- الرواية: الفصل الأول
- سيرَة أُخرى 35
- تخلَّ عن الأمل: 7
- تخلَّ عن الأمل: 6
- تخلَّ عن الأمل: 5
- تخلَّ عن الأمل: 4
- تخلَّ عن الأمل: 3
- تخلَّ عن الأمل: 2


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الثاني من الرواية: 6